باريس-سانا

اقتحمت الشرطة الفرنسية المبنى الرئيسي لجامعة “سيانس بو” وسط باريس حيث تعتصم مجموعة من الطلاب المطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن الشرطة استخدمت القوة لتفريق المتضامنين مع الشعب الفلسطيني، وضيقت الخناق عليهم وأجبرتهم على الخروج من الجامعة.

وقام الطلاب بالانضمام إلى تجمع احتجاجي طلابي كبير أقيم اليوم في محيط جامعة السوربون.

وكانت الحكومة الفرنسية أعلنت أمس قرارها بإغلاق الجامعة وإخلائها بالكامل.

وتحولت جامعة سيانس بو إلى محور الاحتجاجات الطلابية في فرنسا على العدوان الإسرائيلي على غزة والعلاقات الأكاديمية مع “إسرائيل”، حيث تظاهر طلاب الجامعة الشهر الماضي احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي ورددوا هتافات داعمة للشعب الفلسطيني، ورفعوا الأعلام الفلسطينية على النوافذ وفوق مدخل المبنى.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: العدوان الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

تجمع عشائر غزة يرحب بقتل “لصوص المساعدات”

#سواليف

رحب التجمع الوطني للقبائل و #العشائر و #العائلات_الفلسطينية بالحملة الأمنية التي تقودها وزارة الداخلية في قطاع #غزة ضد من وصفتهم بـ” #اللصوص و #قطاع_الطرق”، وذلك بعد يوم من إعلان الداخلية أن أكثر من 20 فلسطينيا ممن سمتهم ” #عصابات لصوص #شاحنات_المساعدات” قُتلوا في عملية أمنية نفذتها أجهزة الشرطة بالتعاون مع لجان عشائرية.

واتهم التجمع -في بيان- الاحتلال بـ”السعي إلى تدمير كل معالم سيادة القانون وتدمير المراكز الشرطية الخدماتية، ليسود الفلتان المجتمعي وحالات السرقة والجرائم، بهدف جعل القطاع منطقة منكوبة غير صالحة للحياة الإنسانية والآدمية”.

وبارك التجمع “خطوات رجال الشرطة وجهودهم في كل المناطق لتنفيذ القصاص العادل في هذه الشرذمة المارقة المندسة الخائنة”، وطالبهم بمزيد من الملاحقة لمن وصفهم بـ”أذناب المحتل”.

مقالات ذات صلة الجامعة الأردنية تقرر إنهاء دوام يوم غد الأربعاء الساعة 3 عصرًا 2024/11/19

وأكد تجمع العشائر والقبائل في قطاع غزة وقوفه مع أبناء الشرطة الفلسطينية في كل ما يقومون به من “محاربة الفساد والمفسدين الخونة”، مؤكدا فخره بموقف شيوخ القبائل والعشائر والمخاتير والعائلات المشرّف والوطني برفع الغطاء العشائري عن بعض أبنائهم المتورطين بالأفعال الشائنة وفضحهم أمام الجميع.

وطالب التجمع المنظمات الدولية والمحلية بالقيام بواجبها في مواجهة “المجاعة الإنسانية التي لم يسبق للآدمية أن تعيش مثلها في هذا العالم”.


20 قتيلا

وكانت مصادر في وزارة داخلية حكومة قطاع غزة قالت -أمس الاثنين- إن أكثر من 20 فلسطينيا ممن سمتهم “عصابات لصوص شاحنات المساعدات” قُتلوا في عملية أمنية نفذتها أجهزة الشرطة بالتعاون مع لجان عشائرية.

وأضافت المصادر لقناة الأقصى أن “هذه العملية الأمنية لن تكون الأخيرة، وهي بداية عمل أمني موسع تم التخطيط له مطولا، وسيتوسع ليشمل كل من تورط في سرقة شاحنات المساعدات”، مشددة على أن الأجهزة الأمنية ستعاقب بيد من حديد كل من تورط في مساعدة عصابات اللصوص.

وأشارت إلى أن الحملة الأمنية لا تستهدف عشائر بعينها، وإنما تهدف للقضاء على ظاهرة سرقة الشاحنات التي أثرت بشكل كبير على المجتمع وتسببت في بوادر مجاعة جنوب قطاع غزة، لافتة إلى أن الأجهزة الأمنية رصدت اتصالات بين عصابات اللصوص وقوات الاحتلال في تغطية أعمالها وتوجيه مهامها، وتوفير غطاء أمني لها من ضباط جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك).

من جهتها، أشادت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في غزة بالجهود الرادعة التي قامت بها وزارة الداخلية تجاه اللصوص المجرمين الذين يعبثون بأمن الجبهة الداخلية ويسرقون أقوات المواطنين وخبزهم ودواءهم، ويكملون دور الاحتلال في محاصرة شعبنا وتجويع أطفاله ونسائه وشيوخه.
تورط جيش الاحتلال

وكانت صحيفة واشنطن بوست نقلت عن منظمات إغاثة أن عصابات منظمة تسرق المساعدات بغزة وتعمل بحرية في مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي، وأكدت أن أعمال النهب أصبحت العائق الأكبر أمام توزيع المساعدات بالجزء الجنوبي من غزة.

وأضافت الصحيفة -نقلا عن عمال إغاثة وشركات النقل- أن عصابات قتلت واختطفت سائقي شاحنات مساعدات بمحيط معبر كرم أبو سالم.

وأكدت الصحيفة أن عصابات سرقة المساعدات في غزة تستفيد من تساهل الجيش الإسرائيلي، وأن عمليات نهب جرت بالقرب منه ولم يتدخل.

ونقلت واشنطن بوست عن منظمات إغاثة أن السلطات الإسرائيلية رفضت معظم الطلبات باتخاذ تدابير أفضل لحماية القوافل في غزة، كما رفضت مناشدات بالسماح للشرطة المدنية في غزة بحماية الشاحنات.

كما نقلت الصحيفة عن مذكرة داخلية للأمم المتحدة أن قائد عصابة أنشأ ما يشبه قاعدة عسكرية بمنطقة سيطرة للجيش الإسرائيلي الذي رفض معظم الطلبات باتخاذ تدابير أفضل لحماية القوافل في غزة.

ووفقا لتلك المذكرة، فإن شخصا يدعى ياسر أبو شباب هو الطرف الرئيس في النهب المنظم للمساعدات في غزة.

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة تستهدف قاعدة “نيفاتيم” التابعة للعدو الإسرائيلي بصاروخ “فلسطين 2”
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم جنين واندلاع مواجهات
  • الرئاسة الفرنسية تضغط على “دي جي سنايك” لهذا السبب
  • بيروت من “باريس الشرق” إلى ساحة الخراب وحزب الله .. فيديو
  • “مبادلة” و”سافران” الفرنسية تعززان شراكتهما الإستراتيجية
  • جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
  • عثمان استقبل قائد المجموعة الخاصة لمكافحة الإرهاب في الشرطة الفرنسية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم حي سطح مرحبا بالضفة وأم الشرايط برام الله
  • العزي: مغادرة الحاملة “إبراهام” خطوة جيدة وتوقف العمليات اليمنية بوقف العدوان الإسرائيلي
  • تجمع عشائر غزة يرحب بقتل “لصوص المساعدات”