صحة الشرقية: تدريب مسئولي الإعلام بالإدارات والمستشفيات على أعمال الرصد الإعلامي
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
نفذت مديرية الصحة بالشرقية، ورشة عمل، لتطوير الرصد الإعلامي، لتحقيق التواصل مع المواطنين والرد على استفساراتهم وتساؤلاتهم وإرشادهم بما يحقق مطالبهم واحتياجاتهم الصحية، ذلك بحضور 45 عضوا من مسئولي الإعلام بالإدارات الصحية، والمستشفيات العامة والمركزية والنوعية بمحافظة الشرقية، والبالغ عددها 19 إدارة صحية، و25 مستشفى.
تناولت الورشة التدريب على طرق الرصد الإعلامي والاستماع المجتمعي، وكيفية التخطيط لتنفيذ الحملات الإعلامية، وطرق تأمين صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمنشآت الصحية، و مناقشة بعض المهام الجديدة لمسئولي الإعلام بالإدارات والمستشفيات، تخلل ذلك ورشة عمل تفاعلية حول كيفية تطوير الأداء الإعلامي، بما يقابل متطلبات المواطنين، والعاملين بالقطاع الصحي بالمحافظة، وبحث المعوقات التي قد تؤثر على أداء العمل.
كما تناولت الورشة أهم المشكلات التي تواجه المنسق الإعلامي بكل منفذ أثناء تغطية الأنشطة الصحية التي يتم تنفيذها، والطرق المثالية للتعامل معها، وأهم الأحداث الصحية الواجب تغطيتها إعلامياً، كما تم طرح بعض المقترحات التي من شأنها تطوير منظومة العمل، كتعزيز التواصل الخارجي مع المؤسسات الإعلامية والدعائية، بما يسهم في تبادل المعرفة والخبرات والتجارب الإعلامية.
و قام محمود عبد الفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، أثناء ورشة العمل بتدريب مسئولي الإعلام على طرق الرصد الإعلامي، وتحليل بيئة المعلومات، والتمييز بين المعلومات الخاطئة والمضللة، وكيفية التعامل معها، والرد على الشائعات، إضافةً إلى أهم الحيل وطرق الخداع التي تستخدم لاختراق الأجهزة الذكية والحسابات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وكيفية تجنبها، وكذلك كيفية تخطيط الحملات الإعلامية، وطرق صياغة التقارير الإخبارية، وكيفية استخدام أجهزة الهواتف الذكية في التغطية الإعلامية، والتواصل الفعال مع المواطنين عبر الوسائل التواصل الاجتماعي والرد على استفساراتهم، مع التأكيد على نشر الموضوعات العلمية والصحية الهامة للمواطنين بصفة دورية، لرفع المستوي التوعوي، والتثقيف الصحي لهم، مع التأكيد على تأمين الصفحات الرسمية للمنشآت الصحية بمحافظة الشرقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحملات الإعلامية صحة الشرقية محافظة الشرقية وزارة الصحة الرصد الإعلامی
إقرأ أيضاً:
تيك توك تعقد ورشة عمل بحضور اعلاميين عراقيين لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة الإعلامية
نوفمبر 24, 2024آخر تحديث: نوفمبر 24, 2024
المستقلة/- استكمالاً لسعيها المتواصل لتعزيز الشراكة مع وسائل الإعلام العراقية وتسليط الضوء على دورها في تمكين المجتمعات الرقمية، نظمت تيك توك ورشة عمل مختصّة في بغداد بتاريخ 22 تشرين الثاني – نوفمبر، بحضور نخبة من ممثلي وسائل الإعلام المحليّة وفريق عمل المنصة، وذلك بهدف بناء بيئة رقمية آمنة ومزدهرة تخدم مجتمع تيك توك فى العراق بشكل خاص، وتعزّز التعاون المشترك الذي من شأنه التأكيد على هذه الأهداف وتحقيقها.
تيك توك 101: تعزيز ودعم الإبداع
وعقدت ورشة العمل تحت عنوان تيك توك 101، حيث استعرضت “ملاك جعفر”، مدير التوعية والشراكات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، رسالة المنصة وقيمها الأساسية، مع تأكيد دورها في دعم الإبداع والتعبير الحر ضمن بيئة رقمية آمنة، إلى جانب خصائص المنصة وبروتوكولات الأمان، بما في ذلك الميزات المصممة خصيصاً لضمان تجربة استخدام آمنة.
كما اشتملت المواضيع على أساليب دعم إنشاء المحتوى من خلال تعزيز المبادرات التي تسعى لتشجيع صناع المحتوى العراقيين على التعبير عن أنفسهم بطرق مبتكرة وجذابة.
شملت ورشة العمل، مقدمة عن تيك توك وشرح خصائص المنصة بما فيها من أدوات ووسائل حماية، وتوضيح كيفية إنشاء محتوى تعليمي ترفيهي، بما في ذلك المبادئ الأساسية للسلامة والأمان الرقمي وأفضل الممارسات لحماية المعلومات الشخصية والحفاظ على الخصوصية، علاوة على الأدوات التي توفرها المنصة للحفاظ على سلامة المستخدم.
وفي تعليقها على الحدث، قالت السيدة “ملاك جعفر”: “نحرص في تيك توك دائمًا على رفع الوعي حول الثقافة الرقمية، مع الحفاظ على قيم الإبداع والتعبير الحر التي تميز المنصة، وهذا لن يكون ممكناً إلّا من خلال شراكتنا مع الإعلاميين الذين يلعبون دوراً أساسياً في كل القضايا التي تهم مجتمعاتهم، ونطمح إلى بناء جسور من الثقة والشفافية لتعزيز التفاعل المجتمعي الإيجابي بالتوافق مع رؤيتنا العامّة.”
التزام مستمر بالأمان والشفافية
وتواصل تيك توك العمل على تطوير أدوات السلامة الرقمية الخاصة بها لضمان تجربة استخدام إيجابية وآمنة، ويعكس هذا الحدث التزامها بدعم إنشاء محتوى مبتكر ومسؤول يلبي احتياجات السوق العراقي الفريدة، مع الحفاظ على معايير الأمان العالية. وتجسّد تيك توك رؤيتها في بناء مجتمع عالمي، حيث يستطيع الجميع مشاركة أفكارهم بحرية ضمن بيئة محفزة للإبداع والتفاعل الإيجابي والتعبير عن الذات، وهوية المجتمعات.