قائد لواء الدفاع الساحلي:المرحلة الرابعة من التصعيد ستكون اكثر ايلاما على الأعداء
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
وأضاف اللواء القادري في تصريح لـ"26 سبتمبرنت" ان عمليات القوات المسلحة اليمنية والقوات البحرية والمعادلة التي فرضتها” الحصار مقابل الحصار ” باتت تشكل معضلة حقيقة أمام الكيان الاسرائيلي في ظل أزمة الخيارات في الرد وهو ما ظهر واضحاً منذ بداية اعلان اليمن مرور السفن المرتبطة بإسرائيل من البحر الاحمر وخليج عدن في الـ 19 نوفمبر 2023 ، وصولاً الى اعلان القيادة في اليمن توسيعها لعملياتها لتشمل بحر العرب في الـ 19 من ديسمبر 2023م ، وصولاً كذلك الى الاعلان الثالث بتوسيع العمليات لتشمل المحيط الهندي في الـ 15 من مارس 2024م ، حيث ظل الكيان يعتمد اعتمادا كلياً على واشنطن ولندن لإيقاف هذه العمليات ولكنهما فشلتا أمام إصراروعزيمة واقتدار القوات اليمنية في تحقيق المفاجآت فالتصعيد العسكري للقوات اليمنية لم يعد يمثل فقط معضلة للكيان الاسرائيلي فقط وانما لواشنطن ايضاً التي وجدت نفسها عاجزة عن ايقاف هذه العمليات المتصاعدة ، رغم تحركها العسكري الكبير ضد اليمن بمشاركة بريطانيا .
وأشار قائد لواء الدفاع الساحلي ان الموقف اليمني المشرف والداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، رسم تاريخاً جديداً للمنطقة بعيداً عن الوصاية والتبعية والارتهان لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي، إيذاناً ببدء حقبة جديدة يصبح فيها اليمن قوة إقليمية فاعلة على الساحة الدولية بعكس ما كان عليه في المراحل السابقة وفي حالة لم يُرفع الحصار عن غزة فقد يجد الكيان الاسرائيلي نفسه أمام سلسلة عمليات تهدد السفن المرتبطة به في المناطق التي مازالت تمثل ممراً أمناً للسفن التي تنقل البضائع من والى داخل الكيان الاسرائيلي ، ما سيؤثر بشكل كبير على الحركة التجارية المتأثرة اصلاً نتيجة للعمليات البحرية التي تنفذها القوات اليمنية ضد السفن المتجهة الى موانئ الكيان ، ما سيضاعف خسائر الكيان الاقتصادية وقد تصل هذه الخسائر الى المستوى التي قد لا يستطيع الكيان تحملها ولذلك نقول لا سبيل أمام الكيان الاسرائيلي لإيقاف هجماتنا ضد سفنه والسفن المرتبطة به ، في ضل فشل واشنطن ولندن الذريع في ايقاف هذه الهجمات خلال الفترة الماضية سوى رفع الحصار عن قطاع غزة وادخال الغذاء والدواء الى القطاع لتجنب الكارثة الاقتصادية التي قد تلحقه فيما اذا وسعت اليمن عملياتها وشملت هذه العمليات مناطق أخرى خلال الفترة القادمة.
وأوضح اللواء محمد القادري ان التصعيد اليماني المتمثل في منع عبور السفن المرتبطة بالعدو الصهيوني حتى عبر المحيط الهندي، سبق وأن مهد له السيد القائد قبل أيام عندما أكد أن "هناك مفاجآت وتوسيع دائرة العمليات في أماكن لا يتوقعها الأعداء، بصورة فاعلة ومؤثرة"، وها هي المفاجآت تتحقق اليوم وتترجم على الواقع، من خلال العمليات التي أعلنتها القوات المسلحة بشأن استهداف سفن العدو في المحيط الهندي وخلال المرحلة الرابعة ستكون المفاجأة اكبر طالما استمر العدو الصهيوني في سفك دماء الأطفال والنساء والمدنيين في غزة، دون وجه حق، فإن اليمنيين سيكونون أكثر حماسا وغيرة في الثأر والانتصار لدماء الفلسطينيين،
وقد اكد السيد القائد عن ملامح ما سيحدث بالايام المقبلة وقال نحن نحضر لجولة رابعة من التصعيد، إذا استمر العدو الأمريكي متعنتاً ومعه الأمريكي، فهناك جولة رابعة نحضر لها من التصعيد في مواجهة العدو، لأننا بحمد الله، قد قطعنا شوطاً من مرحلة إلى أخرى في عملية التصعيد، وتطوير القدرات العسكرية".
