شعبة المعلومات أوقفت فلسطينيّاً في صيدا وضبطت 39 كيساً بحوزته.. ماذا في داخلها؟
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
توافرت معطيات لشعبة المعلومات في قوى الأمن الدّاخلي حول قيام شخص مجهول الهويّة بترويج المخدّرات في مدينة صيدا ومحيطها.
بنتيجة الاستقصاءات والتحريّات، تمكّنت الشّعبة من تحديد هويّته، ويُدعى:
م.
بتاريخ 13- 04- 2024 وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، أوقفته إحدى دوريّات الشّعبة في صيدا، وضبطت بحوزته /39/ كيسًا تحتوي على مادّة الهيرويين، وعلبة بلاستيكية بداخلها مادّة باز الكوكايين، وسكين.
بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة قيامه بترويج مواد مخدّرة على عددٍ من الزّبائن في صيدا ومحيطها.
أجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع والمضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
للمرة الرابعة.. إسرائيل تقصف ضاحية بيروت ومحيطها
لبنان – قصفت مقاتلات إسرائيلية، مساء الاثنين، ضاحية بيروت الجنوبية ومحيطها، وذلك للمرة الرابعة منذ الصباح.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية في خبر مقتضب، إن الطيران الحربي الإسرائيلي “أغار مستهدفا منطقتي حارة حريك والغبيري”، دون تقديم أي تفاصيل أخرى.
وجاءت موجة الغارات الجديدة بعد وقت قصير من إنذار أصدره الجيش الإسرائيلي لسكان مبنيين في منطقتي حارة حريك والغبيري والمباني المجاورة لهما بإخلائها فورا تمهيدا لقصفها.
وادعى الجيش أن “هذه المباني تقع قرب منشآت ومصالح تابعة لحركة الفصائل اللبنانية؛ حيث سيعمل ضدها الجيش بقوة على المدى الزمني القريب”.
وسبق أن شن الجيش الإسرائيلي 3 موجات من الغارات على ضاحية بيروت الجنوبية ومحيطها منذ صباح اليوم، طالت مناطق حارة حريك، والحدث، والغبيري، وشويفات العمروسية.
ورغم تحديد الجيش الإسرائيلي في بياناته مناطق محددة للإخلاء، فإنه عادة ما يتجاوزها في قصفه الفعلي.
ويتزامن تصاعد الغارات الجوية العنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية ومحيطها، مع حديث إسرائيلي وأمريكي متزايد عن قرب التوصل إلى اتفاق مع لبنان لوقف إطلاق النار.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن تل أبيب تجري المفاوضات بشأن هذا الاتفاق “تحت النار”.
وهو ما رد عليه الأمين العام لـحركة الفصائل اللبنانية نعيم قاسم في كلمة مصورة، قائلا إن تفاوض حزبه ليس تحت النار كما قال نتنياهو؛ “لأن إسرائيل هي تحت النار أيضا”.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و768 قتيلا و15 ألفا و699 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الاثنين.
الأناضول