تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار عن تقديم خط تمويل تجاري بقيمة 2 مليون دولار أمريكي إلى البنك الإسلامي العربي في الضفة الغربية وقطاع غزة لدعم أنشطة الاستيراد والتصدير الفلسطينية.

وسيُستخدم هذا التسهيل المقدم في إطار برنامج تيسير التجارة التابع للبنك الأوروبي لإصدار ضمانات لصالح البنوك المؤكِدة بتمويل عمليات ما قبل التصدير وما بعد الاستيراد، ولمساعدة الأعمال الخاصة هناك في نشاطات تمويل التجارة.

ويأتي هذا الدعم في وقت حاسم تعيشه الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث تترك الحرب في غزة التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول 2023 أثرها السلبي على الاقتصاد في الضفة الغربية. 

وتشير التقديرات الأخيرة إلى أن الاقتصاد المحلي تقلص بما لا يقل عن 6.4 بالمائة في نهاية عام 2023 بسبب فقدان الوظائف والتوتر الأمني المتزايد الذي أثر على الحركة ونشاطات الأعمال.

ومن خلال انضمامه إلى برنامج تيسير التجارة وتلقيه خط التمويل التجاري هذا، سيتمكن البنك الإسلامي العربي من الوصول إلى من أكثر من 100 بنك مُصدِر و800 بنك مؤكِد حول العالم، بما يعزز شبكته من البنوك المراسلة وفرصه في الأعمال الدولية. 

وسيستفيد موظفو البنك أيضاً من عدد كبير من الندوات وجلسات التدريب حول أفضل ممارسات التمويل التجاري.

والبنك الإسلامي العربي هو أكبر بنك إسلامي في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهو تابع لبنك فلسطين، أكبر بنوك الضفة الغربية وقطاع غزة وعميل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية منذ عام 2020.

وبهذه المناسبة قال مايك تايلور، مدير المؤسسات المالية في منطقة جنوب وشرق المتوسط في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية: "نحن سعداء بانضمام البنك الإسلامي العربي إلى شبكتنا. 

سقف التمويل التجاري هذا هو الأول لنا مع بنك إسلامي في الضفة الغربية وقطاع غزة، وسيدعم المصدّرين والمستوردين الفلسطينيين ويخلق أيضاً فرصاً لتدريب موظفي البنك على وسائل وأساليب التمويل التجاري".

ومن جهته قال هاني ناصر، المدير العام للبنك الإسلامي العربي: "يمثل التعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية محطة بارزة في مسيرتنا حيث إنه يعزز خدمات التسهيلات التجارية التي نقدمها لعملائنا ويساعدنا على الوصول إلى شبكة شركاء البنك الأوروبي الواسعة من البنوك حول العالم. 

هذه فرصة للبنك الإسلامي العربي لإقامة علاقات قوية مع بنوك مراسلة جديدة.

 وتتعدى فوائد هذا التعاون العمليات التجارية، حيث سيقدم البنك الأوروبي أدوات تمويل تجاري من خلال برامج التدريب لموظفي البنك الإسلامي العربي".

وجرى إطلاق برنامج تيسير التجارة عام 1999 لتعزيز التجارة الدولية لاقتصاديات الدول التي يعمل فيها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. 

ويأخذ البرنامج شكل ضمانات وقروض قصيرة الأجل لمجموعة مختارة من البنوك المشاركة وشركات التخصيم.

ومنذ بدء عملياته في الضفة الغربية وقطاع غزة عام 2017، قدم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية 118.7 مليون يورو لدعم 24 مشروعاً.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البنک الأوروبی لإعادة الإعمار والتنمیة فی الضفة الغربیة وقطاع غزة البنک الإسلامی العربی التمویل التجاری

إقرأ أيضاً:

الدويري: عمليات المقاومة بالضفة تمثل تحولا إستراتيجيا في إدارة المعركة

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، إن ما تشهده الضفة الغربية من عمليات نوعية للمقاومة يمثل تحولا إستراتيجيا في طريقة إدارة المعركة والمواجهة سيكون له انعكاساته ومآلاته المختلفة.

