صحف عالمية: غزو رفح يخدم نتنياهو وحراك الطلبة يقسم ديمقراطيي أميركا
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
ركزت صحف ومواقع إخبارية عالمية على تهديد إسرائيل المتكرر باجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وتداعيات الحراك الطلابي الأميركي الداعم لفلسطين وتأثيراتها المنتظرة على الحزب الديمقراطي.
ففي مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، قال رئيس الوزراءِ الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، إن "رفح لن تكون مرحلة حاسمة في القتال بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)".
وأضاف أولمرت أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يدرك جيدا أن الحديث عن النصر الكامل على حماس كان شعارا فارغا، ومثل هذا النصر لن يتحقق.
ورأى أن "غزو رفح لا يخدم إسرائيل بل هو جزء من مخطط للتضحية بحياة الرهائن (الأسرى) للحفاظ على الحياة السياسية لنتنياهو".
وخلص إلى أن الوقت حان لوضع حد لحكومة نتنياهو ووزيريه إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، مطالبا ملايين الإسرائيليين بالتدفق إلى الشوارع "لمحاصرة مجموعة الخارجين عن القانون التي تقود إسرائيل إلى الانهيار، وإيقافِهم قبل فوات الأوان".
الحراك الطلابي الأميركي
وفي مقال بصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية بعنوان "جامعة كولومبيا تعلم طلابها الدروس الخاطئة"، قالت الكاتبة كارين عطية إن استخدام القوة لفض الاحتجاجات السلمية يحول الجامعة إلى مدرسة للقمع.
وأشارت إلى أنها مرت عبر بوابة الجامعة، وكان الطلاب منظمين جيدا وأقاموا عددا من الخدمات لأنفسهم، مؤكدة أنها شاهدت بيئة غنية بالتعلم ولم تر أي اضطراب.
وخلصت إلى أن "الواقع يثبت استغلال البعض للاحتجاجات لحرف الانتباه بعيدا عن الفظائع التي ترتكبها إسرائيل في غزة".
في سياق متصل لفتت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إلى أن الاحتجاجات في الجامعات الأميركية تسلط الضوء على الكيفية التي تقسّم بها الحرب في غزة الديمقراطيين في عام انتخابي حاسم لدرجة أن السيناتور التقدمي بيرني ساندرز قال إنها قد تكون "فيتنام بايدن".
وتطرقت الصحيفة إلى أن العديد من الديمقراطيين والأكاديميين أعربوا عن قلقهم إزاء النهج الصارم الذي اتبعته الشرطة، رغم أن معظم الاحتجاجات في الحرم الجامعي كانت سلمية.
حل الدولتين
وفي مقال نشره موقع "ذا هيل" الأميركي، قال الكاتب إليوت ويلسون، إن دولا كثيرة تعرب عن دعمها حل الدولتين لإنهاء الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لكنه تساءل حول الشكل الذي ستبدو عليه الدولة الفلسطينية.
وأضاف الكاتب "يجب أن يصبح حل الدولتين مصدر إلهام لطريقة عملية لتغيير الوضع، وليس شعارا فقط لأن الفكرة تثير العديد من الأسئلة، لكن لا تزال هناك إجابات قليلة جدا".
وفي موضوع آخر كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، عن اهتمام كبير أبداه الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون بشأن الهجوم الإيراني على إسرائيل الشهر الماضي.
وقالت الصحيفة إن الهجوم "يمنح كوريا الشمالية فهما لكيفية عمل ذخائرها إذا هاجمت اليابان أو كوريا الجنوبية، وهما دولتان تتكاملُ دفاعاتهما مثل إسرائيل مع الولايات المتحدة على نحو متزايد"، مشيرة إلى أن بيونغ يانغ تراقب بعناية مستوى أداء ذخائرها التي تستخدمها روسيا في أوكرانيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات إلى أن
إقرأ أيضاً:
أحداث عالمية.. بوتين يهدد بالنووي و6 دول تتوعد نتنياهو بعد قرار الجنائية الدولية
شهد العالم في الـ24 ساعة الماضية العديد من الأحداث المهمة، كان من أبرزها تهديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأخير لأمريكا والدول الغربية بأن «القادم نووي»، إلى جانب إعلان 6 دول حليفة للاحتلال الإسرائيلي أنها ستلقي القبض على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إذا زار أراضيها، في حين تحدت دولة أوروبية قرار الجنائية الدولية وأعلنت عن استعدادها لاستقبال نتنياهو.
