النـزاهـة تطيـح بمسـؤول في دائـرة صحـة نيـنـوى وتضبطـه متلبساً بالرشوة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
بغداد اليوم -
النزاهة تضبط موظفاً في دائرة صحة النجف متهماً بتزوير تقارير طبية
أفادت هيئة النزاهة الاتحاديَّة بقيام ملاكاتها في النجف بتنفيذ مُذكَّرة قبضٍ بحقِّ مُوظَّفٍ في دائرة صحَّة المُحافظة؛ على خلفيَّة اقترافه جريمة التزوير.
مكتب الإعلام والاتصال الحكوميّ في الهيئة أوضح، في معرض حديثه عن عمليَّة الضبط، أنَّ فريق عمل مكتب تحقيق النجف الذي انتقل إلى إحدى المُدن الطبيَّة التابعة لدائرة صحَّة المُحافظة، قام بتنفيذ أمر القبض الصادر بحقّ مُمرضٍ يقوم بتزوير تقارير طبيَّةٍ، عن طريق استخدام أختامٍ مُزوَّرةٍ بأسماء أطباء اختصاصٍ دون علمهم وبيعها؛ مقابل مبالغ ماليَّـةٍ.
المكتب أشار إلى أنَّه تمَّ، خلال العمليَّة، التي نُفِّذَت بناءً على مُذكَّرة قضائيَّةٍ، ضبط ختمين مُزوَّرين يعودان لطبيبين (اختصاص واستشاري) بحوزة المُتَّهم، فضلاً عن ضبط تقريرٍ طبيٍّ مُزوَّرٍ يحتوي أسماء وتواقيع أطباء، دون علمهم.
ونوَّه بتنظيم محضر أصوليٍّ، وعرضه رفقة المُتَّهم والمبرزات المضبوطة أمام أنظار قاضي التحقيق المُختصّ، الذي قرَّر بدوره توقيف المُتَّهم؛ استناداً إلى أحكام المادة (٢٨٩) من قانون العقوبات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تحذر من نفاد الأدوية بغزة وتدعو لإنهاء الحصار الإسرائيلي
دقت منظمة أطباء بلا حدود، الأربعاء، ناقوس الخطر إزاء نقص بعض الأدوية الضرورية واقترابها من النفاد في قطاع غزة، بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ أكثر من شهر.
وأكدت المنظمة أن الحصار الإسرائيلي يجعل الفلسطينيين عرضة لـ"خطر فقدان الرعاية الصحية الحيوية"، واعتبرت أن استمرار القصف الإسرائيلي لقطاع غزة يحرم الفلسطينيين من الاحتياجات الأساسية من غذاء وماء وأدوية، مما يؤدي إلى ارتفاع عدد "المضاعفات الصحية والوفيات".
ودعت أطباء بلا حدود إسرائيل إلى "الوقف الفوري للعقاب الجماعي بحق الفلسطينيين وإنهاء الحصار اللاإنساني لغزة"، كما شددت على التزام إسرائيل بـ"مسؤولياتها كقوة محتلّة لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع".
وأشارت المنظمة إلى أنه منذ أكثر من شهر لم تدخل أي شاحنات مساعدات أو شاحنات تجارية إلى غزة، وهي أطول فترة منذ بدء الحرب بلا دخول أي شاحنات إلى القطاع.
وأفادت المنظمة ذاتها بأن إسرائيل تفرض حصارا كاملا على غزة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، ما أدى إلى حرمان سكان القطاع المحاصر من جل الخدمات الأساسية، وهو ما اعتبرته يرقى إلى مستوى "العقاب الجماعي".
وقالت منسقة الطوارئ مع أطباء بلا حدود في غزة ميريام العروسي إن إسرائيل حكمت على سكان غزة بـ"معاناة لا تطاق عبر حصارها المميت"، وأكدت أن هذا "الإيذاء المتعمد للناس أشبه بالموت البطيء، ويجب أن ينتهي فورا".
إعلانكما سجّلت أن الفرق الطبية تعاني من نفاد الإمدادات الجراحية مثل أدوية التخدير والمضادات الحيوية للأطفال وأدوية الحالات المزمنة مثل الصرع وارتفاع ضغط الدم والسكري، وأفادت بأن الفرق الطبية "تضمد في بعض عيادات الرعاية الصحية الأولية جروح المصابين بلا أي مسكنات للألم".
وأفادت بأن فرق أطباء بلا حدود "لم تعد قادرة على التبرع بأكياس الدم لمستشفى ناصر بسبب نقص المخزون"، في ظل استمرار وصول الأعداد الهائلة من جرحى الحرب جرّاء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة.