حنان أبو الضياء تكتب.. ميريل ستريب صاحبة 300 فيلم.. تحصل على السعفة الذهبية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
ميريل ستريب.. التى ستحصل على السعفة الفخرية تقديرًا لمشوارها الفني وذلك بحفل افتتاح مهرجان كان يوم 4 مايو الجاري....صورة لامرأة مختلفة، كل حرف فى حياتها سُطِّر بدقة.. إنها المرشحة لتسع عشرة جائزة أوسكار، والفائزة بثلاث جوائز. منذ بداياتها كشابة من السبعينيات يتضافر بداخلها الحب والأنوثة وموهبتها المذهلة.
ظهرت ميريل ستريب في أكثر من 300 إنتاج طوال حياتها المهنية، وظهرت في أفلام وثائقية عن الأفلام والأحداث التاريخية، وقدمت صوتها للبرامج التلفزيونية والمسرحيات الإذاعية. إنها «الرئيسة جاني أورليان» فى لا تبحث، «دي دي ألين» فى الحفلة الراقصة، «أليس هيوز» فى دعهم يتحدثون جميعًا، «العمة مارس» فى نساء صغيرات، «إلين مارت» فى المغسلة، «دونا شيريدان» فى نحن نعيد الكَرَّة مرة أخرى، «ريكي ريندازو» فى ريكي والفلاش، «الساحرة» فى إلى داخل الغابات، «ألثا كارتر» فى المنزل، «فيوليت ويستون» فى مقاطعة أوسيدج، «كاي سواميس» فى ينابيع الأمل، «مارجريت تاتشر» فى السيدة الحديدية، «جين ادلر» فى إنه لأمر معقد، «جوليا تشايلد» فى جولي وجوليا، «الأخت الويسيوس بوفييه» فى الشك، «دونا شيريدان» فى ماما ميا!، «جوانا سيلفر» فى المادة المظلمة، «جانين روث» فى أسود للحملان، «ليلا روس» فى آخر النهار، «ميراندا بريستلي» فى الشيطان يلبس البردة، «يولاندا جونسون» فى رفيق منزل المرج، «العمة جوزفين أنتويسل» فى سلسلة من الأحداث المؤسفة لليموني سنيكيت، «إليانور برينتيس شو» فى المرشح المنشوري، «كلاريسا فوجان» فى الساعات، «روبرتا جواسباري» فى موسيقى القلب، «كيت موندي» فى الرقص في Lughnasa، «كاثرين جولدين» فى شيء واحد صحيح، «لي لاكر» فى غرفة مارفن، «كارولين ريان» فى قبل وبعد، «فرانشيسكا جونسون» فى جسور مقاطعة ماديسون، «جيل هارتمان» فى نهر وايلد جيل، «كلارا ديلفالي تروبا» فى بيت الأرواح، «مادلين أشتون» فى الموت أصبح هي، «جوليا» فى الدفاع عن حياتك، «سوزان فالي» فى بطاقات بريدية من الحافة، «ماري فيش» فى إنها الشيطان، «ليندي تشامبرلين» فى صرخة في الظلام، «هيلين آرتشر» فى العشب الحديد، «راشيل سامستات» فى حرقة من المعدة، «كارين بليكسين» فى خارج أفريقيا، «سوزان تراهن» فى وفرة، «مولي جيلمور» فى الوقوع في الحب، «صوفي زاويستوسكا» فى اختيار صوفي، «بروك رينولدز» فى سكون الليل، «جوانا كرامر» فى كرامر مقابل كرامر، «كارين ترينور» فى إغواء جو تينان، «جيل ديفيس» فى مانهاتن، «ليندا» فى صائد الغزال، «آن ماري ترافرز» فى جوليا.
أُجري معها أكثر من 900 مقابلة في جميع أنحاء العالم، من عام 1976 إلى الوقت الحالي. كُتب عنها 9 كتب بأكثر من لغة فى العالم.
«ميريل ستريب».. القوية، ذات القيود، الملزمة باستخدامها؛ فأصبحت أيقونة الإبداع. رسمت مسيرتها المهنية كلوحة، بها فوضى من الألوان، وقد استخدمتها جميعًا. مما مكّنها من تكوين شخصية جديدة في كل مرة، تقف فيها أمام الكاميرا.
ميريل ستريب ترى أن المسرح أصعب بكثير من السينما. وأن ممثلى المسرح هم الفنانون الأصليون، الذين يستطيعون تحقيق ذلك مرارًا وتكرارًا؛ ففى المسرحية أنت تعيش الزخم وهناك طاقة مجددة.
