قال العميد يحي سريع قاسم، المتحدث باسم جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثيين" إنهم قرروا بدء مرحلة استهداف كافة السفن المخترقة لقرار حظر الملاحة الإسرائيلية، والمتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة من البحر الأبيض المتوسط في أي منطقة تطالها أيدينا.

وأضاف في بيان نشره عبر حسابه قبل قليل: تتابع القوات اليمنية تطوراتِ المعركة في قطاع غزة من استمرار للعدوان الإسرائيلي والأمريكي والتحضير لتنفيذ عملية عسكرية عدوانية تستهدف مِنطقة رفح، وكذلك نتابعُ العرض المطروح على المقاومة والذي يريد فيه العدو انتزاع ورقة الأسرى دون وقف دائم لإطلاق النار.

 

وتابع: تنفيذاً لتوجيهات القائد عبدِالملك بدر الدينِ الحوثي، في الانتصارِ لمظلومية الشعب الفلسطيني واستجابة لنداءات المقاومة الشعبِ الفلسطيني المظلوم، ومع تعنت العدو الإسرائيلي والأمريكي فإن القوات اليمنية وبعون الله تعالى تعلن بَدء تنفيذ المرحلة الرابعة منَ التصعيد وفي السطور التالية أبرز نقاطها:

نتابع تطورات العدوان الإسرائيلي والأمريكي والتحضير الجدي لتنفيذ عملية عسكرية عدوانية ضد منطقة رفح

نتابع العرض المطروح على المقاومة والذي يريد فيه العدو انتزاع ورقة الأسرى دون وقف دائم لإطلاق النار

إذا اتجه العدو الإسرائيلي لشن عملية عسكرية عدوانية على رفح فسنفرض عقوبات شاملة على جميع سفن الشركات التي لها علاقة بالإمداد، والدخول للموانئ الفلسطينية المحتلة من أي جنسية كانت

نعلن بعون الله بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد تنفيذا لتوجيهات القائد في الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني

سنمنع جميع سفن الشركات المرتبطة بموانئ الاحتلال من المرور في منطقة عملياتنا بغض النظر عن وجهتها

لن نتردد في التحضير والاستعداد لمراحل تصعيدية أوسع وأقوى حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: استهداف كافة السفن المخترقة الحوثيون يعلنون تصعيد عملياتهم للمرحلة الرابعة جماعة أنصار الله أنصار الله اليمنية الحوثيين استهداف كافة السفن

إقرأ أيضاً:

عملية “تياسير” البطولية تكشف أن المزاج المقاوم في الضفة يتجه نحو التصعيد

يمانيون../
على الرغم من المخططات الصهيونية الساعية لإعادة صياغة الضفة الغربية المحتلة وتفكيك قدرات المقاومة الفلسطينية هناك، إلا أن المقاومة أظهرت صموداً غير مسبوق، مُلحقة خسائر كبيرة في صفوف جنود العدو الصهيوني.

فاليوم تخطف المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية الأنظار، مع تنفيذ أحد مقاوميها عملية نوعية على حاجز تياسير العسكري شرق طوباس، بعد أن تمكن من التسلل إلى داخل موقع عسكري صهيوني قرب حاجز تياسير شرق جنين بالضفة الغربية، والسيطرة على أحد طوابق البرج الخاصة به.

وكشف تحقيق لجيش العدو الصهيوني أن منفذ الهجوم الذي ارتدى سترة واقية من الرصاص، كان يملك معلومات استخباراتية دقيقة بشأن الموقع العسكري وتحركات الجنود وأماكنهم، ما يشير إلى ثغرات أمنية استغلها المسلح في الموقع القريب من طوباس وجنين، وهي مناطق عسكرية صهيونية مشددة.

وبحسب تحقيقات جيش العدو فإن المسلح وصل بلباس مدني ثم كمن للجنود الصهاينة خارج غرفة الحراسة.. وبعد سيطرته على الطابق العلوي من البرج، بدأ بإطلاق النار على الجنود الذين كانوا في حالة تأهب، ما أوقع قتيلين أحدهما رقيب أول احتياط، بالإضافة إلى إصابة ثمانية بجروح بينهم اثنان حالتهما خطرة.

وبالتأكيد فإنّ هذه العملية الجديدة التي وصفها الإعلام الصهيوني بـ”الصعبة وغير المقبولة”، تعكس حالة الارتباك التي أصابت الجيش الصهيوني، وتعيد إلى الأذهان مشاهد السابع من أكتوبر 2023.

وأشارت القناة 13 الصهيونية إلى أنّ الحاجز كان يشهد تجمعًا لعدد من الجنود عند وقوع عملية إطلاق النار، فيما أوضحت هيئة البث الصهيونية أنّ عملية تياسير وقعت في ساعة الذروة التي يتأهب فيها الجيش.

وبحسب صحيفة “معاريف” فإنّ الجنود المصابين بالعملية، هم من الكتيبة نفسها التي أصيب قائدها بجروح خطيرة وقتل أحد جنودها قبل أيام في طمون.