ونوه اللواء محمد القادري انه وخلال عملية "طوفان الأقصى" دخل اليمن وقواته المسلحة كمساند فاعل وقوي لإخواننا في قطاع غزة، حيث مضت هذه العمليات بالتدريج، والانتقال إلى خطوات أكثر قسوة على العدو الأمريكي وحلفائه في المنطقة، وهي عمليات أثبتت فاعليتها ونجاحها، ووصل صراخ الأمريكيين والأوربيين إلى أنحاء العالم ..ونؤكد هنا اننا لن نتراجع عن هذا الموقف، مهما بلغت المخاطر والتهديدات، سواء من الداخل والخارج وخلال المراحل السابقة من التصعيد، لمس العدو الأمريكي، جدية اليمنيين في توجيه الضربات العسكرية القاسية سواء في البحرين الأحمر والعربي، أو في المحيط الهندي، أو في الأراضي الفلسطينية المحتلة فالتحضير اليمني للجولة الرابعة من التصعيد، سيكون قاسياً بكل تأكيد على الأعداء، وهم الذين يسارعون في الهروب يومياً من البحر الأحمر، عن طريق سحب حاملات الطائرات والمدمرات، والفرقاطات سواء كانت تابعة للأمريكيين أو غيرهم من الأوروبيين.
وقال قائد لواء الدفاع الساحلي الشعب اليمني الذي خبر القتال والصمود الأسطوري خلال السنوات الماضية، هو ذاته القادر على المواجهة، والصبر، والثبات، لسنوات عديدة، وأن الخاسر الأكبر في النهاية، سيكون أعداء الشعب اليمني وعلى مدى الأشهر الماضية، حاولت أمريكا وتحالفها المشبوه، إضعاف قدرات القوات المسلحة اليمنية وكبح جماحها، لكنها عجزت وفشلت فشلاً ذريعاً في صد الضربات الموجهة لسفن العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني والمرتبطة بهم والداعمة لحق الشعب الفلسطيني في مقاومة المحتل الغاصب ودعم وإسناد قضية الأمة المركزية والأولى وفاعلية العمليات العسكرية اليمنية، أثمرت حالياً في سحب أمريكا وتحالفها المزعوم سفنها ومدمراتها وبوارجها رسمياً من البحر الأحمر، وإجبارها على الرحيل والمغادرة بعد مضي ما يقارب من أربعة أشهر من تواجدها فيه وأبرزها حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" و"يو إس إس غريفلي"، التي سعت خلال الأشهر الماضية لحماية سفن العدو الصهيوني والمتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة من الصواريخ والمسيرات اليمنية وظهور العنفوان اليماني، الذي لا يخشى قوة غير الله تعالى، كقوة إقليمية في المنطقة تجلّى اليوم بتلقين العدو الأمريكي والبريطاني الدروس القاسية في المياه الإقليمية اليمنية، وكسر الهيمنة التي طالما اعتادت واشنطن مد نفوذها شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً دون الاعتبار لأي قوة توازيها أو تردع غطرستها، ما جعل الشعب اليمني من بوارج ومدمرات أمريكا الحربية هدفاً للصواريخ والمسيرات التي تحرقها وتغرقها ما بين عشية وضحاها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الکیان الاسرائیلی العدو الصهیونی العدو الأمریکی السفن المرتبطة المحیط الهندی هذه العملیات من التصعید
إقرأ أيضاً:
شاهد| إعلام العدو: المُسيرات تهديد لا يتوقف رغم إعلان المرحلة الثانية (مترجم)
???? إعلام العدو: المُسيرات تهديد لا يتوقف رغم إعلان المرحلة الثانية (مترجم) #طوفان_الأقصى #جبهة_لبنان #معركة_أولي_البأس pic.twitter.com/b0yhRjkuO4
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) November 16, 2024