درست الصوت، لكن ميريل ستريب لم تعطِ اهتمامًا بالمسرح إلى أن أصبحت طالبة جامعية في Vassar، بناءً على إصرار مدرس الدراما لديها، تولت دور البطولة في ملكة جمال ستريندبرج جولي. كانت موهبتها لا يمكن إنكارها، وقد قادتها، في سن 23 عامًا، إلى «حلة» الضغط في مدرسة Yale للدراما - «Yale School of Trauma». ميزت ميريل ستريب نفسها بطرق مختلفة، لتختفي تمامًا في الشخصية التى تؤديها.
ميريل ستريب صعدت إلى القمة وهي تلعب أدوارًا لنساء مختلفات.. هي واحدة من أشهر الممثلات في العالم. عملت على ترسيخ نفسها كممثلة تكمن جذورها في الحياة العادية. تقود سيارة تويوتا بريوس متواضعة، عاشت حتى وقت قريب في ولاية كونيتيكت مع زوجها دون جومر، وهو نحات، وأطفالهما الأربعة؛ لقد عادوا إلى نيويورك الآن.
من بين كل اللهجات التي قامت بها ميريل ستريب، كانت الأسترالية فىA Cry In The Dark، وهي السيرة الذاتية لـ Lindy Chamberlain، وكانت هي الأصعب. كان عليها أن تدرس قليلاً من أجل الأسترالية لأنها لا تختلف [عن الأمريكية]، لذا فإن الأمر يشبه القدوم من الإيطالية إلى الإسبانية.
في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات من القرن الماضي، قدمت ستريب ما يعتبر أسوأ أفلامها، مثل Death Becomes Her فيلم كوميدي تم إنتاجه في الولايات المتحدة وصدر في سنة 1992. الفيلم من إخراج روبرت زيميكس. تدور أحداث الفيلم حول امرأتين تشتعل الغيرة بينهما منذ الصغر وتتصارع كل منهما كي تصبح أفضل من الأخرى إلى أن تسرق إحداهما (ميريل ستريب) من الأخرى (جولدي هون) خطيبها (بروس ويلز) وتغريه حتى تتزوج منه، ولذلك يزداد الصراع بينهما، ولكن بعد أن يتقدم بهما العمر تحاول كل منهما أن تكون الأجمل حتى تعثر إحداهما على دواء سحري يجعلها تعيش للأبد، ويحافظ على شبابها. وبعد ذلك تعود جولدي لخطيبها السابق وتخطط معه لقتل ميريل ولكنهما يقتلانها وهي لا تموت!.
في مسلسل الهولوكوست عام 1978، لعبت ستريب الدور الرئيسى لامرأة ألمانية متزوجة من فنان يهودي لعبه جيمس وودز في ألمانيا الحقبة النازية. وجدت أن المادة «مؤلمة بلا هوادة» وادعت أنها قامت بدور لتحقيق مكاسب مالية.
لعبت ستريب دور مسئول حكومي أمريكي في فيلم الإثارة السياسية Ren Qin التسليم عام 2007 وهو فيلم أمريكي سياسي من إخراج جافين هود وبطولة ريز ويذرسبون، ميريل ستريب، بيتر سارسجارد، آلان أركين، جيك جيلنهال، عمر متولي. يركز على الممارسة المثيرة للجدل CIAلعمليلة التسليم الاستثنائي ويستند إلى القصة الحقيقية لـ خالد المصري. وهو فيلم كما يقول النقاد عن نظرية وممارسة شيئين: التعذيب والمسئولية الشخصية. وعن حول ما هو صواب وما هو خطأ؛ لذلك كان الفيلم بمثابة «تمثال نصفي لدراما مقنعة».
أعادت ميريل ستريب التعاون مع مخرجة Mamma Mia Phyllida Lloyd في فيلم The Iron Lady) 2011)، وهو فيلم بريطاني عن السيرة الذاتية لمارجريت تاتشر، والذي يلقي نظرة على رئيس الوزراء خلال حرب فوكلاند وسنوات تقاعدها. وصفت ستريب، التي حضرت جلسة مجلس العموم لرؤية أعضاء البرلمان البريطانيين في العمل استعدادًا لدورها في شخصية تاتشر، ووصفها بأنها «تحدٍ شاق ومثير». بينما حظي الفيلم بترحيب متباين، اكتسب أداء ستريب ردودًا حماسية، وحصلت على جائزة أفضل ممثلة في حفل توزيع جوائز جولدن جلوب وبافتا، بالإضافة إلى فوزها الثالث في حفل توزيع جوائز الأوسكار الرابع والثمانين. انتقد المستشارون السابقون والأصدقاء وعائلة تاتشر تصوير ستريب لها على أنها «غير دقيقة» و«متحيزة». في العام التالي، بعد وفاة تاتشر، أصدرت ستريب بيانًا رسميًا وصفت فيه «الإجراءات المالية الصارمة» و«نهج عدم التدخل في التنظيم المالي»، بينما امتدح «قوتها الشخصية وعزمها».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميريل ستريب السعفة الفخرية هوليوود میریل ستریب
إقرأ أيضاً:
رأي.. رنا الصباغ تكتب: الأردن وجماعة الإخوان المسلمين.. هل المخاطرة مدروسة؟
هذا المقال بقلم رنا الصباغ، أول رئيس تحرير لصحيفة سياسية في الشرق الأدنى، وصحفية ومحررة استقصائية حائزة على عدد من الجوائز العالمية. والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتبة ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.
