"أطفال الثورة".. دراسةٌ تاريخيّةٌ حول معاناة الأطفال خلال ثورة تحرير الجزائر
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن أطفال الثورة دراسةٌ تاريخيّةٌ حول معاناة الأطفال خلال ثورة تحرير الجزائر، الجزائر في 31 يوليو العُمانية أصدر المركز الوطني للوثائق والصحافة والصورة والإعلام، كتابًا بعنوان أطفال الثورة أطفالٌ بلا طفولة ، وهو وثيقة .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "أطفال الثورة".
الجزائر في 31 يوليو /العُمانية/ أصدر المركز الوطني للوثائق والصحافة والصورة والإعلام، كتابًا بعنوان "أطفال الثورة.. أطفالٌ بلا طفولة"، وهو وثيقة مدعّمة بصور، وشهادات عن المعاناة التي قاساها الطفل الجزائري خلال الثورة التحريرية (1954/1962)، وحتى خلال المراحل التي سبقت تلك الثورة المظفّرة.
ويُثيرُ هذا الكتاب الذي يُعدُّ وثيقة تاريخيّة مهمّة، الكثير من الأسئلة بشأن الخروقات التي قامت بها السلطات الاستعمارية الفرنسية خلال حرب التحرير في الجزائر، على الرغم من أنّ المواثيق والاتفاقيات الدولية، نصّت على حماية الأطفال أثناء الحروب والنزاعات المسلّحة، وهو ما ركّزت عليه اتفاقية جنيف الرابعة (1949)، عبر ما نصّت عليه من اتّخاذ التدابير الضرورية لضمان عدم إهمال الأطفال دون الخامسة عشرة من العمر الذين تيتّموا أو افترقوا عن عائلاتهم بسبب الحرب، وتيسير إعالتهم، وممارسة دينهم، وتعليمهم في جميع الأحوال.
ويُشيرُ مؤلّفو هذا الكتاب الجماعي إلى أنّ سياسة الاستعمار الفرنسي في الجزائر وأساليبه القمعية في مواجهة الثورة، لم تُراعِ في مجملها أيّ قانون من قوانين الحرب، ولا حتى القوانين ذات الطابع الإنساني، وفي مقدّمتها "اتفاقيات جنيف" التي وُضعت لتحدّ من وحشية الحرب، وتوجب على السلطات العسكرية الالتزام بالقوانين والمعاملات الإنسانية، والرفق بأسرى الحرب، والموقوفين المدنيين.
ومن الشهادات التي تضمّنها هذا الكتاب، تلك التي أدلى بها عددٌ من مجاهدي الثورة التحريرية، على غرار محمد زاوي، وجمال أحمد بناي، وفاطمة حلايمية، وغيرهم، فضلًا عن شهادات بعض المثقفين الذين عاشوا تفاصيل الثورة التحريرية (1954/1962)، وكانوا أطفالًا يومها، أمثال محمد أرزقي فراد، ومحمد بوعزارة، والروائي الحبيب السايح، وغيرهم.
وذكّر هذا الكتاب ببعض الأعمال السينمائيّة والروائية التي تمّ تصويرها عقب استقلال الجزائر لتخليد دور الأطفال في مسيرة الكفاح، على غرار فيلم "معركة الجزائر" (1966) للمخرج الإيطالي جيلو بونتيكورفو، وفيلم "أولاد نوفمبر" (1975) للمخرج موسى حداد.
من جهة أخرى، تضمّن الكتابُ أيضا تذكيرًا بجهود بعض الدول التي قامت برعاية الأطفال الجزائريين اللاجئين، وهذا ما تجسّد في دعم تونس التي أنشأت مراكز للطفولة الجزائرية بتونس سُمّيت "دور الطفولة الجزائرية"، ويوغسلافيا التي أرسلت باخرة محمّلة بأربع مدارس جاهزة إلى تونس لتدريس أبناء الجزائر اللاجئين على الأراضي التونسية، فضلًا عن الدعم اللّيبي الذي تجسّد في قيام بعض المؤسّسات اللّيبية باحتضان أطفال الجزائر ممّن فقدوا آباءهم وذويهم، والدعم المجري الذي كان يصل إلى أبناء الشهداء عن طريق الهلال الأحمر الجزائري.