وكانت كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– بثت مساء الاثنين مشاهد تفجير مدرعة إسرائيلية في مخيم نور شمس بطولكرم شمالي الضفة الغربية، مما أدى إلى مقتل جندي وإصابة ضابط وتدمير الآلية.

وقالت السرايا إن الفيديو مما سمح بنشره عن العملية، وأظهر عملية إجلاء جندي مصاب إلى جانب آخر قتيل ملقى أرضًا، فضلا عن محاولات الاحتلال سحب ما تبقى من الآلية المستهدفة من نوع "نمر".

ورأى اللواء الدويري في تحليل للمشهد العسكري في الضفة، أن ما يجري مؤخرا في الضفة الغربية من عمليات يدل على وجود تحول إستراتيجي في طريقة إدارة فصائل المقاومة للمعركة والمواجهة مع الاحتلال، مشيرا في هذا السياق إلى عملية التفجير التي شهدها مخيم جنين الخميس الماضي.

وكانت "كتيبة جنين" التابعة لسرايا القدس قد أعلنت مسؤوليتها الخميس الماضي عن كمين مركب استهدف آليتين للاحتلال العسكري خلال اقتحام للمخيم، ما أسفر عن مقتل ضابط وإصابة 16 جنديا إسرائيليا

ويضيف الدويري بأن هذا التحول النوعي والإستراتيجي في إدارة المعركة ستكون له انعكاساته اللاحقة ومآلاته المختلفة خلال الأيام المقبلة.

وأوضح الخبير العسكري، أن هذا التحول يتمثل في انتهاج مقاربة مختلفة عما كانت عليه عمليات المقاومة في الضفة خلال المرحلة السابقة، حيث كانت عمليات اقتحام الاحتلال تواجه بالأسلحة الرشاسة وتفجير عبوات بقوة محدودة وفي أماكن معينة.

وأشار إلى أن عملية جنين والتي تم فيها زرع عبوة تحت الأرض على عمق متر ونصف المتر في طريق ترابي، أظهرت وجود دراسة استشرافية وقراءة دقيقة لطبيعة المعركة وأفضت في النهاية لمقتل قائد فرقة القناصين.

أما عملية اليوم، فجاءت -حسب الدويري- مختلفة كذلك وهو ما ظهر في طريقة وأسلوب وضع حشوة التفجير وإخفائها والتحكم بها عن بعد، معتبرا كل ذلك يأتي في سياق انتهاج طريقة جديدة ونوعية للمواجهة في الضفة الغربية

مقالات مشابهة

  • هيئة مقاومة الاستيطان تندد بمصادقة الاحتلال على وحدات استيطانية جديدة  بالضفة الغربية
  • البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يمنح قرضا بقيمة 150 مليون درهم لدعم التحول الطاقي في القطاع المنجمي بالمغرب
  • محافظ البنك المركزي يوقع على ميثاق مبادرة تمويل رائدات الأعمال بالتعاون مع البنك الأوروبي
  • "البنك المركزي" يوقع على ميثاق "مبادرة تمويل رائدات الأعمال (We-Fi)" بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار
  • «المركزي» يوقع ميثاق «مبادرة تمويل رائدات الأعمال» بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار
  • إسرائيل وتهديد العبوات الناسفة بالضفة
  • الدويري: عمليات المقاومة بالضفة تمثل تحولا إستراتيجيا في إدارة المعركة
  • فلسطين اليوم.. ارتفاع جديد في عدد شهداء غزة واعتقال 556 شخصا بالضفة الغربية (تفاصيل)
  • حزمة تمويلية بقيمة 81 مليون دولار أمريكي لتطوير قرية سياحية بالأردن
  • وزير التعليم الفلسطيني: أعداد كبيرة من الطلبة معتقلون داخل سجون الاحتلال بالضفة الغربية وقطاع غزة