دراسة حديثة تكشف أضرار تربية القطط وتأثيرها على الصحة العقلية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يتعاملون مع القطط قد يكون لديهم أكثر من ضعف فرص الإصابة بالفصام وغيره من الاضطرابات العقلية المماثلة في وقت لاحق من الحياة.
كما أجرى باحثون أستراليون من جامعة كوينزلاند مراجعة منهجية لـ17 دراسة أجريت في 11 دولة في الفترة ما بين 1 يناير 1980 و30 مايو 2023 وركزت جميع الدراسات على المشاركين الذين امتلكوا قططًا في أول 25 عامًا من حياتهم وعانوا من نتائج مرتبطة بالفصام وحذرالباحثون من تعرض الاطفال للقطط في وقت مبكر من الحياة مما يسبب له آثار ضارة على الصحة العقلية في المستقبل و يمكن أن تشمل الأعراض الذهانية الهلوسة والأوهام واضطرابات التفكير.
والفصام هو مرض عقلي يؤثر على أفكار الشخص وسلوكياته ومشاعره حسب تعريف المعهد الوطني للصحة العقلية بالولايات المتحدة وقد يواجه الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب أيضًا تحديات معرفية وفقدان الحافز والانسحاب من الأنشطة الاجتماعية وصعوبة إظهار المشاعر ونقص عام في الأداء.
كما قال الدكتور جون ماكجغراث وهو طبيب نفسي في معهد كوينزلاند للدماغ بجامعة كوينزلاند سانت لوسيا أستراليا فى احدى التصريحات الصحفية له ان هناك أدلة تربط بين امتلاك القطط وزيادة خطر الإصابة بالفصام لاحقًا وإن الفصام هو اضطراب معقد بشكل لا يصدق وتحدد هذه الدراسة أحد عوامل الخطر المحتملة التي يجب فهمها في سياق أوسع ولا داعي للذعر إذا كنت تمتلك قطة ولديك أطفال أو تفكر في تكوين أسرة .
ومن المهم تسليط الضوء على أنه ليس كل الأشخاص الذين يتعرضون للقطط أو المصابين بالطفيل يصابون بمشاكل في الصحة العقلية وليس كل الأشخاص المصابين بالفصام قد تعرضوا للقطط ففي حين أن هذا الطفيل قد يلعب دورا فمن المحتمل أن يكون جزءا من تفاعل معقد بين العوامل الوراثية والبيئية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج دراسة حيوان اصابة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكشف عدد الفلسطينيين الذين عادوا إلى شمال غزة
أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة إلى أن أكثر من 376 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال قطاع غزة بين صباح الإثنين وظهر الثلاثاء.
وأوضح المكتب أن نصف هؤلاء النازحين هم من الرجال، فيما ربعهم من النساء والربع الأخير من الأطفال، مشيرا إلى أرقام مجموعة عمل تضم منظمات عدة أقامت نقاط تعداد في مختلف أنحاء القطاع.
وقال المكتب "إن نساء حوامل أو مرضعات ومسنين ومعوقين ومصابين بأمراض مزمنة أو محتاجين إلى رعاية طبية عاجلة، أو قاصرين غير مصحوبين بذويهم هم من ضمن فئات ضعيفة رئيسية من النازحين الذين قاموا بهذه الرحلة الصعبة سيرا على الأقدام".
وكانت "حماس" قد قالت في وقت سابق إن 300 ألف نازح عادوا إلى شمال القطاع الإثنين بعد أن سمح الجيش الإسرائيلي بالعودة في الصباح.
وبدأ سريان وقف إطلاق النار يوم 19 يناير الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وفي الوقت الذي تثار فيه تكهنات بشأن مدى صمود اتفاق وقف إطلاق النار واستكمال مراحله وصولا إلى نهاية الحرب التي استمرت طيلة نحو 15 شهرا، خرج الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمقترح لنقل ما يصل إلى 1.5 مليون فلسطيني إلى الأردن ومصر.
ولاقى مقترحه ترحيبا من قبل معسكر اليمين المتطرف في إسرائيل الذي يعارض اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي جدد دعوته لاحتلال إسرائيل لغزة وإقامة حكومة عسكرية، بعد مشاهدة العودة الكبيرة للفلسطينيين إلى شمال القطاع.