اللحوم بالقمة والسكر يخسر.. العالم يشهد تغيراً كبيراً بأسعار المواد الغذائية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
ارتفع مؤشر منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) لأسعار الغذاء العالمية للشهر الثاني على التوالي في أبريل/ نيسان وذلك بعد أن طغى ارتفاع أسعار اللحوم والزيوت النباتية والحبوب على انخفاض أسعار السكر ومنتجات الألبان.
وذكرت المنظمة اليوم الجمعة أن مؤشرها للأسعار، الذي يقيس التغيرات في أسعار السلع الغذائية الأولية الأكثر تداولا عالميا، سجل في المتوسط 119.
ومع ذلك كانت قراءة شهر أبريل/ نيسان أقل بنحو 7.4% مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي.
وذلك بعد أن سجلت أدنى مستوى لها في ثلاث سنوات في فبراير/ شباط.
مؤشر الغذاء
وصل المؤشر إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات في فبراير شباط مع استمرار التراجع في أسعار المواد الغذائية بعد ذروة غير مسبوقة بلغتها في مارس/ آذار 2022 مع بداية الغزو الروسي لأوكرانيا المصدرة للمحاصيل.
أسعار اللحوم
وارتفع مؤشر أسعار اللحوم بأعلى وتيرة في أبريل/ نيسان بنحو 1.6/%على أساس شهري.
مؤشر الحبوب
وصعد مؤشر الحبوب لينهي سلسلة من التراجع لثلاثة أشهر، بدعم ارتفاع أسعار تصدير الذرة. وارتفعت أيضا أسعار الزيوت النباتية، لتواصل مكاسبها وتبلغ أعلى مستوى لها في 13 شهرا مدعومة بأسعار زيت بذور اللفت ودوار الشمس.
سعر السكر
وانخفض مؤشر السكر بحدة بلغت 4.4% مقارنة بمارس آذار، وهو أقل من مستواه قبل عام بواقع 14.7%، وذلك وسط تحسن توقعات المعروض عالميا.
أسعار الألبان
وهبط مؤشر أسعار الألبان لينهي سلسلة من المكاسب دامت ستة أشهر.
وفي تقرير منفصل عن العرض والطلب على الحبوب، رفعت فاو تقديراتها لإنتاج الحبوب في عام 2024/2023 إلى 2.846 مليار طن من 2.841 مليار في توقعات الشهر الماضي، بزيادة 1.2% على أساس سنوي، وذلك بعد تحديث بيانات ميانمار وباكستان.
وفيما يتعلق بتوقعات عام 2024، خفضت المنظمة التابعة للأمم المتحدة توقعاتها لإنتاج القمح إلى 791 مليون طن من 796 مليون طن في توقعات الشهر الماضي، لتعكس تراجع زراعة القمح في الاتحاد الأوروبي بقدر أكبر مما كان متوقعا في السابق.
ومع ذلك تجاوزت التوقعات المعدلة لإنتاج القمح خلال العام الجاري مستوى العام الماضي بنحو 0.5%.
أزمات الغذاء لا تنتهي
وفقًا لأحدث تقرير عالمي عن الأزمات الغذائية، واجه ما يقارب 282 مليون شخص في 59 بلدًا وإقليمًا مستويات عالية من الجوع الحاد في عام 2023 - وهي زيادة عالمية قدرها 24 مليون شخص قياسًا بالعام السابق.
ويعود هذا الارتفاع إلى اتساع نطاق تغطية التقرير لسياقات الأزمات الغذائية بالإضافة إلى التدهور الحاد في الأمن الغذائي، خاصة في قطاع غزة والسودان.
وعلى مدار أربع سنوات متتالية، ظلّت نسبة الأشخاص الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد مرتفعة باستمرار عند حوالي 22% من الأشخاص الذين شملهم التقييم، وهو ما يتجاوز بشكل كبير مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19.
ويُظهر التقرير أن الأطفال والنساء يتصدرون أزمات الجوع هذه، إذ يعاني أكثر من 36 مليون طفل دون سنّ الخامسة من سوء التغذية الحاد في 32 بلدًا.
وقد تفاقم سوء التغذية الحاد في عام 2023، خاصةً لدى النازحين بسبب النزاعات والكوارث.
وتدعو الشبكة العالمية لمكافحة الأزمات الغذائية بشكل عاجل إلى اتباع نهج تحويلي يدمج إجراءات السلام والوقاية والتنمية، جنبًا إلى جنب مع جهود الطوارئ الواسعة النطاق لكسر حلقة الجوع الحاد الذي لا يزال عند مستويات عالية بشكل غير مقبول.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تقود أغلب أسواق الخليج للصعود
سجلت مؤشرات الأسهم بمنطقة الخليج، ارتفاعا خلال تعاملات اليوم الأربعاء 20-11-2024، بدفعة من صعود أسعار النفط، وذلك في ظل استمرار التصعيد في حرب أوكرانيا، ووجود مؤشرات على تزايد واردات الصين من الخام.
منحة دراسية من البورصة المصرية لطالبات تمريض الزقازيق
وزادت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي لأسواق المال في الخليج، بنسبة 0.5 بالمئة مع تداول برنت عند 73.63 دولار للبرميل بحلول الساعة 08:40 بتوقيت غرينتش.
وأمس الثلاثاء، استخدمت أوكرانيا صواريخ أتاكمز أمريكية الصنع لضرب أراض روسية للمرة الأولى وفقا لما أعلنته موسكو.
وقلل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من المعايير التي يمكن بموجبها شن ضربة نووية محتملة. تحركات الأسهم
ارتفع مؤشر سوق دبي المالي للجلسة الثانية على التوالي، وزاد بنسبة 0.7 بالمئة اليوم الأربعاء بدفعة من مكاسب في قطاعات المال والعقارات والتصنيع. وصعد سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارة، 1.5 بالمئة وسهم سوق دبي المالي وهي الشركة التي تدير البورصة 3.8 بالمئة مسجلا 1.38 درهم للسهم وهو أعلى مستوى في أكثر من ستة أشهر.
وواصل المؤشر السعودي مكاسبه لرابع جلسة وارتفع 0.2 بالمئة مع وجود أغلب القطاعات في منطقة الصعود.
واستقر مؤشر سوق أبوظبي المالي.
وسجل المؤشر القطري ارتفاعا طفيفا مع تفوق المكاسب التس حققتها شركات الاتصالات والبنوك على أثر الخسائر التي سجلتها أغلب القطاعات الباقية.
وارتفع سهم شركة أُريد 1.3 بالمئة بينما تراجع سهم صناعات قطر 0.4 بالمئة.
دفعت مبيعات المتعاملين العرب والأجانب مؤشرات البورصة المصرية، للتراجع بمنتصف تعاملات جلسة الأربعاء، فيما مالت تعاملات المصريين للشراء، وسط تداولات ضعيفة بلغت 1.5 مليار جنيه خلال ساعتين ونصف.
تراجع مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 0.29% ليصل إلى مستوى 30600 نقطة، وهبط مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.29% ليصل إلى مستوى 37946 نقطة، وانخفض مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 0.37% ليصل إلى مستوى 13416 نقطة.
كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.03% ليصل إلى مستوى 8280 نقطة، وهبط "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 0.11% ليصل إلى مستوى 11456 نقطة، وانخفض مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 0.3% ليصل إلى مستوى 3154 نقطة، فيما ارتفع مؤشر تميز بنسبة 1.13% ليصل إلى مستوى 8659 نقطة.