صحيفة إسرائيلية: نتنياهو يفضل بقاء حماس "الضعيفة" في غزة حفاظاً على السلطة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
بينما لا تزال إسرائيل تنوي اجتياح رفح جنوب قطاع غزة رغم مساعي الهدنة وصفقة للأسرى، قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، إن هدف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من الحرب مستمد من إضعاف حماس، وليس القضاء عليها بالكامل.
وفي تقرير لها، قالت الصحيفة الإسرائيلية: "حقيقة بسيطة ولكنها مؤلمة: نتنياهو يفضل حماس الضعيفة في غزة لتأمين السلطة وتجنب الاعتراف بالبدائل من قبل المجتمع الدولي".
ولفتت "جيروزاليم بوست" إلى أن "الحرب انتهت في غزة برد فعل ضعيف، وذلك ببساطة لأن نتنياهو يفضل حماس الضعيفة التي لا تزال تسيطر على غزة، على أي كيان آخر يحظى بالاعتراف والتعاون الدوليين، وذلك لأسباب شخصية وسياسية ليس من الصعب فهمها".
وأضافت الصحيفة أن "حماس، التي ضعفت ولكنها موجودة وتسيطر على قطاع غزة، تشكل المفتاح إلى فرص نتنياهو في السماح للوضع الراهن بالبقاء على حاله، بما في ذلك بقاؤه في السلطة".
وفي التقرير، أوردت الصحيفة بأن "لدى نتنياهو مجموعة من السمات الشخصية السلبية، لكن الغباء ليس واحداً منها، كما أنه يتمتع بخبرة كبيرة في إدارة وتلقين الناس. لذلك، فإن حقيقة قيام إسرائيل بإنهاء المناورة البرية في غزة وإسقاط جميع أدوات الضغط طواعية من أكتوبر إلى ديسمبر 2023، في وقت لا تزال فيه حماس بعيدة عن القضاء عليها، والرهائن لا يزالون في الأنفاق.. أمر مثير للقلق".
وتواصل إسرائيل قصفها لقطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي أي ما يقارب 7 أشهر بعد الهجوم المباغت لحماس على إسرائيل.
الاحتلال يطلق قنابل الصوت في محيط أحد مساجد حوسان
ألقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قنابل الصوت في محيط أحد مساجد قرية حوسان غرب بيت لحم.
وأفاد مدير مجلس قروي حوسان رامي حمامرة لمراسلنا، بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت في محيط مسجد أبو بكر في منطقة "المطينة" على المدخل الشرقي، أثناء صلاة الجمعة، ما اضطر خطيب الجمعة الى اختصار الخطبة.
وأضاف حمامرة، أن الجنود انتشروا في محيط "المطينة" أثناء خروج المصلين من المسجد، لافتا إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين تتكرر يوميا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحيفة إسرائيلية نتنياهو يفضل حماس الضعيفة غزة السلطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحرب فی محیط فی غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقرر مواصلة مفاوضات الصفقة استنادا لمقترح ويتكوف
قرر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، مواصلة مفاوضات صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، استنادا للمقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
وقال مكتب نتنياهو في بيان، عقب مشاورات أجراها الأخير مع وزراء وطاقم المفاوضات ورؤساء أجهزة الأمن، إنّه "جرى نقاش معمق حول قضية المختطفين".
وأضاف أنه "في ختام المباحثات وجه رئيس الوزراء فريق التفاوض بالتحضير لاستئناف المحادثات وفقا لرد الوسطاء على اقتراح ويتكوف، بالإفراج الفوري عن 11 أسيرا حيا ونصف القتلى".
وفي وقت سابق السبت، بدأ نتنياهو، جلسة لمجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر "الكابينيت" تضم وزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية، بهدف بلورة قرارات بشأن المرحلة المقبلة من صفقة التبادل.
وعلى خلاف ما ورد في بيان مكتب نتنياهو بشأنّ مقترح ويتكوف، فإنّ قناة (12) ووسائل إعلام عبرية أخرى أشارت إلى أنّ المقترح يتضمن الإفراج عن 5 محتجزين أحياء، بينهم الأمريكي- الإسرائيلي عيدان ألكسندر، وجثث 10 قتلى، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين ووقف العمليات العسكرية لمدة تراوح بين 42 و50 يوما، يتم خلالها التفاوض على إنهاء الحرب.
والخميس، أعلنت حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء (قطر ومصر) والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل الاحتلال الإسرائيلي من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.
وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة، موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي- أمريكي و4 جثامين لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.
بينما ادعى نتنياهو حينها بأن حماس، "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".
ويريد الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وبدعم أمريكي، يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.