افتتح وزير الأوقاف  أ.د/ محمد مختار جمعة والدكتور/ ممدوح غراب محافظ الشرقية واللواء  أ.ح/ خالد فودة محافظ جنوب سيناء اليوم الجمعة 3/ 5/ 2024م مسجد محمد فريد خميس بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، حيث أدى خطبة الجمعة الدكتور/ محمد إبراهيم حامد إبراهيم وكيل مديرية أوقاف الشرقية والتي جاءت بعنوان: "أمانة العامل والصانع وإتقانهما".


وعقب أداء صلاة الجمعة أكد  وزير الأوقاف أننا اليوم نفتتح صرحًا عظيمًا نسأل الله (عز وجل) أن يتقبل هذا العمل وأن يجعله خالصًا لوجهه الكريم، مؤكدًا أن هذا اللقاء يأتي عقب تشريف  الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لمدينة العاشر من رمضان إحدى أهم قلاع الصناعة المصرية، وهذه الزيارة دعم للصناعة ولكل استثمار وطني ودولي جاد على أرض مصرنا العزيزة.
وأبدى وزير الأوقاف سعادته برؤية هذا الصرح العظيم قبل دخوله، وأن سعادته قد زادت برؤية هذا الإقبال العظيم لجمهور المسجد في هذه المنطقة الصناعية العمالية، مؤكدًا أن عمارة المساجد من عمارة الكون، وتعظيم عمارة المساجد من تعظيم شعائر الله (عز وجل)، وأننا بفضل الله (عز وجل) في مصرنا العزيزة في عصرها الذهبي في عمارة المساجد مبنى ومعنى، حيث بلغ ما تم تشييده أو إحلاله وتطويره أو تجديده وصيانته في العشر سنوات الأخيرة في عهد سيادة الرئيس ما يزيد على 11930 مسجدًا، على أحدث ما تكون العمارة فمسجد الصحابة في شرم الشيخ، ومسجد مصر ومركزها الثقافي بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومسجد الفتاح العليم، ومسجد الماسة بالعلمين، كل هذه المساجد الكبرى التي بنيت في ربوع مصر، ومن أراد أن يقف على التطوير فليقم بزيارة إلى مسجد سيدنا عمرو بن العاص (رضي الله عنه)، أو مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه)، أو السيدة زينب (رضي الله عنها)، أو السيدة نفيسة (رضي الله عنها)، أو مسجد الظاهر بيبرس، أو الحاكم بأمر الله، آلاف المساجد التي نسأل الله (عز وجل) أن يتقبلها، ثم تأتي عمارة المساجد معنى، فخطبة اليوم عن إتقان العمل، فالخطاب الديني ليس منفصلًا عن المجتمع، ودورنا عمارة الدنيا بالدين، ونؤكد على دعمنا للصناعة والاستثمار والعمل والإتقان والتعليم والثقافة، فلن يحترم الناس ديننا ما لم نتفوق في أمور دنيانا، فإن تفوقنا في أمور دنيانا احترم الناس ديننا ودنيانا، ولن نتفوق في أمور دنيانا إلا بالجهد والعرق والعمل والإتقان. 
وأضاف وزير الأوقاف: ما أجمل عمارة بيوت الله (عز وجل) وما أعظم ثوابها، حيث يقول الحق سبحانه: "إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ"، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف ستفتتح الأحد القادم 5/ 5/ 2024م المؤتمر الأول للواعظات وطنيًّا وإسلاميًّا وعربيًّا ودوليًّا، في ضوء رؤية الدولة المصرية لتمكين المرأة.

