شاهد: الاحتجاج الطلابي يمتدّ إلى المكسيك والجامعات تنتفض لوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أقام عشرات الطلاب والناشطين المؤيّدين للفلسطينيين في مكسيكو الخميس، مخيم اعتصام أمام "جامعة المكسيك الوطنية المستقلّة"، أكبر جامعة في البلاد، احتجاجا على استمرار الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، وتضامنا مع الطلاب المحتجّين في الولايات المتّحدة.
ووضع الطلاب فوق مخيّمهم الاحتجاجي أعلاماً فلسطينية وردّدوا شعارات من بينها "عاشت فلسطين حرّة!"، و"من النهر إلى البحر، فلسطين ستنتصر!".
ورفع المحتجّون مطالب عدّة، من بينها أن تقطع الحكومة المكسيكية العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع إسرائيل.
وقالت لونا مارتينيز، وهي محامية متخرجة من جامعة أونام، إن المظاهرات والاعتصامات في مختلف الجامعات الأمريكية "أعطتنا الكثير من الأمل".
في حصيلة غير مسبوقة.. اعتقال 2200 مؤيد لغزة من الطلاب والعاملين في عدد من الجامعات الأمريكية بايدن: احتجاجات طلبة الجامعات لم تجبرني على إعادة النظر في سياساتي بالمنطقةلمواجهة الاحتجاجات.. الحكومة الفرنسية تمنح رؤساء الجامعات الضوء الأخضر:استخدموا أقصى حد من الصلاحياتومع تدخل عنيف لقوات الشرطة واعتقال 2200 متظاهر، توسعت الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية المؤيدة للفلسطينيين لتشمل ما لا يقل عن 30 جامعة، وامتدت للعديد من الجامعات في العالم، من طوكيو شرقا حتى المكسيك غربا، مرورا بجامعات في كندا وعدة دول أوروبية.
ويحاول الغرب إيجاد توازن بين المحتجّين الذي يرفعون لواء حرية التعبير ومعارضيهم الذي يقولون إنّ هذه التحركات أدّت إلى انتشار خطاب كراهية وانبعاث معاداة السامية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: "السحابة الخارقة" تضرب شمال فرنسا وهطول برَد بحجم حبة البرتقال شكوى ضد غوغل بعد طردها موظفين احتجوا على تعاقدها مع إسرائيل أمريكا تحذر من إشراف الذكاء الاصطناعي على الأسلحة النووية احتجاجات جامعة قطاع غزة المكسيك الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس روسيا قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس روسيا قطاع غزة احتجاجات جامعة قطاع غزة المكسيك الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس روسيا قطاع غزة ضحايا فرنسا أوكرانيا فلسطين جامعة السياسة الأوروبية الجامعات الأمریکیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
محادثات أمريكية روسية أوكرانية لوقف الحرب في السعودية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سيجري فريق من كبار المسؤولين من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محادثات في السعودية مع مفاوضين روس وأوكرانيين بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، بحسب ما أعلن مسؤولون أميركيون السبت.
وقال المسؤولون إن وزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايك والتز والمبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيتوجهون إلى السعودية لحضور الاجتماع.
يأتي ذلك بعد أيام فقط من إعلان ترامب أنه تحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن لأول مرة منذ عودته إلى منصبه، وأنهما اتفقا على بدء محادثات بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
ولم يقدم المسؤولون مزيدا من التفاصيل بشأن موعد عقد الاجتماع أو موعد سفر المسؤولين.
لكن من المقرر أن يزور روبيو السعودية في إطار جولته الأولى في الشرق الأوسط والتي بدأت مع وصوله إلى إسرائيل مساء السبت.
وأجرى روبيو في وقت سابق السبت مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أكد خلالها "التزام الرئيس ترامب إيجاد حل للنزاع في أوكرانيا"، بحسب وزارة الخارجية.
وعمل ستيف ويتكوف على إبرام اتفاق تبادل لسجين أميركي بآخر روسي في وقت سابق من هذا الأسبوع، ما مهد الطريق للمكالمة بين ترامب وبوتين. وسافر ويتكوف إلى موسكو لمرافقة السجين الأمريكي مارك فوغل.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أعلن فيه عن المكالمة مع بوتين في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال ترامب إنه كلف روبيو ووالتز وويتكوف ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) جون راتكليف بالعمل فورا على التوصل إلى اتفاق مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
لكن كييف والحلفاء الأوروبيين فوجئوا بالخطوة التي اتخذها ترامب بشأن بدء المفاوضات مع روسيا.
ويخشى كلا الطرفين من إبعادهما عن المفاوضات بشأن مستقبل أوكرانيا بعد أوسع غزو بري في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، إنه سيكون أمرا "خطيرا" إذا التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين قبل اجتماعه معه.
جاء ذلك خلال كلمة زيلينسكي في مؤتمر ميونيخ للأمن والتي أكد فيها رغبة كييف في تحقيق السلام مع روسيا هذا العام.
وأوضح زيلينسكي أن كييف لن تقبل أبدا أي اتفاقيات سلام يجري التوصل إليها دون علمها أو مشاركتها، في رسالة ضمنية إلى ترامب.
نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس أكد بدوره الجمعة أن واشنطن تريد تأمين سلام دائم في أوكرانيا، أثناء اجتماعه الأول في ميونيخ مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الذي حذر من أن فرصة بلاده للصمود بوجه الغزو الروسي ستكون "ضئيلة" بلا دعم أميركي.
وقال فانس في ختام اللقاء "نريد أن نحقق سلاما دائما ومتينا، وليس سلاما يدخل أوروبا الشرقية في نزاع بعد عامين فقط".