طوفان مليوني متجدد في صنعاء نصرة لغزة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
وشهد ميدان السبعين حضورا فاق الأسابيع السابقة وطوفان مليونيا أكبر من سابقيه استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في خطابه أمس اليوم الخميس.
وبالتزامن مع المسيرة المركزية في صنعاء تخرج مسيرات مليونية، في أكثر من 180 ساحة بـ 15 محافظة حرة نصرة لغزة وتأييدا ومباركة لخطوات القوات المسلحة في مواجهة ثلاثي الشر العالمي ـ أمريكا وبريطانيا وكيان العدو.
ورفع المحتشدون في الطوفان الأسبوعي المتجدد، الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية المناهضة للسياسة الأمريكية المتغطرسة في المنطقة والعالم، مؤكدين أنهم لن يخلوا الساحات وسيواصلون خروجهم حتى يتوقف العدوان الصهيوني على غزة.
وعبر المشاركون في المسيرات عن تأييدهم ومباركتهم لجولة التصعيد الرابعة التي كشف عنها قائد الثورة في خطابه الأسبوعي أمس الخميس، والتي تستعد لها القوات المسلحة اليمنية في مواجهة ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا وكيان العدو، وذلك نصرة للشعب الفلسطيني وردا للعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وردد المتظاهرون هتافات منها (دعما من يمن الأنصار.. لفلسطين أرض الأحرار)، (الجهاد الجاهد.. كل الشعب على استعداد)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (فوضناك أبا جبريل.. أقصف دمر تل أبيب)، (يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم).
وأكد المحتشدون مباركتهم واستعدادهم للمشاركة في أي جولة تصعيد قادمة، مرددين هتافات منها (شعبنا كله تأييد.. جولة رابعة تصعيد)، (يا يمن البأس الشديد.. جولة رابعة تصعيد)، (والقادم أعظم وشديد)، (التحضيرات واسعة.. قبل الجولة الرابعة)، (قائدنا حذر وأنذر.. ويل الشيطان الأكبر)، (البحر الأحمر مسجور.. والمحيط الهندي محظور)، (قولوا لأمريكا.. انسحبي من البحر العربي)، (وبوارجها با تحرق)، (واصل تصعيدك واصل.. يا شعب اليمن الباسل)، (واصل تصعيدك واصل.. يا جيش اليمن الباسل)، (واصل يا شعبي الثبات.. دعما في كل الساحات)، (واصل يا شعب الصمود.. معركة الفتح الموعود)، (في قانون الأمريكان.. لا حرية للإنسان)، (أمريكا أم الإرهاب.. والشاهد خطف الطلاب).
مسيرات (وفاء يمن الأنصار لغزة الأحرار) تؤكد الاستعداد لخوض جولة التصعيد الرابعة
وأكد البيان الصادر عن المسيرات المليونية (وفاء يمن الأنصار لغزة الأحرار) الاستعداد لخوض الجولة الرابعة من التصعيد التي أعلنها السيد القائد في خطابه الأخير، مشددا على الجهوزية بروحية وخبرات قتالية عالية.
وحيا البيان صبر وصمود وثبات الشعب الفلسطيني وشجاعة واستبسال مجاهديه، مؤكدا أنهم ليسوا وحدهم وأن الله معهم، وأن اليمن وكل أحرار العالم معهم، مؤكدا الاستمرار في الفعاليات والأنشطة الشعبية والرسمية الداعمة والمساندة والمناصرة لفلسطين، وتوسي المشاركة الشعبية.
وأشارد بالموقف المشرف لطلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية، والأكاديميين الأحرار والذين تحركوا لمناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، مثمنا موقفهم الإنساني النبيل ومطالبتهم بموقف المجازر الوحشية في غزة والذي كشف زيف ادعاءات الإدارة الأمريكية في شعاراتها المتعلقة بالحقوق والحريات.
