دبي - الوكالات

كشفت مجموعة إعمار للضيافة عن مشاركتها في الدورة المقبلة من معرض سوق السفر العربي لتسليط الضوء على آخر إنجازاتها في قطاع الضيافة، لا سيما بعد عمليات التوسع الملفتة التي شهدتها خلال السنوات القليلة الماضية. وتعتزم المجموعة مشاركة قصص نجاحها وخططها المستقبلية للنمو الاستراتيجي، بما في ذلك مختلف مجالات التواصل والتفاعل مع العملاء والمجتمع، مثل الاستدامة والرفاهية والضيافة.

وتأتي هذه الخطوة تأكيداً على مكانة إعمار كمجموعة تدير العديد من العلامات الفندقية الفاخرة على امتداد المنطقة، وترسيخاً لالتزامها بتقديم تجارب استثنائية للضيوف بالاعتماد على مفهوم التميز ومواصلة الابتكار. 

 

التميز في قطاع الضيافة 

لطالما أثبتت مجموعة إعمار للضيافة ريادتها في القطاع، فهي تمتلك محفظةً استثماريةً تشمل العديد من العلامات التجارية الشهيرة في هذا المجال. وقد لعبت دوراً جوهرياً في نجاح عمليات التوسع لفنادق ومنتجعات فيدا، العلامة التجارية التي تقع بين فئتي الفنادق الفاخرة والمتوسطة وتُعد الملاذ الأمثل لأبناء الجيل الجديد من المسافرين بقصد الأعمال أو الترفيه. وتشهد فيدا عمليات توسع مستمرة في جميع أنحاء المنطقة، كما تخطط لافتتاح فيدا دبي مول في عام 2024، وفيدا مراسي مارينا في مصر، بالإضافة إلى فندق جديد في الشارقة لم يتم الكشف عنه بعد. 

 

وتحظى مجموعة إعمار للضيافة أيضاً بمكانة رائدة على مستوى قطاع الضيافة الفاخرة، وهذا ما يؤكده امتلاكها لعلامة العنوان للفنادق والمنتجعات الشهيرة والمنتشرة في جميع أنحاء منطقة الخليج العربي. ويبرز منها منتجع العنوان شاطئ، الوجهة الشاطئية المميزة في القلب النابض لإمارة دبي، والذي حصل مؤخراً على تصنيف خمس نجوم من دليل فوربس للسفر. وتعتزم مجموعة إعمار الاستفادة من الشعبية التي تحظى بها علامة العنوان، من خلال الافتتاح المرتقب لفندق بالاس دبي كريك هاربر في ميناء خور دبي، والعمل على إنشاء فندق جديد في رأس الخيمة، وتحديداً وسط جزيرة المرجان التي تُعد إحدى أحدث الوجهات الترفيهية في الإمارة. 

 

تعزيز الاستدامة 

تواصل مجموعة إعمار للضيافة اهتمامها الجوهري بمفهوم الاستدامة كجزءٍ من سياستها، في خطوة تعزز التزامها بالرعاية البيئية وممارسات الأعمال المسؤولة. ولتحقيق هذه الغاية، أطلقت المجموعة العديد من المبادرات الطموحة، من بينها إدارة نفايات الطعام باستخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وضمان إعادة تدوير شاملة خلال شهر رمضان المبارك 2024 من خلال الالتزام بعدم إرسال النفايات إلى المكبّات، والتوجه نحو إلغاء المواد البلاستيكية من قائمة عملياتها، مثل استبدال العبوات البلاستيكية بالقوارير الزجاجية وبطاقات المفاتيح البلاستيكية بأخرى مصنوعة من الخيزران، إضافة إلى اعتماد مواد قابلة للتحلل الحيوي في المرافق ووسائل الراحة داخل غرفها الفندقية، مما يؤكد سعيها المستمر لتعزيز البصمة البيئية الإيجابية على امتداد محفظتها الاستثمارية الواسعة. كما تلتزم المجموعة بالمساهمة المجتمعية، حيث تعاونت مع العديد من المنظمات لتوسيع جهودها الخيرية والتبرع بفائض الطعام الذي لم يمس والمخصص لعملياتها، إلى جانب دعم رعاية الحيوانات واستضافة حفل إفطار سنوي يجمع فريق الشركة وعمال البناء معاً.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: العدید من

إقرأ أيضاً:

كيف سيكون الطقس خلال عيد الفطر في العالم العربي؟

إذا كنت تخطط لقضاء إجازة عيد الفطر خارج منزلك، فمن المتوقع اتجاه الطقس خلال أيام العيد إلى الأفضل.

