صلوات الجمعة العظيمة.. 12 ساعة صلاة و400 مطانية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلوات الجمعة العظيمة 2024، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بمشاركة عدد من الآباء الأساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالقاهرة، وكهنة كنائس الكاتدرائية، وخورس شمامسة الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس.
وتضمنت صلوات الجمعة العظيمة تهيئة الكنيسة لها حيث وضع ستر أبيض على المذبح، وفوقه صورة الدفن والصليب مع خمس فصوص مر، والحنوط والورود (إشارة للحياة) ويقوم البابا خلال الصلوات بثني الستر الأبيض من جهاته الأربعة ثم وضع شمعدانات جهة اليمين وجهة اليسار إشارة إلى الملاكين واحد عند الرأس والآخر عند الرجلين.
وقال الأنبا بنيامين مطران المنوفية، من ضمن صلوات الجمعة العظيمة السجود في 400 مطانية، وهو سجود في الأربع اتجاهات في كل اتجاه 100 مرة لطلب الرحمة، والزفة حيث يطوف الكهنة والشمامسة وكل الشعب بأيقونة الصلبوت وكتاب البصخة والإنجيل المقدس حاملين الشموع والصلبان والمجامر في الكنيسة والهيكل، وقراءاة المزامير وفي بعض الأحيان شرب الخل الممزوج بالمر حتى تذكرا للذي شربه المسيح على الصليب.
يذكر أن صلوات الجمعة العظيمة قد بدأت في ساعة مبكرة من صباح اليوم، ومن المقرر أن نتتهي مع اقتراب غروب الشمس، وتضمن ست صلوات هي صلوات السواعي من الساعة الأولى (باكر)، الثالثة، السادسة، التاسعة، الحادية عشر، الثانية عشرة من يوم الجمعة العظيمة، والتي ترصد لحظة بلحظة أحداث اليوم الذي صلب فيه المسيح بدءًا من القبض عليه مرورًا بمراحل محاكمته والحكم عليه، وصحبه وحتى موته ودفنه في القبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلوات الجمعة العظيمة صلوات الجمعة العظيمة 2024 البابا تواضروس صلوات الجمعة العظیمة
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية تحتفل بتذكار حبل القديسة حنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، بتذكار حبل القديسة حنة، والدة القديسة مريم العذراء، القديسة حنة وزوجها القديس يواقيم هما من نسل داود، واشتهرا بتقواهما وإيمانهما العميق رغم سنوات طويلة من عدم الإنجاب.
بحسب التقليد الكنسي، كانت القديسة حنة تصلي بحرارة وتطلب من الله أن يرزقها طفلًا، ووعدت أن تقدم هذا الطفل لخدمته، استجاب الله لصلواتها ورزقت بطفلة وهي القديسة مريم.
تقول الروايات: إن القديسة حنة عندما وضعت ابنتها، أوفت بنذرها وكرستها لخدمة الهيكل وهي في الثالثة من عمرها، حيث تربت القديسة مريم في جو من الطهارة والنقاء.
القديسة حنة تعتبر نموذجًا للإيمان والصبر والثقة في وعود الله و حياتها تحمل معاني كثيرة من الإصرار على الصلاة والتسليم الكامل لإرادة الله، مما يجعلها مثالًا ملهمًا لجميع الأجيال.