بتكلفة 6 ملايين جنيه.. افتتاح مسجد محمد فريد خميس بالعاشر من رمضان
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
افتتح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية مسجد محمد فريد خميس بمنطقة البنوك بمدينة العاشر من رمضان والمُقام بالجهود الذاتية على مساحة إجمالية 12 الف متر ويضم صحن المسجد علي مساحه 1600 م وبه مصلي للرجال يتسع لــ 1350 رجل ومصلي للنساء يتسع لــ 300 سيدة بخلاف الساحات المغلقة والمكشوفة والتي تتسع لــ 3300 مصلي وبه عدد 2 مئذنه بارتفاع 26 متر لكل منهما بجانب قبة رئيسية بارتفاع 21 متر و 4 قباب ثانوية بارتفاع 15 متر و 5 قباب اخري بارتفاع 12 متر ، وذلك بتكلفة إجمالية 6 مليون جنيه لإستقبال المصلين من أبناء المدينة .
أوضح وزير الأوقاف أن إفتتاح المسجد اليوم يأتي في إطار خطة الوزارة لإفتتاح وإعمار وتجهيز المساجد بمختلف محافظات الجمهورية بالشكل اللائق والأمثل لاستقبال المصلين لأداء الصلوات وإقامة الشعائر الدينية مؤكدا استمرار الوزارة في تجديد الخطاب الديني ونشر تعاليم الدين السمحة القائمة على الوسطية والاعتدال للحفاظ على النسيج المجتمعي .
وأشار وزير الأوقاف الي أنه خلال العشر سنوات الماضية وتحت رعايه كريمه من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تم افتتاح ما يزيد على 11 ألف مسجد بجانب تطوير وفرش المساجد وتهيئتها للراكعين والساجدين عبادة وتلاوة ليذكر فيها اسم الله أناء الليل وأطراف النهار .
من جانبه أكد محافظ الشرقية أن المسجد يمثل صرحاً إسلامياً ومنارة تثقيفية ودعوية جديدة تضاف لبيوت الله، وتسهم في نشر الفكر الاسلامي المعتدل وتصحيح المفاهيم الخاطئة وترسي وسطية الاسلام السمحة.
كما قام وزير الأوقاف ومحافظا الشرقية وجنوب سيناء ومرافقوهم بأداء صلاة الجمعه وسط جموع المصلين من أبناء المدينة حيث القي خطبة الجمعة الدكتور محمد حامد وكيل مديرية أوقاف الشرقية أكد فيها أن للعمل في الإسلام مكانة عالية ومنزلة رفيعة، به يُنال الأجر والثواب، وهو عبادة عظيمة لله، وامتثال لأمره عن طريقه تقوم الحياة وتعمر الديار وتزدهر الأوطان ويحدث الاستقرار.
قدم المحافظ التهنئة للجميع بمناسبة افتتاح المسجد ، مشيداً بدور وجهود المواطنين من أبناء محافظة الشرقية ، في المشاركة المجتمعية ، لإقامة الصروح الدينية بالجهود الذاتية في جميع أرجاء المحافظة إلى جانب دور مديرية الأوقاف وتعاونها المثمر والبنًاء مع المحافظة في إنهاء كافة الإجراءات التي تتعلق بتجهيز وفرش المساجد لتصبح صروحاً إسلامية ومنارات علمية تبث الفضيلة وتبني الوطن .
