كرييتف.. مبادرة تنموية لدعم الشباب وتأمين فرص عمل مناسبة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
دمشق-سانا
أطلقت الشابة سلمى صالح مؤخراً مبادرة لدعم الشباب المقبل على سوق العمل، وقد تخصصت المبادرة التي جاءت في إطار ملتقى للمبدعين بدمشق تحت مسمى “كرييتف” برفد الشبان والشابات في مجالات التنمية البشرية المختلفة سعياً منها لتعزيز إمكاناتهم العملية والنهوض بمهاراتهم الفردية.
وبينت سلمى لـ سانا الشبابية أن المبادرة تمهيد لمشروع إذاعي قادم، هدفه تطوير قدرات الشباب وتبادل الخبرات اللازمة لخوض سوق العمل حالياً وفي المستقبل القريب بهدف إفادة هذه الشريحة على مشارف الولوج إلى ساحات الحياة المهنية بمساعدة خبراء في تنمية الموارد والمهارات البشرية.
ولفتت إلى أن المبادرة كانت مثمرة جداً، وتم تدريب الشباب على مجموعة من المهارات الضرورية وتعلمها وتطويرها بأسرع وقت لمواكبة سوق العمل واحتياجاته، كما تمت الإضاءة على المواهب والمشاريع الناشئة لبعض الشباب وحصولهم على العديد من فرص العمل كل في مجاله.
وذكرت صالح أن المبادرة التي أطلقت بمساعدة من غرام حافظ ونيرمين محمود جاءت لتوفر عدداً من فرص العمل للشباب من خلال التواصل مع عدة شركات في السوق المحلية.
لمياء الراوي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة لتمكين الموظفين من استخدام الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل بشمال الباطنة
صحار-خالد بن علي الخوالدي
انطلقت فعاليات مبادرة "نعمل بذكاء" والتي ينفذها مختبر الذكاء الاصطناعي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، بالتعاون مع قسم التدريب والتأهيل، وذلك تحت شعار "استثمار الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل".
وتهدف المبادرة إلى تمكين الموظفين لتوظيف الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل من خلال تنفيذ ورش تدريبية تفاعلية تركز على التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي، وتستهدف المبادرة في مرحلتها الأولى 60 موظفاً.
وقال أحمد بن راشد السناني مدير دائرة تقنية المعلومات: "رؤية المبادرة تتمثل في إيجاد بيئة عمل أكثر ذكاء وابتكارا من خلال استثمار الذكاء الاصطناعي، ورسالتها تزويد الموظفين بالمعارف والمهارات اللازمة لاستخدام هذه التقنيات في العمل وتعزيز الكفاءة والإبداع في أداء المهام الوظيفية اليومية، بما يسهم في تحقيق الإجادة المؤسسية والتحول الرقمي".
وعن أهداف المبادرة، قالت أجنان البلوشية أخصائية خدمات رقمية: "المبادرة تسعى لتحقيق عدة أهداف منها: نشر الوعي حول أهمية الذكاء الاصطناعي في تحسين الأداء الوظيفي وتمكين الموظفين من استخدام أدواته في مهامهم اليومية، بالإضافة إلى تعزيز الابتكار والابداع في بيئة العمل من خلال تبني الحلول الذكية، ودعم التحول الرقمي بما يتماشى مع رؤية عمان 2040 لإيجاد بيئة عمل مستدامة وفعالة".
وحول آلية تنفيذ المبادرة ذكر خالد بن محمد المطروشي أخصائي خدمات رقمية ومدرب مشارك في المبادرة، أن المبادرة تتضمن مجموعة من الورش التدريبية في ثلاث محاور وهي: مقدمة في الذكاء الاصطناعي، وتطبيقات عملية لبعض أدوات الذكاء الاصطناعي التي تعين الموظف في أداء مهامه الوظيفية بكفاءة وذكاء، والمخاطر السيبرانية للذكاء الاصطناعي وكيفية الحد منها وأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي.
ويبيّن مبارك بن محمد العموري مدرب تقني بدائرة تقنية المعلومات، أن مبادرة نعمل بذكاء ليست مجرد برنامج تدريبي، وإنما خطوة نحو إيجاد بيئة عمل حديثة تعتمد على مهارات المستقبل.