مستهدفون.. معاناة غير مسبوقة لصحفيي غزة أمام الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "تحولوا من حماة لمستهدفين.. معاناة غير مسبوقة لصحفيي غزة أمام الاحتلال الإسرائيلي".
135 صحفيا فلسطينيا منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، عدوان لم يستثن الضفة والقدس المحتلة، رقم هو الأعلى من حيث استهداف الصحفيين على مر تاريخ الحروب والنزاعات، فخلال الحرب العالمية الثانية والتي استمرت لـ 6 سنوات قتل خلالها 69 صحفيا فقط، مفارقة تشي بحجم الجريمة التي يرتكبها الاحتلال في حق الصحفيين والمدنيين العزل، جريمتهم أنهم فلسطينيون.
حريات مكبلة في فلسطين بسلاسل غياهب السجون، فالاحتلال اعتقل 100 صحفي أبقى منهم على 44 قيد الاعتقال الإداري، و4 آخرين تحت عنوان الاختفاء القسري، فيما قمعت حريات أخرى ضربا بأعقاب البنادق في الضفة الغربية.
تكميم الأفواه وقمع حرية التعبير سياسة تنتهجها سلطات الاحتلال وفي اليوم العالمي لحرية الصحافة يتذكر أصحاب هذه الأرض أنه ما من حرية في فلسطين إلا وقد كبلت بأصفاد الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
عضو بالكنيست الإسرائيلي: تجويع سكان غزة قائم والعالم لا يهمه ذلك
أثارت وسائل إعلام إسرائيلية نقاشا بشأن ما إذا كان حصار سكان غزة وتجويع أطفالها مبررا، في وقت قال فيه أحد النواب الإسرائيليين إن الجيش أخطأ بإطعام سكان شمال غزة والعالم لا يهمه ما يحدث هناك.
وقال عضو الكنيست عن حزب الليكود الحاكم موشيه سعدا إن "العالم لا يهمه تجويع الأطفال، لأنه يحدث كل يوم في جباليا شمالي غزة"، معتبرا أن إسرائيل أخطأت في إطعام الفلسطينيين هناك.
ووفق سعدا، فإن "الجيش الإسرائيلي رفض أن يقوم بذلك، وقال إن هذا ليس أخلاقيا"، لكنه أصر على رأيه معتبرا هذا الأمر "ذروة الأخلاق والقيم والصواب".
وربط عضو الكنيست إدخال المساعدات الإنسانية وتوفير الطعام إلى الفلسطينيين بخروجهم من شمال غزة عبر نقاط التفتيش التي أنشأها الجيش، في إشارة منه إلى عملية التهجير القسري التي تجري على قدم وساق.
في السياق ذاته، قال المحاضر في الجامعة العبرية دافيد أنوخ إن خطة الجنرالات التي يجري تنفيذها في شمال غزة هي خطة تغلفها جريمة الحرب بشكل كبير.
كذلك يجري التساؤل في وسائل إعلام إسرائيلية عما إذا كان الجيش سينفذ عمليات عسكرية واسعة في الضفة الغربية بعد تصاعد وتيرة عمليات المقاومة فيها.
وفي هذا الإطار، طالب رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية سابقا عاموس مالكا الجيش بإرسال قوات بالشراكة مع الشاباك لتنفيذ عمليات أكبر في الضفة الغربية.
إعلانووصف إيلان لوتان، وهو ضابط كبير في الشاباك سابقا، عمليات المقاومة في الضفة بالمؤلمة، مشيرا إلى أن جبهة الضفة ساخنة منذ مدة طويلة.
وحصر لوتان الخيارات أمام إسرائيل بأمرين اثنين، الأول تطرق إليه رئيس الأركان هرتسي هاليفي ويرتكز على محاولة الفصل في الطرق المشتركة بين الفلسطينيين والمستوطنين.
أما الخيار الثاني -وفق لوتان- فهو تنفيذ عملية عسكرية واسعة في جميع أنحاء الضفة الغربية، لكن تبقى المعضلة في عدم وجود ما يكفي من الجنود لتنفيذها في ظل اشتعال جبهات غزة ولبنان والمنطقة العازلة في سوريا.
وأعرب عن قناعته بأن الجيش بحاجة إلى فرقتين أو 3 من أجل الاستعداد لعملية واسعة في الضفة الغربية.
وقبل يومين، أعلنت الأذرع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي والتحرير الفلسطيني (فتح) مسؤوليتها المشتركة عن عملية إطلاق النار -الاثنين الماضي- في قرية الفندق بقلقيلية بالضفة الغربية المحتلة، التي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين.
وأشاد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- بالعملية، وقال إن رهانات الاحتلال الإسرائيلي على ثني المقاومين في الضفة عن مساندة غزة "محكوم عليها بالفشل".