نفذت مديرية الصحة بالشرقية، ورشة عمل، لتطوير الرصد الإعلامي، لتحقيق التواصل مع المواطنين والرد على استفساراتهم وتساؤلاتهم وإرشادهم بما يحقق مطالبهم واحتياجاتهم الصحية، ذلك بحضور 45 عضوا من مسئولي الإعلام بالإدارات الصحية، والمستشفيات العامة والمركزية والنوعية بمحافظة الشرقية، والبالغ عددها 19 إدارة صحية، و25 مستشفى.

تناولت الورشة التدريب على طرق الرصد الإعلامي والاستماع المجتمعي، وكيفية التخطيط لتنفيذ الحملات الإعلامية، وطرق تأمين صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمنشآت الصحية، و مناقشة بعض المهام الجديدة لمسئولي الإعلام بالإدارات والمستشفيات، تخلل ذلك ورشة عمل تفاعلية حول كيفية تطوير الأداء الإعلامي، بما يقابل متطلبات المواطنين، والعاملين بالقطاع الصحي بالمحافظة، وبحث المعوقات التي قد تؤثر على أداء العمل.

كما تناولت الورشة أهم المشكلات التي تواجه المنسق الإعلامي بكل منفذ أثناء تغطية الأنشطة الصحية التي يتم تنفيذها، والطرق المثالية للتعامل معها، وأهم الأحداث الصحية الواجب تغطيتها إعلامياً، كما تم طرح بعض المقترحات التي من شأنها تطوير منظومة العمل، كتعزيز التواصل الخارجي مع المؤسسات الإعلامية والدعائية، بما يسهم في تبادل المعرفة والخبرات والتجارب الإعلامية.

و قام محمود عبد الفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، أثناء ورشة العمل بتدريب مسئولي الإعلام على طرق الرصد الإعلامي، وتحليل بيئة المعلومات، والتمييز بين المعلومات الخاطئة والمضللة، وكيفية التعامل معها، والرد على الشائعات، إضافةً إلى أهم الحيل وطرق الخداع التي تستخدم لاختراق الأجهزة الذكية والحسابات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وكيفية تجنبها، وكذلك كيفية تخطيط الحملات الإعلامية، وطرق صياغة التقارير الإخبارية، وكيفية استخدام أجهزة الهواتف الذكية في التغطية الإعلامية، والتواصل الفعال مع المواطنين عبر الوسائل التواصل الاجتماعي والرد على استفساراتهم، مع التأكيد على نشر الموضوعات العلمية والصحية الهامة للمواطنين بصفة دورية، لرفع المستوي التوعوي، والتثقيف الصحي لهم، مع التأكيد على تأمين الصفحات الرسمية للمنشآت الصحية بمحافظة الشرقية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الحملات الإعلامية صحة الشرقية محافظة الشرقية وزارة الصحة الرصد الإعلامی

إقرأ أيضاً:

مشروع قانون أمريكي يحظر استخدام الأطفال لمنصات التواصل الاجتماعي

أعاد السيناتوران براين شاتز (ديمقراطي – هاواي) وتيد كروز (جمهوري – تكساس) تقديم مشروع قانون يهدف إلى حظر منصات التواصل الاجتماعي من السماح للأطفال دون سن 13 عامًا باستخدامها. 

يحمل القانون اسم "قانون منع الأطفال من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي" (KOSMA)، وقد حظي بدعم الحزبين عند تقديمه العام الماضي، لكنه لم يتجاوز مرحلة اللجنة، ومع ذلك، يبدو أن المشروع قد يلقى دعمًا أكبر هذه المرة في ظل التغيرات السياسية الراهنة.

وأكد السيناتور كروز عزمه الدفع بالقانون حتى يصل إلى مرحلة التوقيع النهائي، حيث صرّح لصحيفة واشنطن بوست، قائلاً: "سأبذل قصارى جهدي لضمان تمريره من اللجنة وإقراره كقانون".

 أشار السيناتور شاتز إلى أن القضية تتجاوز الخلافات الحزبية، مضيفًا: "رغم اختلافاتنا في العديد من القضايا، إلا أن حماية الأطفال من التأثيرات السلبية لمنصات التواصل الاجتماعي تُوحدنا".

مشاهير يسعون لتحرير وسائل التواصل الاجتماعي من قبضة المليارديرات تحذير عاجل من المصرية للاتصالات لعملائها بشأن انقطاع الإنترنت سلطة تنظيمية جديدة ومنع لاستخدام البيانات

في حال إقرار KOSMA، ستُمنح لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) سلطة رقابية إضافية على منصات التواصل الاجتماعي، وهو أمر أثار تحفظ بعض الجمهوريين، لا سيما خلال فترة رئاسة لينا خان للجنة.

أوضح كروز: "تجربة خان في رئاسة لجنة التجارة الفيدرالية أثارت ترددًا في منحها سلطات إضافية، لكن الحاجة لحماية الأطفال تبقى أولوية".

وينص التشريع على حذف حسابات الأطفال دون 13 عامًا، وإزالة أي بيانات تم جمعها منهم، كما يمنع المنصات من استخدام بيانات المستخدمين دون 17 عامًا لتقديم توصيات خوارزمية.

 بالإضافة إلى ذلك، سيلزم القانون المدارس بحجب الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي عبر أجهزتها وشبكاتها، كشرط لاستمرار تلقيها بعض الإعانات الفيدرالية.

مشاريع سابقة لحماية الأطفال على الإنترنت

يأتي هذا التشريع ضمن سلسلة محاولات تشريعية لحماية الأطفال عبر الإنترنت، ففي عام 2023، شارك شاتز في تقديم "قانون حماية الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي"، الذي حدد سن 13 عامًا كحد أدنى لاستخدام المنصات، واشترط موافقة الوالدين لمن هم دون 18 عامًا، إلا أن المشروع لم يمر عبر لجنة التجارة.

وفي يوليو الماضي، وافق مجلس الشيوخ بأغلبية ساحقة (91-3) على مشروعي "قانون حماية خصوصية الأطفال والمراهقين على الإنترنت" و"قانون سلامة الأطفال عبر الإنترنت" (KOSA)، لكنهما لم يحظيا بموافقة مجلس النواب قبل انتهاء الدورة التشريعية في 3 يناير.

مع تسارع الجهود التشريعية، تبقى مسألة حماية الأطفال من مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي في صدارة الاهتمامات السياسية، وسط تزايد القلق بشأن تأثير المنصات الرقمية على الصحة النفسية للفئات الناشئة.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: التسول عبر وسائل التواصل الاجتماعي حرام شرعًا
  • محافظ الشرقية يستقبل وزيرة التضامن الاجتماعي
  • أشهر الأمراض التي تصيب الكلاب وطرق علاجها
  • مشروع قانون أمريكي يحظر استخدام الأطفال لمنصات التواصل الاجتماعي
  • وزارة الإعلام ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون تنعيان الإعلامي جمال الرميم
  • ورشة في وزارة الصحة لتنسيق الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي في ‏سوريا
  • ترامب يعيد تنظيم الوصول الإعلامي للبيت الأبيض
  • سميرة أحمد تتحدث عن علاقتها بشقيقتها وكيفية دخولها مجال الفن
  • أشهر الأمراض التي تواجه مربي الحمام وطرق الوقاية والعلاج
  • فهد البطل.. فرح أحمد العوضي يشعل مواقع التواصل الاجتماعي