وعبر البيان عن التضامن مع طلاب الجامعات وعن الإدانة والاستنكار تجاه ما يتعرضون له من اعتداء واعتقال من قبل اللوبي اليهودي الصهيوني في أمريكا وغيرها، مطالبا بسرعة إطلاق صراح المعتقلين ومحاسبة الأجهزة القمعية الغاشمة.
وأكدت المسيرات المليونية مواصلة التعبئة العامة وبزخم غير مسبوق والحشد إلى معسكرات التدريب والتأهيل لقوات التعبئة العامة لاكتساب الخبرات والمهارات القتالية التي تتطلبها المعركة مع العدو.
وثمنت استجابة القوات المسلحة اليمنية للدعوات الشعبية بزيادة الضربات والعمليات التي تنفذها في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، وكذلك في جنوب فلسطين المحتلة، مباركا التطور النوعي للعمليات رصدا واستهدافا وتوثيقا.
وباركت عمليات النوعية المتواصلة في جميع الجبهات مع العدو الصهيوني، بدأ من حركات الجهاد والمقاومة في فلسطين، وجنوب لبنان، والعراق، ومن كل الأحرار الرافضين لجرائم الصهيونية في العالم.
وأشادت بالتحرك الإيجابي للدول والشعوب الأفريقية للتحرك من الهيمنة الأمريكية والتي بدأت بخطوات مهمة ومنها طرد القواعد الأمريكية من بلدانهم، مجددا الدعوة إلى كل الشعوب الحرة إلى التحرك نحو التحرر من الهيمنة الأمريكية.
وجدد الملايين المشاركين في المسيرات مطالبتهم بفتح ممرات برية أمنة تسمح بالمشاركة المباشرة في المعركة مع العدو الصهيوني ـ الأمريكي إلى جانب إخواننا في فلسطين المحتلة.
ودعت المسيرات الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم.
29 طوفانا مليونيا بالعاصمة صنعاء نصرة لغزة منذ انطلاق طوفان الأقصى
تجدر الإشارة إلى أن طوفان اليوم في مسيرات اليوم (وفاء يمن الأنصار لغزة الأحرار) بميدان السبعين هو الطوفان البشري الـ 29 على التوالي الذي تشهده العاصمة صنعاء نصرة لفلسطين، حيث شهدت صنعاء طوفانها الشعبي الأول في الـ 7 من أكتوبر بعد ساعات قليلة من الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.
وكان الطوفان الثاني بصنعاء في الـ 13 من أكتوبر، في حين كان الطوفان الثالث في الـ 18 من أكتوبر عقب المجزرة الإجرامية التي ارتكبها العدو الصهيوني بمستشفى المعمداني في غزة، فيما كان الطوفان الرابع في الـ 20 من أكتوبر.
وفي الـ 27 من أكتوبر، أدى مئات الآلاف صلاة الجمعة في ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة صنعاء، تضامنا ونصرة مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة العدو الصهيوني.
وفي الـ 3 من نوفمبر، جابت أكثر من 23 مسيرة حاشدة شوارع وساحات مختلف مديريات العاصمة صنعاء عقب صلاة الجمعة، تضامنا ونصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في قطاع غزة.
وفي الـ 10 من نوفمبر شهدت العاصمة صنعاء طوفانها البشري الخامس، فيما كان الطوفان السادس في الـ 18 من نوفمبر الماضي، في حين كان الطوفان السابع في الـ 24 من نوفمبر المنصرم.
وفي الأول من ديسمبر احتشد اليمانيون في طوفان بشري ثامن بالعاصمة صنعاء، فيما كان الطوفان التاسع في الـ 8 من ديسمبر، والطوفان العاشر في الـ 15 ديسمبر.
وكان الطوفان الحادي عشر في 22 ديسمبر، والطوفان الـ 12 في التاسع والعشرين من ديسمبرالفائت، والطوفان الـ 13 في 5 يناير الجاري، والطوفان الـ 14 في الثاني عشر من يناير، فيما كان الطوفان الـ 15 في التاسع عشر يناير أيضا.
