وكيل تعليم مطروح: حظر تحصيل مبالغ نقدية من أولياء الأمور أو الطلاب
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
شدد عمرو شحاتة وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح على مديري الإدارات التعليمية بالتنبيه على مديري المدارس بحظر تحصيل أي مبالغ نقدية من أولياء الأمور أو الطلاب أنفسهم تحت أي مسمى كتبرعات للمدرسة دون أي سند قانوني وعدم ربطها بحصول الطلاب على أرقام الجلوس أو جدول الامتحان.
وأوضح شحاتة أنه أكد لمديري الإدارات أنه في حال رغبة أي ولي أمر في التبرع عليه التوجه لإدارة المدرسة والحصول على إيصال ١٢٣ بما يفيد دخول المبلغ للحساب الموحد وبالنسبة للتبرع العيني يتوجب على المدارس عمل إذن إضافة ودخول ذلك التبرع ضمن عهدة المدرسة المستديمة مع عدم ربط ذلك بدخول الطالب للامتحان من عدمه.
وأضاف مدير المديرية أنه ليس من صلاحية مجلس الأمناء سواء للمدرسة أو الإدارة أو المديرية التصريح بجمع التبرعات كذلك ليس من صلاحية وكيل الوزارة أو مدير الإدارة الموافقة على جمع التبرعات من الطلبة مهما كانت الأسباب مشيرا أن من يصدر تعليمات بالتصريح بجمع التبرعات يصبح مخالفا للتعليمات ومنها الكتاب الوزاري الدوري رقم ٣٩ بتاريخ ١٩ أغسطس لسنة ٢٠١٦
واختتم شحاتة تصريحاته اليوم مؤكدا أن المديرية سوف تتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة مع كل من يخالف القرارات الوزارية المنظمة لهذا الشأن وذلك في إطار حرص المديرية على ضبط المنظومة التعليمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات تعليم مطروح
إقرأ أيضاً:
الصحة ترهن عودة المواطنين إلى بحري وشرق النيل بالتأكد من صلاحية مياه الشرب
متابعات ــ تاق برس رهنت وزارة الصحة الاتحادية عودة المواطنين إلى محليتي بحري وشرق النيل بالتأكد اولا من صلاحية مياه الشرب وتوفير المعينات المطلوبة لتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية.
وكشفت وزارة الصحة ولاية الخرطوم في اجتماع مجلس المدير العام الدوري الذي انعقد برئاسة وزير الصحة الاتحادي دكتور هيثم محمد ابراهيم وبحضور مدراء الادارات بوزارته والولائية، عن التحديات التي واجهت الوزارة خلال المرحلة السابقة والمرحلة المقبلة التي تشهد انفتاحات وتقدم للجيش بعد تحرير محليتي بحري وشرق النيل، ووضع دكتور فتح الرحمن محمد الامين مدير عام وزارة الصحة ولاية الخرطوم الوزير المكلف ومدراء إداراته العامة والفرعية أمام اهم التحديات على طاولة الاجتماع أمام وزير الصحة الاتحادي. وأوضحوا أن صحة البيئة ومكافحة النواقل ودرء آثار الحرب في محلية شرق النيل تأتي في مقدمة التحديات في ظل عدم وجود كوادر مدربة وضرورة توفير أجهزة قياس عكارة المياه ، وتوفير اسطوانات الاكسجين بالمستشفيات العاملة، فضلا عن ضرورة الاتجاه لتوفير الطاقة البديلة للكهرباء لضمان استمرار الخدمات الطبيبة والمستشفيات والبحث عن مصادر لتوفير المياه. واطلع الاجتماع الوزير الاتحادي على تجاوز الملاريا العتبة الوبائية في العام الحالي من يناير وحتى فبراير حيث بلغ عدد الاصابات (٥٠) الف و٤٥٤حالة، وأشاد دكتور فتح الرحمن محمد الامين بمجهودات الكوادر العاملة بالوزارة وحث على منحهم وسام الوطنية لعملهم دون مقابل ومجهودات مدراء الادارات الذين يعملون بدون متحركات ولا حوافز ، لافتا إلى أن الحرب فرضت وضع خطط لدعم وتغيير في مسار الخطة الصحية بولاية الخرطوم، لجنة إعادة الإعمار كثفت عملها وأعدت (٥) أوراق وزودناها بخبراء وتعمل على إعداد فلم وثائقي بالاضافة إلى أوراق تتضمن الوضع الصحي ماقبل الحرب واثناء وإعادة الاعمار والمستقبل، مبينا انه تم نقل الوزارة من لجنة طوارئ إلى هيكلة وتهيئة دار ومكاتب للعاملين وتوفيق أوضاعهم. الصحةالمواطنينبحري وشرق النيل