نائب نقيب الصحفيين بفلسطين يكشف ضريبة فضح جرائم الاحتلال: 140 شهيدا (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
طالب نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، الدكتور تحسين الأسطل، بمحاسبة كل مرتكبي عمليات القتل والإبادة بحق الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر منذ 7 أكتوبر الماضي.
أمريكا تقمع طلاب الجامعات بدلًا من وقف العدوان على فلسطين الطلبة المعتصمون بجامعة جورج واشنطن يرفعون علم فلسطين على سارية طويلةوقال خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أنه يوجد حالة من الصمت والعجز عند المنظمات الدولية تجاه الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين في غزة، ولا أحد يتحدث.
وأكد استشهاد نحو 140 صحفيا و33 عائلة لصحفيين دمرت منازلهم فوق رؤوسهم بقطاع غزة منذ بدء العدوان، بسبب نقلهم حقيقة الانتهاكات الصهيونية في غزة.
وأشار إلى أن الصحفي الفلسطيني يعمل بظروف قاسية وفي غاية الخطورة جراء العدوان الإسرائيلي، موضحًا أن الصحفيين الفلسطينيين وعائلاتهم يتعرضون لاستهداف مباشر من الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع: “95% من الصحفيين في غزة نزحوا من منازلهم بعد تدميرها وقصف مؤسساتهم، إضافة إلى أن الاحتلال محا 4 مدن في قطاع غزة خلال قصفه المتواصل”.
مراسلون بلا حدود تحذر من تزايد الضغوط على الصحفيينوفي سياق متصل، حذرت منظمة "مراسلون بلا حدود" ضمن تقرير، نشر اليوم الجمعة، من "تزايد الضغوط السياسية على الصحافة في العالم في حين أن نصف سكان العالم معنيون بانتخابات خلال السنة الراهنة".
وأظهر تقرير المنظمة في تصنيفها "لحرية الصحافة للعام 2024" أن "ظروف ممارسة مهنة الصحافة سيئة في ثلاثة أرباع دول العالم".
ونددت المنظمة غير الحكومية، خصوصا في تقريرها: "بغياب واضح للإرادة السياسية من جانب المجتمع الدولي لإنفاذ المبادئ المتعلقة بحماية الصحفيين".
وأشارت إلى أن "الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 100 صحفي فلسطيني، علما أن 22 منهم على الأقل لقوا حتفهم بإطار قيامهم بعملهم".
وعلى نطاق أوسع، يظهر تقرير العام 2024 "حماية أقل للصحفيين من جانب الدول لا بل أن بعضها يضطلع بدور نشط في التضليل".
ولاحظت المنظمة ومقرها العاصمة الفرنسية باريس: "تدهورا مقلقا في دعم واحترام استقلالية وسائل الإعلام، في حين أن عام 2024 هو أكبر عام انتخابي في التاريخ على صعيد العالم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين القتل الصحفيين نقيب الصحفيين الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: أكثر من 15 ألف مهاجر أفريقي وصلوا إلى اليمن خلال يناير الماضي
كشفت المنظمة الدولية للهجرة عن وصول 15400 مهاجر غير شرعي إلى اليمن خلال شهر يناير الماضي.
وقالت المنظمة في أحدث بيانات مصفوفة تتبع النزوح التابعة لها أن هذا العدد يمثل انخفاضاً كبيراً بنسبة 25 في المائة عن العدد الإجمالي المبلغ عنه في الشهر السابق، حيث وصل إلى اليمن أكثر من 20 ألف مهاجر.
ووفق هذه البيانات، فإن غالبية المهاجرين (89 في المائة) وصلوا إلى السواحل اليمنية قادمين من جيبوتي، بينما غادر البقية (11 في المائة) من المواني الصومالية. ووصل جميع المهاجرين المغادرين من جيبوتي إلى مديرية ذباب بمحافظة تعز، بالقرب من باب المندب، وعددهم (13642 مهاجراً)، فيما وصل البقية إلى سواحل محافظة شبوة، شرق عدن.
وطبقاً للبيانات الأممية، وصل إجمالي عدد الوافدين منذ يناير 2024 إلى76297 مهاجراً. ومن بين إجمالي المهاجرين المسجلين لدى المنظمات الأممية، كان هناك 21 في المائة من الأطفال، و22 في المائة من النساء، و57 في المائة من الرجال.
وخلال الفترة المشمولة بالتقرير، كان معظم المهاجرين من حملة الجنسية الإثيوبية (98 في المائة)، بينما كان 2 في المائة فقط من الرعايا الصوماليين.