وتتوقع مراكز الأرصاد الجوية الوطنية طقسا شتويا معتدلا في فترات النهار، مائلا للبرودة ليلا، في دول الشام (سوريا– لبنان– الأردن– فلسطين)، والشمال الأفريقي (مصر– تونس– الجزائر– ليبيا)، في حين ستكون دول الخليج على موعد مع طقس مائل إلى الدفء، وهي الحالة التي ستأتي بعد تجاوز أجواء مضطربة خلال شهر مارس/آذار.

وشهد الطقس خلال شهر مارس/آذار في دول الشام وشمال أفريقيا تحولا مفاجئا من أجواء شتوية إلى أخرى صيفية، ثم عادت الأجواء الشتوية بصورة أكثر برودة، ليبدأ الطقس من جديد في الاتجاه نحو الدفء، وهي الحالة التي ستستمر حتى الخميس 27 مارس/آذار، لتبدأ من الجمعة أجواء حارة متأثرة بمنخفض خماسيني قوي، لتعود الأجواء بعد تجاوز هذا المنخفض إلى الطقس الشتوي المعتدل نهارا، شديد البرودة ليلا.

مواطنو العالم العربي سيكونون على موعد مع الوجه الإيجابي للفترة الانتقالية بين الشتاء والربيع (بيكسابي) كيف يتشكل المنخفض الخماسيني؟

والمنخفض الخماسيني ظاهرة مناخية تحدث في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال فصل الربيع، وتحديدا بين شهري مارس/آذار ومايو/أيار، نتيجة التقاء كتلتين هوائيتين. وتختلف الظروف التي تؤدي إلى تكوين هذه الرياح قليلا بين دول شمال أفريقيا ودول الشام بسبب الموقع الجغرافي والاختلافات في التضاريس.

وتتبعت دراسة -نشرتها دورية "كوارترلي جورنال أوف ميترولوجيكال سوسيتي"- ظروف تكون هذا المنخفض في مصر، الذي يبدأ بتشكل منخفضات جوية (مناطق ضغط منخفض) تنتقل من الغرب إلى الشرق بمحاذاة الساحل الشمالي لأفريقيا، و تكون هذه المنخفضات في بعض الأحيان قوية، وتتكون في أماكن بعيدة غرب مصر، وأحيانا تكون ضعيفة وتتشكل فوق مصر أو بالقرب منها.

وتنتج هذه المنخفضات بسبب عدم استقرار الهواء بين المناطق شديدة الحرارة في الجنوب (مثل السودان) والمناطق الأكثر برودة في الشمال (مثل البحر المتوسط، و يحدث الهواء البارد في الشمال بسبب وجود مرتفع جوي (ضغط مرتفع) في البحر المتوسط، بينما يُسحب الهواء الساخن شمالا من السودان نتيجة لهذا التفاعل.

إعلان

وعندما تتحرك هذه المنخفضات الجوية نحو الشرق، وخاصة عندما تصل إلى البحر الأحمر، تصبح حركة الهواء الساخن القادمة من الجنوب قوية، مما يؤدي إلى زيادة قوة رياح الخماسين.

وكما هي الحال في مصر، تتشكل المنخفضات الخماسينية المؤثرة على بلاد الشام في شمال أفريقيا وتتحرك نحو الشرق، مرورا بدول الشام، وتنقل هذه المنخفضات الهواء الساخن والجاف من الصحارى باتجاه هذه الدول، مما يرفع درجات الحرارة بشكل مؤقت.

ويكون التفاعل في دول الشام بين الهواء الساخن القادم من الجنوب (شمال أفريقيا أو الجزيرة العربية) والهواء البارد القادم من البحر المتوسط أو أوروبا، ويؤدي هذا التفاعل إلى اضطرابات جوية وارتفاع درجات الحرارة بشكل سريع، يليها أحيانا تغير في الطقس نحو البرودة.

وبتطبيق هذا التعريف على حالة الطقس في بلاد الشام ودول الشمال الأفريقي، فمن المتوقع بداية الموجة الحارة المصاحبة للمنخفض الخماسيني يوم الجمعة، يتبعها انخفاض ملموس في درجات الحرارة مع أول أيام إجازة العيد، وهي الحالة الجوية التي يلائمها ارتداء ملابس شتوية خفيفة أو خريفية في النهار، مع الحرص على اصطحاب "جاكيت" عند الخروج ليلا بسبب انخفاض درجات الحرارة ليلا وفي الساعات الأولى من الصباح، وذلك وفق بيان لهيئة الأرصاد المصرية.