وحفل هذا الكتابُ، الذي يُعدُّ وثيقة تاريخيّة مهمّة بالنسبة للباحثين، بمعلومات وافية عن اهتمام الثورة بالتعليم القرآني في القرى والمداشر، والسياسة التعليمية الاستعمارية، ودورها في سلب هوية الطفل الجزائري، وأطفال محتشدات الموت من خلال سرد اعترافات لضباط فرنسيين كانوا شهودًا على ما وقع فيها، والتجارب النووية التي حدثت في الصحراء الجزائرية، وأدّت إلى تشويه الكثير من الأطفال، فضلًا عن الدور الكبير الذي لعبته الكشافة الإسلامية الجزائرية التي أنجبت أبطالًا صنعُوا أمجاد الثورة التحريرية.
/العُمانية/ النشرة الثقافية/ طلال المعمري
34.219.24.92
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "أطفال الثورة".. دراسةٌ تاريخيّةٌ حول معاناة الأطفال خلال ثورة تحرير الجزائر وتم نقلها من وكالة الأنباء العمانية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس هذا الکتاب تاریخی ة أطفال ا
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: الشاشات تبرمج عقول الأطفال الصغار
أجرى باحثون من جامعة شنغهاي وجامعة كارلتون تحقيقاً مكثفاً حول كيفية تأثير وقت الشاشة على سلوك الأطفال الصغار، حيث تلعب جودة النوم دوراً وسيطاً حاسماً، ووجد البحث نتائج مقلقة تؤثر على عقول الجيل الجديد، بطرق لم يتوقعها الآباء أبداً.
زيادة وقت الشاشة واضطرابات النوم تفاقم خطر مشاكل الانتباه المفرط والقلق
وزاد انغماس الأطفال في سن ما قبل المدرسة في عالم الشاشات، حيث أظهرت الأبحاث أن أكثر من نصف الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 2.5 عاماً، وأكثر من ثلث الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 4 سنوات يتجاوزون حدود وقت الشاشة الموصى بها، والتي لا تتجاوز ساعتين في اليوم.
وأدت جائحة كوفيد-19 إلى تكثيف هذا الاتجاه، ما أدى إلى مضاعفة استخدام الأطفال اليومي للشاشة للأنشطة عبر الإنترنت.
جودة النوموبحسب "ستادي فايندز"، وجد الباحثون أن الإفراط في استخدام الشاشات قد يترك أدمغة الأطفال في سن ما قبل المدرسة في حالة من الإثارة، ما يؤدي إلى ضعف جودة النوم ومدته.
وأوضح الباحث يان لي من جامعة شنغهاي: "تخلق هذه الحالة المتزايدة من الإثارة سلسلة من التأثيرات، التي يمكن أن تؤثر على سلوك الأطفال ورفاهيتهم".
وأصبح وهج الشاشات بمثابة ضوء الليل غير الرسمي لجيل كامل، ولكن بأي ثمن؟
مشكلات سلوكيةفالإفراط في استخدام الشاشات قد يخلق حلقة مفرغة من المشاكل: حيث يؤدي قضاء المزيد من الوقت أمام الشاشات إلى نوم أضعف، ما يساهم بدوره في حدوث مشكلات سلوكية.
ووجد الباحثون أن جودة النوم كانت وسيطاً جزئياً لعلاقات الانتباه وفرط النشاط، حيث تمثل حوالي 26.67% من التأثير بين وقت الشاشة ومشاكل الانتباه المفرط النشاط، و25% من التأثير بين وقت الشاشة والأعراض العاطفية.
و"قد يؤدي استخدام الشاشات أيضاً إلى إزاحة الوقت الذي كان من الممكن أن يُقضى في النوم، وزيادة مستويات الإثارة الفسيولوجية والنفسية، ما يزيد صعوبات النوم".
ويخلق هذا الاضطراب ما وصفه الدكتور بوين شياو، من قسم علم النفس بجامعة كارلتون بأنه "حلقة تغذية مرتدة إيجابية، حيث تؤدي زيادة وقت الشاشة واضطرابات النوم إلى تفاقم خطر مشاكل الانتباه المفرط والقلق والاكتئاب".
وبلغ عدد الأطفال المشاركين في الدراسة، 571 طفلاً، وأظهر الصبيان في الدراسة مستويات أعلى من مشاكل الانتباه المفرط النشاط والقضايا المتعلقة بالأقران مقارنة بالفتيات، مما يسلط الضوء على الاختلافات بين الجنسين في كيفية تأثير وقت الشاشة على السلوك. ومع ذلك، لم تظهر جوانب أخرى من الدراسة أي اختلافات كبيرة بين الجنسين.