انهيار عقار مهجور بالسيدة زينب .. والأمن يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
انهار عقار خالي من السكان بمنطقة السيدة زينب دون اصابات ، ولم ينتج عن ذلك ثمة اصابات او تلفيات بالعقارات المجاورة او محتجزين .
تلقي قسم شرطة السيدة زينب اخطاراً من غرفة عمليات النجدة بانهيار جزء من عقار بدون مصابين بشارع متفرع من شارع المبتديان دائرة القسم.
وبالانتقال والفحص تبين ان العقار محل البلاغ علي مساحه حوالي ٥٠٠ متر و مكون من طابق ارضي و يعلوه عدد ٢ طابق و كل طابق به شقة و عبارة عن حوائط حاملة و اسقف خشبية مهجور منذ فترة و خالي من السكان .
وتبين من المعاينه سقوط النصف الامامي من المنزل بمساحة حوالي (١٥) متر عرض x (٢٠) متر طول ، ولم ينتج عن ذلك ثمة اصابات او تلفيات بالعقارات المجاورة او محتجزين .
تم التقابل مع حارس العقار محل البلاغ ومقيم بغرفة بالطابق الارضي بالنصف الخلفي من العقار و اخر كفر غزام - الشرقية ، تم خروجه من تلقاء نفسه من غرفته دون اصابات الذي افاد بان الغرفة محل اقامته لم يحدث بها ثمة تلفيات و ان العقار ملك مهندس ولا يعلم باقي بياناته .
تم الاتصال التليفوني بالمحامي الخاص بمالك العقار الذي افاد بأن العقار حدث به شروخ من فترة ، وتم تحرير محضر بذلك لاتخاذ اللازم نحوه ولم يُعلن بصدور قرار ازالة حتى الآن .
وتم إخطار حي السيدة وجاري الاستعلام عما إذا كان صادر للعقار ثمة قرارات إزالة ، وتم إخطار شرطة المرافق، وجاري اتخاذ الاجراءات القانونية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيدة زينب انهيار جزء من عقار انهيار عقار عقار مهجور شرطة المرافق شرطة السيدة زينب منطقة السيدة زينب
إقرأ أيضاً:
هل يهدد زلزال إثيوبيا الجديد سد النهضة ؟ .. خبير يكشف التفاصيل
هز زلزال قوي إثيوبيا مما أثار مخاوف بشأن سلامة سد النهضة، فهل يشكل هذا الزلزال تهديدا حقيقيا على السد الذي طالما شغل الرأي العام؟ وما هي التداعيات المحتملة على دول حوض النيل؟ أسئلة كثيرة تطرح نفسها في ظل هذه التطورات التي تستدعي دراسة متأنية وتحليلا دقيقا.
علق الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، على الزلزال القوي الذي ضرب إثيوبيا في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، وكتب في منشور عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك تحت عنوان “أقوى زلزال داحل إثيوبيا منذ 64 عاما بقوة 6 درجة”، أن النشاط الزلزالى يتوالى بقوة فى إثيوبيا حيث ضرب زلزال قوي بقوة 6.0 درجة على مقياس ريختر فى منطقة الأخدود الإثيوبى بجوار بركان فنتالى الساعة 10:28 م بتوقيت القاهرة يوم أمس الجمعة 14 فبراير 2025، على عمق 10 كم، وسبق زلزال آخر بقوة 5.8 درجة فى 4 يناير الماضي.
وأوضح الدكتور شراقي أن تلك المنطقة شهدت نشاطا زلزاليًا غير عادى على مدار الشهرين الماضيين بحدوث 179 زلزال بقوة تتراوح بين 4.2 – 6 درجة، على عمق 10 كم، وقد أدت الزلازل إلى بدء نشاط محدود لبركان دوفن فى 3 يناير الماضى بخروج غازات وأبخرة وكتل صخرية ومياه وطين، وذلك لغليان المياه على أعماق تصل إلى 10 كم، وقد أخلت السلطات الإثيوبية فى 7 يناير 2024 حوالى 80 ألف من سكان المنطقة خوفًا من زيادة النشاط الزلزالى أو البركانى.
مباحثات سد النهضة تتصدر اتصالًا هاتفيًا بين ترامب والسيسي
10 رسائل مهمة لفاروق الباز عن سد النهضة وشرق العوينات ومحور التعمير
وحذر شراقي من تأثير الهزات الأرضية المستمرة والتشققات الكبيرة التى تحدث على الطرق والمنشآت، وخط السكة الحديد بين إثيوبيا وجيبوتي، وهناك مخاوف من تجدد نشاط بركان فنتالى، وانهيار أحد السدود الصغيرة القريبة ويسمى سد كيسيم (Kesem) والذى يبعد 20 كم عن مركز الزلزال الجديد، وهو سد ركامى من الصخور بارتفاع 90 م، ويخزن نحو نصف مليار م3 من المياه على مساحة 25 كم2، بمتوسط عمق 20 م، لري 50 ألف فدان من الأراضي لزراعة قصب السكر، والمصمم لتحمل زلازل قوتها 5.6 درجة، وأى فشل قد يؤدى إلى فيضانات كارثية في مجرى النهر، مما قد يؤثر على مئات الآلاف من السكان.
وأكد الدكتور عباس شراقي أن الزلازل الحالية بهذه القوة 4-6 درجة، والمسافة التى تتراوح بين 500 – 600 كم من سد النهضة لا تؤثر عليه إلا إذا اقتربت المسافة أو زادت القوة عن 6.5 درجة على مقياس ريختر.