طقس العيد هذا العام متزن ويسمح بالخروج والتنزه (الأناضول) دفء مع أمطار في بعض مناطق الخليج

وعلى عكس الحالة المناخية المائلة للبرودة في إجازة العيد بشمال أفريقيا ودول الشام، من المتوقع أن تشهد دول الخليج العربي طقسا دافئا مع ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة.

وكانت دول الخليج قد شهدت أجواء مائلة للبرودة خلال الأسبوع الذي يسبق العيد، ومن المتوقع أن تشهد انتقالا سريعا خلال إجازة العيد من الطقس البارد إلى الدافئ. ويُعزى ذلك في الغالب إلى تغيرات سريعة في حركة الكتل الهوائية خلال الانتقال الموسمي، حيث تحل الكتل الهوائية الدافئة القادمة من الصحارى محل الكتل الهوائية الباردة القادمة من المناطق الشمالية.

إعلان

وفقًا لتوقعات مراكز الأرصاد الجوية، يتوقع أن يسود دولة قطر ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، مع أجواء مشمسة وجافة، لتتراوح درجات الحرارة العظمى خلال أسبوع إجازة العيد بين 30 و36، و تسود أجواء مشابهة في دول الخليج الأخرى، مع توقع درجات حرارة أعلى من المعدلات في شرق وجنوب المملكة العربية السعودية، وحول المعدلات في باقي المناطق. كما يتوقع هطول للأمطار أعلى من المعدل في أجزاء من غرب ووسط السعودية والكويت، وحول المعدلات في باقي المناطق.

فترة انتقالية بين الشتاء والربيع

وإذا كان الطقس خلال إجازة العيد متوافقا مع هذه التوقعات، فسيكون مواطنو العالم العربي على موعد مع الوجه الإيجابي للفترة الانتقالية بين الشتاء والربيع.

وتقول الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي للهيئة العامة للأرصاد الجوية، إن فترة نهاية مارس/آذار– أوائل أبريل/نيسان، هي فترة انتقالية موسمية من الشتاء إلى الربيع، وهو ما قد يتسبب في تقلبات مناخية كبيرة، وهذا التباين يمكن أن يُلاحظ بوضوح في درجات الحرارة المتذبذبة، ومن حسن الحظ أننا سنكون خلال إجازة العيد على موعد مع الجزء الإيجابي من تلك التقلبات.

وبينما تأتي الأجواء الشتوية المعتدلة في دول الشمال الأفريقي والشام بعد أجواء حارة سبقتها أجواء باردة جدا، تأتي الأجواء الدافئة خليجيا بعد أجواء شتوية باردة، كما توضح غانم.

وتضيف أن "هناك عدة أسباب لتلك التقلبات الموسمية، منها التغير في زاوية الشمس في فترات الانتقال بين الفصول، مثل نهاية الشتاء وبداية الربيع (مارس/آذار– أوائل أبريل/نيسان)، مما يؤدي إلى اختلاف في كمية الطاقة الشمسية التي تصل إلى سطح الأرض، وهذا التغير يؤدي إلى تسخين سريع لبعض المناطق التي كانت باردة في الشتاء، كما يوجد سبب آخر يتعلق بالمنخفضات الجوية والضغط الجوي، فمع اقتراب فصل الربيع، تضعف المنخفضات الجوية الباردة التي كانت تسود في الشتاء، وتظهر منخفضات جوية جديدة مثل المنخفض الخماسيني الذي ينتج عن تصادم بين الهواء البارد القادم من الشمال والهواء الساخن القادم من الصحراء الكبرى، وهذا التصادم يسبب تقلبات كبيرة في درجات الحرارة والرياح".

إعلان

مقالات مشابهة

  • مطار دبي يستعد لاستقبال 3.6 مليون مسافر خلال العيد
  • طقس المنطقة الشرقية.. ضباب على العديد وذعبلوتن خلال الصباح الباكر
  • يوم “مبادرة السعودية الخضراء”.. إنجازات طموحة ترسم ملامح مستقبل أخضر مستدام
  • مصر تشارك في اجتماعات مجموعة العمل الثقافي لدول البريكس
  • كيف سيكون الطقس خلال عيد الفطر في العالم العربي؟
  • مدبولي: مصر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة
  • فوز شركة إنوفو بجائزة أثر للتميز في الاستدامة وممارسات المسؤولية الاجتماعية
  • "المدينة تكافل" تصدر تقرير الاستدامة التزاما بمبادئ "الحوكمة البيئية"
  • مطار دبي الدولي يستعد لذروة استثنائية في عطلة عيد الفطر
  • مجموعة تدوير: الاستدامة جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية