عضو «ابدأ»: المبادرة ساهمت باستثمارات 28% من إجمالي الصناعات خلال آخر 3 سنوات
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قالت الدكتورة يارا ثابت، عضو مبادرة ابدأ، إنه منذ إطلاق المبادرة في 2022 بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمبادرة لديها 3 أهداف أساسية واضحة، وهي توفير فرص عمل وتعميق الصناعات الحديثة وتقليل الفاتورة الاستيرادية.
أهداف مبادرة «ابدأ»وتابعت «ثابت»، خلال مداخلة هاتفية لها على شاشة «إكسترا نيوز»: «عملنا على تحقيق أهداف مبادرة ابدأ من خلال العديد من المحاور الأساسية، أبرزها محور المشروعات الكبرى ودوره الأساسي عقد الشراكات بين كبار رجال الأعمال والمستثمرين الأجانب، ما يساهم في استحداث صناعات وجلب التكنولوجية الخاصة بها من الخارج وبالتالي تعميق الصناعات المحلية وتطويرها».
وأضافت عضو مبادرة ابدأ: «محور المشروعات الكبرى بالمبادرة ساهم باستثمارات نسبتها حوالي 28% من إجمالي الصناعات خلال آخر 3 سنوات، ومؤخراً تم إطلاق صندوق النيل للاستثمار الصناعي في عيد العمال أمس، وهو أول صندوق متخصص في الاستثمار بجميع القطاعات الصناعية في مصر».
تعميق المنتج المحليكما أكدت أنَّ الصندوق سيعمل على تحقيق الأهداف الأساسية للمبادرة من تقليل الفاتورة الاستيرادية وتعميق المنتج المحلي ورفع حصة مصر من الصادرات، كما سيعمل على دعم وتعزيز الصناعة وهو أحد المحاور الأساسية للمبادرة ويتم تفعيل ذلك على دعم الصناعات المتعثرة أو التي توفق أوضاعها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصناعات مبادرة ابدأ التصنيع الاستثمار
إقرأ أيضاً:
مركز الشباب العربي يطلق مبادرة حلول شبابية
دبي: «الخليج»
أطلق مركز الشباب العربي، بالتزامن مع الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر المقام في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، وبالتعاون مع مؤسسة الملك خالد، الجولة السادسة من مبادرة حلول شبابية، والتي تهدف إلى تمكين الشباب العرب من المبدعين والمبتكرين وأصحاب الشركات والمشاريع الناشئة من تقديم حلول للتحديات التي تطرحها المبادرة عبر جولاتها المختلفة، حيث تطرح الجولة السادسة من البرنامج تحدي مكافحة التصحر واستعادة الأراضي، مكافحة الجفاف والاستمطار، وإدارة الأراضي وتحسين الزراعة، تحت شعار «متحدون من أجل الأرض».
وأكد الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة للشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، على الدور الذي تؤديه مبادرة حلول شبابية في فتح الأبواب أمام إبداعات الشباب وطاقاتهم، وتوجيهها لدعم جهود التنمية في المنطقة، وتقديم الحلول المبتكرة لمختلف التحديات، لا سيما تلك المرتبطة بالعمل البيئي.
وأضاف: «أن الشباب العربي هم المحرك الرئيسي لمختلف مسارات العمل التنموي وهم الأقدر على تقديم المبادرات المتميزة، والتي يمكن الاستفادة منها على نطاق أوسع ليعم أثرها الإيجابي في المجتمعات، وبما يفتح فرصاً للاستثمار في طاقات الشباب والاستفادة من إمكانياتهم».
من ناحيتها، قالت الأميرة نوف بنت محمد بن عبدالله آل سعود، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك خالد: «إن مبادرة حلول شبابية تسهم في إشراك الشباب العربي المبدع، في خلق حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه مجتمعاتنا وبيئاتنا على شتى المستويات، والإقليمية، والمحلية، والعالمية».
وتوجهت بدعوة للقادة والمستثمرين وصناع القرار، بإتاحة الفرص أمام الشباب العربي المبدع والمبتكر، وقالت إنهم يشكلون الجزء الأكبر والأساسي، والمفعم بالطاقة من النسيج المجتمعي في مختلف أرجاء الوطن العربي الحبيب، وأن الإيمان بقدراتهم والثقة في إمكانياتهم، تعد مفتاحاً لإطلاق الطاقات الموجودة لديهم، وتوجيهها لما يخدم المنطقة العربية.
وتم فتح باب التقديم للجولة الحالية من المبادرة، للشباب السعودي، أو الشباب العربي المقيم بالمملكة العربية السعودية، بشرط أن يكون عمر المتقدم ما بين 18 – 35 عاماً، وأن يكون من أصحاب الشركات أو المؤسسات الناشئة، على أن تكون الشركة في مرحلة التخطيط، أو الإطلاق، أو النمو.
وسيتم بعد ذلك اختيار 20 متأهلاً للتصفيات الأولية لخوض مرحلتي التدريب والتأهيل، ومن ثم مرحلة التنافس وعرض الأفكار أمام الشركاء الاستراتيجيين وصناع القرار، وقد بدأ فريق عمل المبادرة بالفعل في استقبال طلبات الترشح.