ووصفت مصادر عسكرية لمعاريف، نتائج عملية تياسير بأنها “صعبة وغير مقبولة للجيش وثمة خطأ وقع ونبحث في أسبابه”.

وفي أعقاب العملية علق المحلل الصهيوني يوسي ميلمان قائلًا: “الضفة الغربية تشتعل في طولكرم وجنين والخليل، والآن في الأغوار الشمالية”.

ويبدو أن هذه العملية تكشف أن المزاج المقاوم في الضفة يتجه نحو تصعيد المقاومة بكل أشكالها، وبالتالي تمثل اختبارًا أوليًا لفشل عملية “السور الحديدي” التي نفذها جيش العدو في شمال الضفة الغربية المحتلة.

وفي ردود الفعل، باركت فصائل المقاومة الفلسطينية عملية إطلاق النار على حاجز تياسير العسكري.. مؤكدة إلى أن العملية رسالة للصهاينة بأنه لا أمن لهم ولا استقرار في ظل استمرار العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان لها: “إن عملية إطلاق النار البطولية النوعية التي نفذها مقاوم فلسطيني واستهدفت حاجز تياسير العسكري شرق طوباس، تأتي ردًا على جرائم الاحتلال وعدوانه على شمال الضفة المحتلة”، مؤكدة أن ذلك لن يمر دون عقاب.

وأضافت الحركة: إن “جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة ومخيماتها في جنين وطولكرم وطوباس لن توهن من عزم شعبنا ومقاومته”.

ودعت حماس إلى “تصعيد الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه، وتحدّي جيشه المجرم وإجراءاته الأمنية والعسكرية، نصرةً لأرضنا ومقدساتنا، وتأكيدًا على حقّنا في الحرية وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس”.

من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها: إن “هذه العملية البطولية تأتي تأكيدًا على إصرار شعبنا ومقاومته على التصدي لجرائم الاحتلال المجرم الذي يفجر البيوت ويهجر العائلات ويرعب المدنيين”.. مؤكدة أن “مقاومة الشعب الفلسطيني ماضية حتى دحر الاحتلال”.

من جانبها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان لها: إن “هذه الضربة النوعية تؤكد هشاشة المنظومة الأمنية الصهيونية وعجزها أمام تصاعد وتيرة المقاومة في الضفة المحتلة”.

في سياق متصل، اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين العملية “ردًا شرعيًا وواجبًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال المجرم وحربه بحق أهلنا في جنين”.. مؤكدة أن العملية البطولية قرب جنين صفعة جديدة ومتواصلة للمنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية.

وفي ظل التصعيد الميداني، لفصائل المقاومة أعلنت كتائب شهداء الأقصى أن مقاتليها أوقعوا قوة مشاة صهيونية في كمين محكم داخل مخيم الفارعة في محافظة طوباس، حيث تم تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار بالقوة العسكرية، تلاها استهداف مكثف بوابل من الرصاص، مما أسفر عن إصابات مؤكدة في صفوف جنود العدو الصهيوني.

في السياق ذاته، أكدت سرايا القدس- كتيبة جنين أنها خاضت اشتباكات عنيفة مع قوات العدو في محاور القتال في بلدة السيلة الحارثية، حيث تمكن مقاتلوها من استهداف الآليات العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص، بالإضافة إلى تفجير عبوة ناسفة من نوع “سجيل” في إحدى الآليات العسكرية، محققين إصابات مباشرة.

كما أفادت مصادر ميدانية بأن المقاومة زرعت عدداً من العبوات الناسفة الموجّهة من نوع “سجيل” و”KJ37″ في خط سير قوات العدو الصهيوني عند مدخل بلدة السيلة الحارثية، مما تسبب بأضرار جسيمة للآليات العسكرية.

مقالات مشابهة

  • شاهد | عملية فلسطينية نوعية في الضفة تسقط رهانات العدو على كسر المقاومة
  • عملية “تياسير” البطولية تكشف أن المزاج المقاوم في الضفة يتجه نحو التصعيد
  • عملية تياسير البطولية تكشف أن المزاج المقاوم في الضفة يتجه نحو التصعيد
  • حماس: عملية حاجز تياسير تأكيد أن جرائم العدو وعدوانه لن يمر دون عقاب
  • الجبهة الشعبية: عملية تياسير البطولية تكشف هشاشة المنظومة الأمنية للعدو
  • حماس تبارك عملية حاجز تياسير وتؤكد أن جرائم العدو وعدوانه لن يمر دون عقاب
  • أهالي جنوب لبنان يعززون فشل العدو الإسرائيلي
  • صنعاء تحذر واشنطن من أي تصعيد اقتصادي ضد اليمن
  • ناشطون عرب: الهزيمة تلاحق العدو الإسرائيلي في غزة والضفة
  • هيئة دعم فلسطين: تصعيد العدوان الإسرائيلي في الضفة يستهدف كل فئات الشعب