شارك في الإفتتاح اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء والدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ ومحمد سعفان وزير العمل السابق والمستشار العسكري للمحافظة والدكتور سمير عارف رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري العاشر من رمضان وايمن رضا الأمين العام لجمعية مستثمري العاشر من رمضان وياسمين خميس رئيس مجلس إدارة مجموعة النساجون الشرقيون والدكتورة فريدة خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية والشيخ مجدي بدران وكيل وزارة الأوقاف والمهندس عبد الله الغزالي رئيس جمعية المستثمرين بالمنطقة الصناعية ببلبيس وأشرف الدوكار رئيس الاتحاد العام لعمال الشرقية واللواء صلاح عبد العزيز رئيس مجلس إدارة شركة النساجون الشرقيون وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وأبناء المدينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أداء الصلوات إقامة الشعائر الدينية الثواب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية وزیر الأوقاف رئیس مجلس من رمضان
إقرأ أيضاً:
50 طعنة لشاب مسلم أثناء الصلاة.. هكذا تم ضبط مُنفذ جريمة القتل داخل مسجد بفرنسا
باريس - الوكالات
أعلن مدعٍ عام فرنسي اليوم الاثنين أن الرجل المشتبه به في طعن مسلم نحو 50 طعنة حتى الموت في مسجد بجنوب فرنسا قد سلّم نفسه لمركز شرطة في إيطاليا.
وقال عبد الكريم غريني، المدعي العام في مدينة أليس الجنوبية، والمسؤول عن القضية إن "هذا مُرضٍ للغاية بالنسبة لي كمدعٍ عام. فنظرا لفعالية الإجراءات المُتخذة، لم يكن أمام المشتبه به خيار سوى تسليم نفسه، وهذا أفضل ما كان بإمكانه فعله".
وحتى مساء أمس، كانت الشرطة الفرنسية لا تزال تبحث عن الجاني الذي قتل المواطن المسلم أبو بكر داخل مسجد في قرية بجنوب فرنسا صبيحة يوم الجمعة الماضي، إذ طعنه بنحو 50 طعنة وصور نفسه قبل أن يفر بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة في المسجد سهلت تحديد هويته.
ويتحدر الضحية من دولة مالي، وعمره (24 عاما)، وعرف عنه أنه يتطوع كل أسبوع لتنظيف المسجد وتجهيزه قبل وصول المصلين لأداء صلاة الجمعة.
ووفقا للادعاء العام، فإن كاميرا المراقبة في المسجد أظهرت الضحية وهو يتحدث إلى القاتل بشكل عادي، ثم توجها معا إلى قاعة الصلاة، حيث بدأ الضحية أبو بكر في أداء الصلاة، وبدا الجاني وكأنه يقلده، قبل أن يخرج سكينة ويشرع في طعنه.
وأثارت الجريمة المروعة سخطا كبيرا في فرنسا، وتوالت الإدانات الرسمية والشعبية للجريمة، بينما نظمت وقفات منددة بما جرى، وخرجت شخصيات وهيئات سياسية فرنسية مختلفة في مظاهرة حاشدة عشية أمس الأحد وسط العاصمة باريس احتجاجا على الجريمة، وعلى الخطاب التحريضي ضد الإسلام والمسلمين.
وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أدان -في تغريدة على منصة إكس- الجريمة، وقال إن العنصرية والكراهية بسبب الدين لا يمكن أن يكون لها وجود في فرنسا، وإن حرية التعبد مضمونة وغير قابلة للانتهاك. وعبر عن تضامنه مع أسرة الضحية والمواطنين المسلمين.
وندد رئيس الحكومة فرانسوا بايرو يوم السبت بـ"العار المُعادي للإسلام"، وأضاف: "نحن نقف مع عائلة الضحية، ومع المؤمنين الذين صدمتهم هذه الحادثة"، موضحا أن الدولة تحشد كل مواردها لضمان القبض على القاتل ومعاقبته.
ووفقا لصحيفة لوفيغارو، فإن القاتل ولد في ليون عام 2004، واسمه "أوليفييه هـ."، وهو فرنسي الجنسية، وغير مسلم، ويتحدر من عائلة بوسنية، بعضها يقيم في منطقة غارد، وليس لديه سجل جنائي، وعاطل عن العمل، ولم يكن معروفا لدى الأجهزة الأمنية.
وذكر المدعي العام أن السلطات تبحث في ما إذا كانت هذه الجريمة تحمل دلالات عنصرية أم معادية للإسلام.