أسدلت الحكومة الأردنية الستار على علاقتها بجماعة الإخوان المسلمين، بعد 8 عقود من المد والجزر، وقفت الأخيرة مع النظام الملكي في مواجهة المد الشيوعي والقومي قبل أن تنقلب إلى مصدر تأزيم داخلي في مجتمع يترنح بين خياري المقاومة أو التطبيع.
وزير الداخلية مازن الفراية أعلن، الأربعاء الماضي، مصادرة أصول الإخوان وحظر نشاطها ومنع التواصل السياسي والنقابي والإعلامي معها تحت طائلة القانون بعد اعتبارها جماعة غير مشروعة إنفاذا لقرار قضائي قطعي صادر عن أعلى محكمة في البلاد سنة 2020، اعتبرها منحلة قانونيا.
وأخيرًا، برزت الحاجة بعد الكشف في 15 أبريل/نيسان عن خلية/خلايا إرهابية مرتبطة بالإخوان اتُهمت بالسعي للقيام بعمليات لزعزعة أمن واستقرار الأردن. تبع ذلك بيانا لحركة المقاومة الاسلامية حماس، يطالب بالإفراج عن الموقوفين والاحتفاء بهم بدلا من سجنهم، ما وصفه محللون وساسة بـ"الاستفزازي".
أخذت الدولة بكافة مكوناتها الرسمية القرار الشجاع الذي رحّبت به شرائح واسعة تعارض المشروع الإخواني. واعتبره مناصرو التيار "انسجامًا خطيرًا" مع ما وصفوه بالمشروع "الصهيوني-الأمريكي"، وضربة مباشرة لأدوات المقاومة والإسناد الشعبي، تماشيا مع حملة إقليمية تهدف الى تحجيم الإسلام السياسي.
وبذلك انتهت، أقله نظريًا، العلاقات المضطربة منذ قيام الأردن بتوقيع معاهدة سلام مع إسرائيل 1994 عارضتها القوى الاسلامية في العالم العربي.
تباعدت البوصلة السياسية للطرفين أكثر بعد بدء الحرب في غزة حيال طريقة دعم المقاومة: مدها بالسلاح، مقابل خيار التفاوض للتوصل لحل ما.
القرار سيوقف التماهي والتداخل بين تنظيم الجماعة وجبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسي للحركة التي حصدت أعلى الأصوات في الانتخابات الأخيرة وباتت تسيطر على ربع مقاعد البرلمان.
لكنه لن يؤدي إلى حل الجبهة، أقله للآن. ويرى البعض أن هذا العمل قد يؤثر على مصداقية النظام في إطلاق إصلاحات سياسية تدريجية مدعومة من الغرب.
الحال قد يتغير طبعًا في حال ثبت لمحكمة أمن الدولة أن ثمة علاقة بين الجبهة والخلية الإرهابية، خاصة وأن الرواية الرسمية تقول إن 3 من أعضاء الخلية أعضاء في الحزب والجماعة في آن واحد.
وعندها قد يكون حل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة هو أحد الخيارات، أو وضع الأشخاص الذين فازوا على القوائم الحزبية والوطنية بعد مرشحي الإخوان مكانهم.
قرار الحظر كان متوقعًا منذ أفول نجم محور الممانعة بقيادة إيران بعد إجهاز إسرائيل على غالبية قيادات أذرعها المنغمسة في ملفات الإقليم: حماس في غزة وحزب الله في لبنان والحوثيون في اليمن.
تبع ذلك الإطاحة بنظام بشار الأسد الديكتاتوري، حليف إيران القوي في المنطقة، والتي قررت أخيرًا قبول دعوة أمريكا للتفاوض. وقد يبدو أنها تتخلى عن كل جماعاتها في العراق من حشديين وغيرهم وعن الحوثي لحماية مصالحها.
ما كان غير ممكن أصبح ممكنًا بعد إعلان الأردن عن ضبط خلية/خلايا إرهابية، بعضها متهم بانه كان يخطط لإنتاج طائرات بلا طيار، وتجنيد الشباب وتدريبهم في الداخل والخارج. والأهم إنتاج 300 صاروخ بمدى 3 إلى 5 كيلومترات للمرة الأولى على الأراضي الأردنية.
