الفقه الإسلامي يعلق على فتوى عدم جواز الحج دون تصريح
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
سرايا - ثمن مجمع الفقه الإسلامي الدولي، البيان الصادر عن هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، المتعلق بعدم جواز الذهاب للحج دون الحصول على تصريح.
وعد الأمين العام للمجمع الدكتور قطب مصطفى سانو، البيان شرعيا حكيما تدعمه الأصول العامة للشريعة والقواعد الفقهية الكلية التي تقرر وجوب دفع الضرر قبل وقوعه وبعد وقوعه، وتقديم درء المفاسد على جلب المصالح، وتحمل الضرر الخاص لدفع الضرر العام، والاعتبار بالمآلات المترتبة على الأفعال إقداما وإحجاما، ووجوب طاعة ولي الأمر في المعروف وحرمة مخالفته، فضلا عن مراعاة المصالح الضرورية الخمس (النفس، والدين، والعرض، والمال، والعقل) التي جاءت الشريعة الغراء لحفظها، وإثباتها، وإبعاد كل ما يخل بها، أو يجعلها تختل أو تتعطل، كما هو الحال في الأضرار الجسيمة والمخاطر المتعددة المترتبة على عدم الالتزام باستخراج التصريح بالحج في هذا العصر"، وفق البيان.
وأكد البيان أن مجمع الفقه الإسلامي الدولي بأعضائه وخبرائه إذ يؤيدون هذا البيان تأييدا تاما، فإنهم يدعون المسلمين كافة إلى الالتزام بما ورد فيه من حكم متمثل في عدم جواز الذهاب إلى الحج دون أخذ تصريح من الجهات المعنية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ماذا سيحصل ليلة الأعياد في لبنان؟
أكّد مصدر إقتصادي مسؤول لـ"لبنان24" أنّه على الرغم من الحرب تستعد العاصمة بيروت بالاضافة إلى مناطق سياحية أخرى لاستقبال شهر الأعياد، وذلك في محاولة لتغطية جزء من الخسائر التي ضربت مختلف القطاعات السياحية وفي مقدمها المطاعم.وحسب المسؤول الإقتصادي، فإنّ اجتماعات مكثّفة حصلت خلال الأيام الأخيرة بين مجموعات اقتصادية وازنة في البلاد مع اصحاب المصالح الاقتصادية والمحال التجارية والمطاعم. وحسب المعلومات التي حصل عليها "لبنان24"، فإنّ خارطة الطريق التي تم عرضها تتلخص بأنّ يتم العمل مع شركة طيران الشرق الأوسط على تقديم عروضات مغرية للمغتربين اللبنانيين، خاصة الذين يتواجدون في الشرق الاوسط والخليج، كما وأصرّت هذه المجموعات على ضرورة وضع آلية تسعير جديدة تتضمن تخفيضا في الاسعار، كما وإعطاء حوافز جديدة.
وأكّد المصدر الإقتصادي أنّ كل هذه الحركة ستتم تحت مظلة القوى الامنية التي ستكون متواجدة على الأرض للتأكيد على أمن العاصمة إلى جانب القيادات الأمنية والقطاعات الإنتاجية المختلقة (محلات تجزئة، مطاعم، فنادق، شركات سفر، مؤسسات سياحية).
وأكّدت المعلومات أن أصحاب المصالح وافقوا على هذه الخطة، وقد أبدوا إيجابية واضحة من منطلق العمل بأيّة وسيلة كانت لتغطية الخسائر الناجمة عن الحرب.
المصدر: خاص لبنان24