وفي 26 يناير 2024 شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، الطوفان الـ 16 في مسيرة جماهيرية مليونية تضامنا مع الشعب الفلسطيني ونصرة لأهل غزة، تحت شعار (اليمن وفلسطين خندق واحد).
وفي الثاني من فبراير شهد ميدان السبعين الطوفان الـ 17في مسيرة مليونية نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (مع غزة مستمرون حتى النصر).
وخرج الطوفان البشري الـ 18 إلى ميدان السبعين في التاسع من فبراير تحت شعار (ثابتون على الموقف.. مع غزة حتى النصر).
وشهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، في الـ 16 فبراير، الطوفان البشري الـ 19 نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (ساحاتنا جهاد.. ثابتون مع غزة حتى النصر)
وفي الـ 23 فبراير شهد ميدان السبعين الطوفان الـ 20 في مسيرة حملت عنوان (مسارنا مع غزة.. قُدماً حتى النصر).
وفي الأول من مارس 2024 م خرج الطوفان الشعبي الـ 21 نصرة للشعب الفلسطيني إلى ميدان السبعين في مسيرة مليونية حملت شعار (لستم وحدكم.. صامدون مع غزة).
وخرج الطوفان البشري الـ 22 تحت شعار (رمضان اليمن.. طوفان ينتصر لغزة) في ميدان السبعين في الثامن من شهر مارس.
وشهد ميدان السبعين في الجمعة الأولى من رمضانالطوفان البشري الـ23 تحت شعار (رمضان اليمن.. طوفان ينتصر لغزة) في الخامس عشر من مارس.
وفاض ميدان السبعين، في الجمعة الثانية من رمصان، 22 مارس2024، بالطوفان المليوني الـ 24 تحت شعار (عملياتنا مستمرة.. أوقفوا عدوانكم).
وفي 29 مارس الجمعة الثالثة من رمضان شهد ميدان السبعين الطوفان البشري المليوني الـ 25 المتجدد في مسيرة كبرى حملت شعار (قادمون في العام العاشر.. وفلسطين قضيتنا الأولى.
وفي يوم القدس العالمي الجمعة الأخيرة في شهر رمضان المبارك، الموافق 05 أبريل 2024، شهد ميدان السبعين الطوفان الـ26 بخروج مسيرات جماهيرية هي الأضخم عربيا وإسلاميا إحياء ليوم القدس العالمي، بالتزامن مع خروج مسيرات مليونية في أكثر من 150 ساحة في 15 محافظة حرة.
وفي الـ19 من أبريل شهد ميدان السعبين بالعاصمة صنعاء الطوفان البشري الـ 27 نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (معركتنا مستمرة حتى تنتصر غزة).
وتحت شعار (مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار) في 26 أبريل الفائت شهد ميدان السبعين، الطوفان المليوني الـ28 نصرة لغزة وللشعب الفلسطيني المظلوم.
يذكر أن عشرات الآلاف من المسيرات والتظاهرات والوقفات الشعبية في مختلف المحافظات اليمنية خرجت نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم على مدى الأسابيع الماضية منذ الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: نصرة للشعب الفلسطینی میدان السبعین فی الشعب الفلسطینی بالعاصمة صنعاء العدو الصهیونی العاصمة صنعاء من أکتوبر حتى النصر نصرة لغزة من نوفمبر فی مسیرة تحت شعار وفی الـ فی الـ مع غزة
إقرأ أيضاً:
جامعة صنعاء تتوج خروجها الأسبوعي المساند لغزة بمسيرة طلابية حاشدة
ورفع المشاركون، في المسيرة التي شارك فيها رئيس وقيادات ومنتسبو الجامعة من أكاديميين وإداريين وطلبة، الأعلام اليمنية والفلسطينية، مباركين للشعب الفلسطيني وللمقاومة بغزة الإنتصار الإلهي التاريخي العظيم على العدوان الإسرائيلي والأمريكي، الذي أرغمه صاغرا على القبول بشروط المقاومة.