المحكمة ستحسم الجدل المجتمعي حول وجهة استخدام الصواريخ والمتفجرات: ضرب أهداف داخلية كما تتوقع الحكومة أو تهريبها لدعم المقاومة الفلسطينية كما يصر التيار الإسلامي ومحامي المتهمين.
وقد يكون لبعض المتهمين علاقات تنظيمية بحركة حماس، شقيقة الإخوان في الأردن، وحزب الله اللبناني، الذي رفع زعيمه السابق حسن نصرالله شعار توحيد الساحات بعد بدء الحرب على غزة من خلال استخدام أراضي الدول المحيطة لاستهداف العمق الإسرائيلي بصواريخ ومسيرات بعضها يشبه ما كان سيُبنى بالأردن.
أحد مظاهر ذلك تنامي تهريب الأسلحة والمتفجرات بعد بدء حرب غزة من الميليشيات الموالية لإيران في سوريا قبل الإطاحة بالأسد، وللمرة الأولى على ما يبدو بدء تخزين بعضها في الأراضي الأردنية لدعم الأعوان المحليين.
الدولة الأردنية توقفت عند وصف الإخوان في قرار الحظر بـ"الجماعة الإرهابية" كما حصل في مصر بعد الانقلاب العسكري والشعبي على حكم الإخوان في عام 2013.
استخدام هكذا تعبير كان سيغذي الاحتقان الشعبي بين قواعد التيار الإسلامي: شرائح واسعة تضم أردنيين بمن فيهم من أصول فلسطينية يشكلون نسبة كبيرة من عدد السكان تقف بجانب خيار قتال إسرائيل لتحرير الأراضي الفلسطينية من النهر للبحر.
وقد تهتز الجبهة الداخلية التي تحتاج إلى الحد الأدنى للتماسك لمساعدة الأردن على التعامل، بأقل الأضرار الممكنة عليها، مع حكومة يمينية في إسرائيل تريد ضم غزة والضفة. وإدارة ترامب اليمينية التي تعد صفقة لحل القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار مقابل السلام الاقتصادي والتطبيع مع باقي الدول العربية.
تصنيف الجماعة بالإرهابية ربما كان سيوفر لها حججًا لتأليب قواعدها ضد الشرعية الدينية التي يستمدها النظام الهاشمي من نسبه إلى سلالة النبي محمد وإظهاره بمن يشن حربًا على الإسلام، وتفريخ مزيد من الخلايا الإرهابية التي قد تتحول للعمل السري للثأر وضرب أهداف معادية لها داخل الأردن، أو تهريب الأسلحة والمتفجرات إلى الضفة وزيادة محاولات التسلل عبر الحدود التي تنامت وتيرتها بعد بدء الحرب على غزة.
وقد تنمو خلايا متشددة مستعدة للانتقام ما قد يؤدي إلى مزيد من العمليات في الداخل ودعم المقاومة الفلسطينية، وهو ما قد يفتح بدوره شهية إسرائيل على الاستثمار في التصعيد.
الإخوان باتت حركة "مضغوطة ومأزومة" بعد خسارتها الحراك العلني ما قد يدفع بصقورها إلى إرضاء قواعدها التي تشعر بالهزيمة من خلال القيام بأعمال من شأنها خلخلة أمن الدولة، بحسب المتخصص في شؤون التيارات الإسلامية حسن أبو هنية. ذلك سيمد إسرائيل بحجة لاستثمارها ضد الأردن الذي يرفض التوطين والتهجير وأي مس بدوره في حماية المقدسات الإسلامية في القدس.
البعض يستبعد ذلك لأن الجماعة والجبهة تتمتع بـ"براغماتية". والجبهة لا تريد خسارة نفوذها وتأثيرها في البرلمان. والدولة لا تريد نقل حال الشد الدائر بينها والتيار الإسلامي في البرلمان إلى الشارع. لكن، كل شيء ممكن.
بحسبة الدولة ومكوناتها الرسمية فإن ثمن إبقاء التداخل بين الجماعة والجبهة والتحريض ضد مؤسسات الدولة، واستمرار شتم وتخوين الأمن والمخابرات في غالبية المظاهرات التي يديرها التيار الإسلامي وغسل أدمغة الشباب، بات مصدر تهديد أكبر.
يبقى أن الأردن أخذ مخاطرة مدروسة حال المغرب الذي فصل الحزب عن الإخوان عندما حاولت الأخيرة الاستقواء على الدولة. ويدرك أن لكل فعل رد فعل.
الأردنإخوان الأردنالإخوان المسلمينالحكومة الأردنيةنشر السبت، 26 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.