بوتين يهدد بالنوويقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا أطلقت صاروخا باليستيا تجريبيا على موقع عسكري في مدينة دنيبرو الأوكرانية صباح الخميس، مضيفا أن موسكو لها الحق في ضرب الدول الغربية التي زوَّدت كييف بالأسلحة المستخدمة ضد أهداف روسية.
وفي خطاب تليفزيوني، وجه بوتين تهديدًا مباشرًا للولايات المتحدة وبريطانيا، اللتين سمحتا لأوكرانيا بإطلاق صواريخ أتاكمس وستورم شادو غربية الصنع على روسيا، وفقًا لصحيفة «الجارديان» البريطانية.
وقال «بوتين» إن الصاروخ الباليستي الجديد أطلق عليه اسم «أوريشنيك» أي (البندقية)، وإن نشره كان ردا على خطط الولايات المتحدة لإنتاج ونشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى، مضيفا أن روسيا سترد بشكل حاسم ومتكافئ في حالة التصعيد.
وأضاف بوتين في تهديده الأكثر صراحة بمهاجمة الدول الغربية التي تقدم مساعدات عسكرية لأوكرانيا منذ شنت روسيا غزوها الكامل في فبراير 2022 قائلًا «تحتفظ روسيا بالحق في استخدام الأسلحة ضد أهداف في البلدان التي تسمح باستخدام أسلحتها ضد أهداف روسية».
6 دول حليفة لـ إسرائيل تتوعد نتنياهو بعد قرار «الجنائية الدولية»ردود فعل واسعة بعد إعلان المحكمة الجنائية الدولية إصدار مُذكرة اعتقال ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، كان من بينها، إعلان 6 دول اعتقال نتنياهو في حال سفره إلى أراضيها، مما يزيد من عزلة رئيس الحكومة الإسرائيلية.
وكانت أولى الدول التي أعلنت بشكل رسمي عن تأييد قرار المحكمة الجنائية الدولية واعتقال بنيامين نتنياهو في حال سفره إلى أراضيه هي هولندا، إذ أكد وزير الخارجية الهولندي، كاسبر فيلدكامب، إن السلطات الهولندية ستلقي القبض على رئيس الوزراء الإسرائيلي، إذا دخل الأراضي الهولندية، نقلًا عن وكالة «رويترز».
أول دولة تتحدى «الجنائية الدولية»في تحدٍّ لمذكرة توقيف المحكمة الجنائية الدولية، دعا رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة المجر، وذلك خلال فترة تولي هنغاريا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، حسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
ورفض أوربان مذكرة توقيف المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدًا أن نتنياهو سيكون قادرًا على إجراء مفاوضات في هنغاريا بأمان كاف.
وأعلن أوربان تحديه لقرار المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدًا أنه سيدعو نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة المجر، حيث سيضمن له الحماية من أي إجراءات تتعلق بمذكرة التوقيف الصادرة بحقه.
وعبّر نتنياهو عن شكره العميق لرئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان لدعمه القوي للاحتلال الإسرائيلي، منتقدًا بشدة قرار المحكمة الجنائية الدولية الذي وصفه بأنه فظيع ويُضعف حق الاحتلال الإسرائيلي في الدفاع عن نفسه.
واستنكر نتنياهو بشدة قرار المحكمة الجنائية الدولية الذي أصدر مذكرات اعتقال بحقه وحق وزير دفاعه السابق، ووصفه بـ«اليوم الأسود».