حصيلة إيرادات فيلم "ع الماشي" آخر ليلة عرض
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
حقق فيلم ع الماشي، أمس، الخميس، إيرادات بلغت 118 ألفا و256 جنيها، وجاء إجمالي إيراداته على مدار 3 أسابيع بنحو 11 مليون و400 ألف جنيه، وذلك ضمن الأعمال المنافسة في موسم عيد الفطر المبارك.
أبطال فيلم ع الماشيفيلم ع الماشي، بطولة الفنان علي ربيع، كريم عفيفي، آية سماحة، صلاح عبد الله، انتصار، عبد الله مشرف وعدد من نجوم الكوميديا، من تأليف أحمد عبد الوهاب وكريم سامي كيمز وهدير الشريف وإخراج محمد الخبيري.
وتدور أحداث الفيلم، حول (هادي هادي عبد الهادي)، الشاب الكسول الذي يبلغ من العمر ثلاثين عامًا ويعيش مع والده، وتنقلب حياته رأسًا على عقب عندما يُشخَّص بحالة نادرة تستلزم منه الحركة المستمرة لتجنب جلطات الدم القاتلة، فيبدأ رحلة كوميدية من المشي الدائم.
العرض الخاص لفيلم ع الماشيأقيم العرض الخاص لفيلم "ع الماشي" في إحدى سينما الشيخ زايد، بحضور فريق العمل وعدد من رجال الصحافة والإعلام.
وقال الفنان علي ربيع، إن الفيلم قصته ممتعة للغاية فهي تدور في إطار كوميدي فانتازي، حيث تبدأ أحداثه مع شاب يدعى هادي والذي يجسد شخصيته، يواجه أزمة صحية في حياته، تجبره على المشي دائما، بعدما يصاب بمرض نادر يجعله مجبر على الحركة والسير، وتبقى حياته في خطر شديد إذا توقف لـ لحظة.
وأضاف ربيع، أن الجمهور سوف يرى كوميديا جديدة لم يقدمها من قبل من خلال الفيلم، والذي ستجعله من أهم أفلام عيد الفطر المبارك.
وأكد ربيع، إن التحضيرات للفيلم أخذت سنة بالكامل، والدور صعب لإنه يعتمد على الحركة طوال الوقت فكانوا يصورون حوالي ١٤ ساعة في اليوم وأكثر.
وأضاف أن الشخصية صعبة ولها تحولات كثيرة كما أن التصوير كان مرهق للغاية ولكن الكواليس كوميدية مثل قصة الفيلم بالظبط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم ع الماشي العرض الخاص لفيلم ع الماشي على ربيع كريم عفيفي آية سماحة صلاح عبد الله انتصار عبد الله مشرف أحمد عبد الوهاب كريم سامي محمد الخبيري فیلم ع الماشی
إقرأ أيضاً:
محمد أبو هاشم: الصلاة تغير سلوك الإنسان وتؤثر في حياته بشكل عميق
قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إن العبادة، وبالخصوص الصلاة، لها تأثير عميق في حياة المسلم وسلوكه، مشيرا إلى أن كثيرًا من الناس يلتزمون بالصلاة ويحافظون عليها، ولكن قد يرتكبون بعض الأخطاء والسلوكيات التي نهى عنها الإسلام، إلا أنه لا يجب أن نحث هؤلاء على ترك الصلاة أو الامتناع عنها، بل ينبغي أن نستمر في دعوة الشخص للاستمرار في الصلاة، لعل الله يهديه ويشرح صدره، فالصلاة لها أثر كبير في تغيير السلوك.
وأشار الدكتور محمد أبو هاشم، فى تصريح له، إلى أثر مروي عن الصحابي الجليل عبد الله بن عباس، حيث قال: "من لم تنهَه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له"، موضحا أن هذا الأثر يعني أن الصلاة إذا كانت صحيحة ومؤثرة في القلب، ينبغي أن يكون لها دور في تعديل سلوك الإنسان، وأن الصلاة ليست مجرد عبادة فردية، بل هي عامل أساسي في التأثير على سلوك المسلم.
وفي سياق الحديث عن الصلاة، سرد الدكتور أبو هاشم قصة مميزة استمع إليها من أستاذ أجنبي مسيحي زار مصر، حيث قال: "كان هذا الأستاذ من إنجلترا، وعندما سألته عن الإسلام، أخبرني أنه قرأ كثيرًا عن الإسلام، ورغم أنه مسيحي، إلا أنه أعجب بشيء واحد في الإسلام وهو الصلاة، وقال لي إنه في المسيحية، يذهبون إلى الكنيسة مرة واحدة في الأسبوع فقط، لكن في الإسلام، هناك خمس صلوات في اليوم، خمس مرات يقف المسلم أمام الله سبحانه وتعالى وهذه الفكرة كانت تثير إعجابه، لأنه يجد أن هذا يُبقي المسلم قريبًا من الله طوال اليوم".
الدكتور أبو هاشم أوضح أن الصلاة تذكر المسلم دومًا بالله، مما يجعل سلوكه أكثر انضباطًا، وأن الصلاة لا تقتصر على كونها عبادة بدنية فحسب، بل هي فرصة يومية للمؤمن لمراجعة نفسه، والتوبة عن أخطائه، والتذكر الدائم لوجود الله.
وقال: "لو استحضر المسلم هذا المعنى، وأنه يقف خمس مرات يوميًا أمام الله، فإنه لا يستطيع أن يستمر في ارتكاب الأخطاء أو المنكرات، هذه الصلاة تجعل الإنسان يعي عظمته ويدفعه للسعي إلى التحسين من نفسه".
وأضاف الدكتور أبو هاشم أن الصلاة لها أثر تطهيري، فهي كفارة للذنوب والخطايا، كما ورد في الحديث النبوي الشريف، موضحا أنه حتى إذا وقع الإنسان في الخطأ، تظل الصلاة سبيلًا للتوبة والغفران، وتظل هي الطريق لإصلاح السلوك وتقوية العلاقة مع الله سبحانه وتعالى.
وأكد الدكتور محمد أبو هاشم أن الصلاة في الإسلام ليست مجرد فرض، بل هي نعمة ورحمة من الله تعالى، تهدف إلى تهذيب النفس وتقويم السلوك، وهي الوسيلة التي من خلالها يظل المسلم قريبًا من ربه، ويتجنب المنكرات ويُكفّر عن ذنوبه.