جاء ذلك بحضور كلًا من الدكتور/ أحمد عبد المعطي نائب محافظ الشرقية، واللواء/ وائل صابر المستشار العسكري لمحافظة الشرقية، والمهندس/ سمير عارف رئيس جمعية المستثمرين بالعاشر من رمضان، والأستاذ/ أيمن رضا أمين عام جمعية مستثمرين بالعاشر من رمضان، والشيخ/ مجدي بدران وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، والأستاذة/ ياسمين خميس رئيس مجلس إدارة شركة النساجون الشرقيون، والأستاذة/ فريدة محمد فريد خميس، والشيخ/ إسماعيل الراوي المستشار الديني لمحافظ جنوب سيناء، وجمع غفير من قيادات مستثمري العاشر، والقيادات الشعبية والتنفيذية بمحافظة الشرقية، وجمع غفير من المصلين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير الأوقاف محافظ الشرقية مسجد محمد فريد خميس بمدينة العاشر من رمضان أمانة العامل والصانع وإتقانهما محافظ جنوب سيناء عمارة المساجد وزیر الأوقاف من رمضان رضی الله مسجد ا عز وجل

إقرأ أيضاً:

مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يضمّ مسجد الجامع في ضباء ويحافظ على هويته المعمارية

ضمّت المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد الجامع في مدينة ضباء بمنطقة تبوك، نظرًا لكونه أحد أقدم المساجد التاريخية ورمزًا تراثيًا في المنطقة، وذلك في خطوة يسعى من خلالها المشروع إلى تعزيز الحضارة الإسلامية للمملكة، وإعادة الحياة إلى مواقع كان لها أثر تاريخي واجتماعي في تشكيل محيطها البشري والثقافي والفكري، واستعادة الدور الديني والثقافي والاجتماعي للمساجد التاريخية عبر المحافظة عليها.

وبُني المسجد الذي كان ملتقًا لاجتماع البحارة عند وصولهم ميناء ضباء، أربع مرات، كان أولها إحاطته بالحجارة من قبل رجل ينتمي إلى قبيلة العريني، فيما كان بناؤه الثاني على يد عبدالله بن سليم الشهير بالسنوسي “رحمه الله” عام 1373هـ، أما بناؤه الثالث فكان على نفقة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله -، والرابع والأخير قبل التطوير الحالي في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله -، وما زالت الصلاة في البناء نفسه حتى اليوم.

وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد الجامع ” https://maps.app.goo.gl/rg1y7zA2c9Wx58oX9 “، لتزيد مساحته من 947.88 م2، إلى 972.23 م2، فيما سترتفع طاقته الاستيعابية من 750 مصليًا إلى 779 مصليًا، بعد تطويره بتقنيات حديثة وفق مجموعة من التدخلات المعمارية لتعيده إلى صورته الأصلية التي تكونت عند بنائه للمحافظة على هويته التاريخية.

وسيطور المشروع مسجد الجامع على طراز تأثر بالطابع المعماري للبحر الأحمر، بتوظيف المواد الطبيعية، وهي الحجر والطين إضافة إلى القش “التبن”، فيما تستخدم الأخشاب في الرواشين والمشربيات التي تبرز في واجهات المباني، حيث ساعدت الحركة التجارية الكبيرة في المنطقة على جلب مواد البناء من أحجار وأخشاب متنوعة شكلت المواد الرئيسة في البناء، فضلًا عن استخدام الحجر الطبيعي المنقبي.

ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها.

اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المدينة المنورة يستقبل القنصل العام لنيجيريا في جدة

ويأتي مسجد الجامع ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13،‏‎ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.

يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • فى رمضان.. أنشطة دعوية بمختلف المساجد بمراكز ومدن أسوان
  • افتتاح 4 مساجد جديدة في كفر الشيخ | صور
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد الروساء بالمجمعة
  • ثاني جمعة في رمضان.. الأوقاف تفتتح 31 مسجدا ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
  • وزير الأوقاف: نحتسب ضحايا حادث قطار الإسماعيلية شهداء وندعو لأسرهم بالصبر
  • في 10 محافظة | الأوقاف تفتتح اليوم 31 مسجدًا ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
  • غدًا.. "الأوقاف" تفتتح 31 مسجدًا ضمن خطة إعمار بيوت الله
  • وزير الداخلية الفرنسي: النظام الجزائري لا يحترم شعبه وشرعنا رسمياً في منع المسؤولين الجزائريين من دخول فرنسا
  • مشروع ولي العهد لتطوير المساجد التاريخية يضم مسجد الجامع في ضباب
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يضمّ مسجد الجامع في ضباء ويحافظ على هويته المعمارية