رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يشارك في صلوات الجمعة العظيمة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
شارك اليوم الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، في صلوات خدمة الجمعة العظيمة المعروفة باسم «خدمة درب الصليب»، وهي الجمعة التي شهدت صلب السيد المسيح وتعذيبه، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين بالزمالك.
صلى رئيس الأساقفة خدمة الجمعة العظيمة بطقس يحتوي أربعة عشر مشهدًا لرحلة صلب المسيح، حيث تجسدت فيه رحلة المسيح نحو صلبه، بدءًا من "بستان جثيماني" مرورًا بـ«خيانة يهوذا» و«إدانة المجمع ليسوع» و«إنكار بطرس» و«محاكمة يسوع أمام بيلاطس»، وصولًا إلى صلبه ووضعه في القبر.
وتحدث رئيس الأساقفة في تأمله قائلاً: عندما انشق الحجاب الحاجز بالهيكل فقد كان مشهد يتجاوز كل المعجزات الذي شهدنها في معجزات السيد المسيح، لأن عندما أنشق جسد المسيح بالموت انشق الحجاب كما لو أن أنسان حَزن لفراق احبائهُ فيمزق ثيابهُ.
مستكملاً: كان المعنى من انشقاق الحجاب هو أن يُسمح لنا بالدخول لمحضر الله فبعد موت المسيح اصبحت الدعوة "تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ." (مت 11: 28)".
تسائل رئيس الأساقفة قائلاً: انشق ما يفصلنا عن دخول قدس الأقداس فلماذا لا نقترب؟ أين نحن الأن هل نقف من بعيد ننظر ام ندخل بثقة لقدس الأقداس.
واختتم رئيس الأساقفة مصليًا: لولا الصليب لم يكن لنا الرجاء والخلاص، ولكن سيدنا القدير قرر أن يفدينا ويضع حياتهِ من أجلي أنا الخاطي، إذ لا نستحق أن يضع نفسهُ من أجلنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجمعة العظيمة رئيس الأساقفة الكنيسة الأسقفية رئیس الأساقفة
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يشارك العلماء ضيوف رئيس الدولة وموظفي جهات حكومية في أبوظبي مأدبة الإفطار الرمضاني
شارك سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، موظفي الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة ومجلس الإمارات للإفتاء الشرعي والعلماء من ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، ومجلس التوازن، مأدبة الإفطار الرمضاني التي أقيمت في «فندق قصر الإمارات» في أبوظبي.
وتبادل سموه والحضور التهاني والأمنيات بمناسبة شهر رمضان المبارك، داعين الله عز وجل أن يعيد هذا الشهر الفضيل على صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بموفور الصحة والسعادة وأن يجعله شهر خير وبركة على دولة الإمارات قيادةً وشعباً.
كما تبادل سموه والحضور الأحاديث الودية حول أهمية تعزيز قيم التواصل والتراحم خلال الشهر الفضيل.
وأشاد العلماء والحضور «ببرنامج ضيوف رئيس الدولة» الذي تستضيف خلاله الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة في شهر رمضان هذا العام 20 عالماً من مختلف الدول، وذلك تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، فيما يغطي البرنامج الرمضاني جميع مناطق الدولة، ويشمل محاضرات دينية وأمسيات رمضانية وفعاليات إنسانية، إضافة إلى برامج إعلامية متنوعة تسهم في تعزيز أهداف «عام المجتمع» في الدولة.