نورث أفريكا بوست: السلطات في غرب ليبيا باتت أمام حقيقة قاتمة لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
ليبيا- هاجم تقرير تحليلي صحيفة “نورث أفريكا بوست” المغربية الناطقة بالإنجليزية مساعي الجزائر الحثيثة لتشكيل كيان مغاربي جديد يستبعد المغرب.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من تحليلاته صحيفة المرصد نقل عن وكالة الأنباء الجزائرية تأكيدها أن اتحاد المغرب العربي المكون من المغرب وموريتانيا والجزائر وتونس وليبيا قد “مات” ما حتم السعي لاستبداله بـ”إعلان قرطاج” في إشارة لاجتماع ضم شمؤخرًا عبد المجيد تبون وقيس سعيد ومحمد المنفي.
ووفقًا للوكالة الجزائرية “مغرب العمل” سيخلف “مغرب الشعارات” ما يضع السلطات في غرب ليبيا أمام حقيقة قاتمة تتمثل في سعي الجزائر إلى إنشاء تجمع إقليمي ليس من أجل التكامل بل لعزل المغرب من خلال استمالة التونسيين الذين يعانون من ضائقة مالية والليبيين بأزمتهم الحالية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مجموعة الأزمات الدولية : تصاعد التوتر بين المغرب والجزائر ينذر بنشوب حرب
زنقة 20 | متابعة
حذر تقرير لمجموعة الأزمات الدولية، من مواجهة عسكرية بين الجزائر والمغرب ، مع تصاعد التوترات وأن الشيء الوحيد الذي منع ذلك في السنوات الأخيرة هي الجهود الأمريكية.
و بحسب التقرير، فإن الازمة الدبلوماسية الحادة بين البلدين منذ 2021 تنذر بنشوب حرب مؤجلة بسبب ضبط النفس المتبادل والضغوط الأميركية.
ويرى التقرير أن إحدى مظاهر التصعيد ، هناك سباق التسلح من البلدين وانتشار المعلومات المضللة على الإنترنت، وزيادة التشدد بين الشباب في جبهة البوليساريو، والتغيير في الإدارة الأميركية.
واقترحت مجموعة الازمات الدولية crisisgroup، تدخل الجهات الفاعلة الخارجية للسماح لبعثة الأمم المتحدة مينورسو بالعمل بشكل فعال في الصحراء والاستمرار في التواصل مع المغرب والجزائر ، ووضع شروط لمبيعات الأسلحة منها إعادة إطلاق المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة بشأن الصحراء لمنع المزيد من التصعيد.
و يرى التقرير أنه على مدى السنوات القليلة الماضية، تبنت المغرب والجزائر موقفًا أكثر حزماً في السياسة الخارجية.
في عهد الملك محمد السادس، يورد التقرير ، عزز المغرب نفوذه الإقليمي، ووسع علاقاته الدولية. في المقابل، تضاءل نفوذ الجزائر في أعقاب وفاة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في عام 2013 و الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في الفترة ما بين 2019-2021، والتي أبقت السلطات منشغلة بالاستقرار الداخلي.
و اعتبر التقرير أن تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل في أواخر عام 2020 أثار استياء الجزائر، التي شعرت بمؤامرة ضد مصالحها.