بينما لا تزال إسرائيل تنوي اجتياح رفح جنوب قطاع غزة رغم مساعي الهدنة وصفقة للأسرى، قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، إن هدف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من الحرب مستمد من إضعاف حماس، وليس القضاء عليها بالكامل.

 

وفي تقرير لها، قالت الصحيفة الإسرائيلية: "حقيقة بسيطة ولكنها مؤلمة: نتنياهو يفضل حماس الضعيفة في غزة لتأمين السلطة وتجنب الاعتراف بالبدائل من قبل المجتمع الدولي".

"أسباب شخصية وسياسية"

ولفتت "جيروزاليم بوست" إلى أن "الحرب انتهت في غزة برد فعل ضعيف، وذلك ببساطة لأن نتنياهو يفضل حماس الضعيفة التي لا تزال تسيطر على غزة، على أي كيان آخر يحظى بالاعتراف والتعاون الدوليين، وذلك لأسباب شخصية وسياسية ليس من الصعب فهمها".

 

وأضافت الصحيفة أن "حماس، التي ضعفت ولكنها موجودة وتسيطر على قطاع غزة، تشكل المفتاح إلى فرص نتنياهو في السماح للوضع الراهن بالبقاء على حاله، بما في ذلك بقاؤه في السلطة".

وفي التقرير، أوردت الصحيفة بأن "لدى نتنياهو مجموعة من السمات الشخصية السلبية، لكن الغباء ليس واحداً منها، كما أنه يتمتع بخبرة كبيرة في إدارة وتلقين الناس. لذلك، فإن حقيقة قيام إسرائيل بإنهاء المناورة البرية في غزة وإسقاط جميع أدوات الضغط طواعية من أكتوبر إلى ديسمبر 2023، في وقت لا تزال فيه حماس بعيدة عن القضاء عليها، والرهائن لا يزالون في الأنفاق.. أمر مثير للقلق".

 

وتواصل إسرائيل قصفها لقطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي أي ما يقارب 7 أشهر بعد الهجوم المباغت لحماس على إسرائيل.

 

الاحتلال يطلق قنابل الصوت في محيط أحد مساجد حوسان

ألقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قنابل الصوت في محيط أحد مساجد قرية حوسان غرب بيت لحم.

وأفاد مدير مجلس قروي حوسان رامي حمامرة لمراسلنا، بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت في محيط مسجد أبو بكر في منطقة "المطينة" على المدخل الشرقي، أثناء صلاة الجمعة، ما اضطر خطيب الجمعة الى اختصار الخطبة.

 

وأضاف حمامرة، أن الجنود انتشروا في محيط "المطينة" أثناء خروج المصلين من المسجد، لافتا إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين تتكرر يوميا .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صحيفة إسرائيلية نتنياهو يفضل حماس الضعيفة غزة السلطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحرب فی محیط فی غزة

إقرأ أيضاً:

معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس

قالت صحيفة معاريف، إن حكومة الاحتلال، تشتبه في أن تكون التظاهرات التي خرجت في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، قبل أيام ورفعت هتافات ضد حركة حماس، "عملية احتيال من قبل الحركة، وأنها تقف وراءها لبث صورة كاذبة وكأن حكمها ينهار".

وأشارت إلى أنه في المقابل، تم الأخذ في الاعتبار وجود سيناريو احتجاج حقيقي، ضد حماس، بعد تجدد القصف وقطع المساعدات الإنسانية.

ولفتت إلى أنه من المقرر أن يناقش المجلس السياسي والأمني قضية غزة بجوانبها المختلفة، وبالإضافة إلى المقترحات المتعلقة بصفقة الأسرى، من المتوقع أن يتلقى الوزراء مراجعة استخباراتية بشأن المظاهرات.



وقالت الصحيفة، إن الوضع سيتضح قريبا، وتدرس جميعا الاحتمالات، بشأن ما جرى من تظاهرات، وأشارت معاريف إلى تقارير تزعم إعدام حماس، 6 فلسطينيين بسبب تخابرهم مع الاحتلال

وكان العشرات خرجوا قبل أيام، في تظاهرة ببلدة بيت لاهيا شمال غرب قطاع غزة، وطالبوا بوقف العدوان على القطاع، وإدخال المساعدات، وأطلق بعض المشاركين هتافات تهاجم حركة حماس.

وتكررت التظاهرات على مدى يومين في الموقع ذاته، لكنها توقفت، وسط موجة استنكار من العديد من النشطاء لطبيعة الشعارات التي رفعت في التظاهرات، والتي وصف بعضها حركة حماس بـ"الإرهاب"، ودون التطرق إلى تحميل الاحتلال مسؤولية المجازر التي يرتكبها في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين في غزة.. وحماس ترد
  • نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين في غزة.. هكذا ردت حماس
  • نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين بغزة.. هكذا ردت حماس
  • والدة أسير إسرائيلي : نتنياهو يكذب!
  • غارات إسرائيلية على خان يونس.. 20 شهيداً منذ فجر اليوم في غزة
  • معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه في أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
  • معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
  • في الجنوب.. قنابل إسرائيلية تطال ساحة يارون
  • السلطة الفلسطينية تحذر من إجراءات إسرائيلية لتقويض مؤسساتها
  • يديعوت أحرونوت: هناك خطط إسرائيلية لاغتيال السنوار والضيف قبل السابع من أكتوبر