وأشاروا إلى أن خروج منتسبي جامعة صنعاء اليوم استجابة لله ولرسوله، وتتويجاً لمسيراتنا الأسبوعية في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم منذ بدء عملية طوفان الأقصى، والتوجه بعظيم الحمد والشكر والثناء لصاحب الفضل الأول والأخير، لله تعالى ملك السماوات والأرض، الذي أعز جنده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده، إنه نعم المولى ونعم النصير، أيد المؤمنين الصابرين بوعده وهزم أعتى جبابرة الأرض المجرمين الصهاينة و الأمريكان وأعوانهم من دول الغرب الكافر.
وأكدوا "للأخوة الأعزاء في فلسطين على تمسكنا المستمر بالقضية الفلسطينية ووقوفنا الدائم والصادق والجاد معهم، مجددين العهد والوفاء لهم بالقول لستم وحدكم ولن تكونوا وحدكم، الله معكم، ونحن معكم، وسنبقى على الدوام معكم حتى تحرير فلسطين كل فلسطين وزوال الكيان المغتصب المؤقت، الظالم، الإجرامي " .
وبارك البيان الصادر عن المسيرة للشعب الفلسطيني المسلم المجاهد الصابر الصامد في غزة وفي كل فلسطين هذا الانتصار الإلهي العظيم الذي أشفى قلوب المؤمنين وسود وجوه المجرمين الظالمين، وكذا مباركة للمجاهدين الأبطال الثابتين في حركات المقاومة الفلسطينية في كتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس وبقية الفصائل المجاهدة هذا الانتصار الإلهي التاريخي ، والذي كان ثمرة من ثمار الجهاد في سبيل الله والتضحية والصبر.
وأكد المشاركون أن في مقدمة ذلك تضحيات الشهداء القادة العظماء وعلى رأسهم القائد الشهيد إسماعيل هنية، والقائد الشهيد يحيى السنوار وغيرهم من القادة العظماء الذين كانوا أول المضحين مع شعبهم، ثم تضحيات وصبر أبناء غزة الذين تحملوا أبشع جرائم الإبادة في العصر الحديث.
كما باركوا الانتصار ً لقوى المقاومة وجبهات الإسناد التي كان في مقدمتها المجاهدون في حزب الله الذين دفعوا أغلى التضحيات من القيادات والأفراد ومن الشعب اللبناني وفي مقدمتهم شهيد الإسلام والإنسانية سماحة السيد حسن نصر الله، وكذا جبهة المقاومة الإسلامية في العراق التي ساهمت وقدمت التضحيات في سبيل الله ونصرة للشعب الفلسطيني.
وبارك المشاركون ، لقائد المسيرة القرآنية المباركة هذا الانتصار الإلهي العظيم الذي ما كان ليتحقق لولا فضل الله، ومنه علينا بأن هدانا للعودة الصادقة إلى القرآن الكريم، ووفقنا للانطلاقة الجادة على أساسه، وبجهاد وتضحية الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي الذي أعادنا إلى هويتنا الإيمانية التي أثمرت عزاً وكرامة ونجاة في الدنيا والآخرة.
وأكد المشاركون الاستعداد والجهوزية العالية لتنفيذ توجيهات قائد الثورة لمواجهة كل مراحل التصعيد والتصدي والإسناد لغزة في كل الظروف والأحوال والاستمرار في مسار التعبئة العامة ضمن حملة طوفان الأقصى لمواجهة مؤامرات ومخططات الأعداء الإجرامية تجاه بلدنا أو بلدان منطقتنا سعياً لاغراقنا في أي صراعات تصرفنا عن قضيتنا الأساسية والمركزية .