سيتحول لمذبحة للمدنيين.. الأمم المتحدة تحذر من العدوان على رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
حذرت الأمم المتحدة من أن أي اعتداء إسرائيلي على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة قد يتسبب في مذبحة للمدنيين، ومن شأنه أن يعرض حياة مئات الآلاف من سكان قطاع غزة للخطر.
وقال متحدث باسم مكتب الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة - في مؤتمر صحفي بمدينة /جنيف/ أوردته قناة "فرانس 24" الناطقة باللغة الإنجليزية اليوم /الجمعة/ - إن الاعتداء الإسرائيلي سيشكل ضربة قوية لجهود إيصال المساعدات الإنسانية بأكملها التي تدار في المقام الأول من قطاع غزة، موضحا أن تلك العمليات تشمل عيادات طبية ونقاط توزيع المواد الغذائية، بما في ذلك مراكز رعاية للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.
وكانت إسرائيل قد أعلنت عزمها شن هجوم على مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، حيث لجأ إليها نحو مليون شخص نازح يحتشدون معًا داخل ملاجئ وأماكن إقامة مؤقتة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة رفح قضية فلسطين قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى جراء انفجار عنيف جنوبي مدينة اللاذقية غربي سوريا (شاهد)
لقي 3 أشخاص حتفهم وأصيب آخرون بجروح، السبت، جراء انفجار عنيف هز حي الرمل في محافظة اللاذقية الساحلية، وسط توجه فرق الدفاع المدني إلى المنطقة لإسعاف المصابين.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بوقوع "انفجار عنيف يهز حي الرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية"، لافتا إلى أن الأسباب "لا تزال مجهولة حتى الآن".
وأظهرت لقطات مصورة تصاعد أعمدة الدخان من حي الرمل، في حين قالت محافظة اللاذقية إن الانفجار أسفر عن سقوط 3 قتلى و12 مصابا في حصيلة أولية، لافتة إلى أن فرق الدفاع المدني والأهالي يبحثون عن مصابين ومفقودين في موقع الحادثة.
مزيد من المشاهد للانفجار في حي الرمل في #اللاذقية#اللاذقية
البناء بالكامل عالارض مع وجود مدنين تحت الانقاض pic.twitter.com/R66azYXy72 — الإخبارية السورية الأموية (@SyrianUmayyad) March 15, 2025
من جهته، قال الدفاع المدني السوري إن هناك "جرحى مدنيين وعالقين تحت الأنقاض في حصيلة أولية لانفجار مجهول في مبنى مكوّن من أربعة طوابق في حي الرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية".
وأضاف في تدوينة عبر منصة "إكس"، أن "فرق البحث والإنقاذ والإسعاف في الدفاع المدني السوري باشرت العمل في موقع الانفجار"، دون مزيد من التفاصيل.
يأتي ذلك على وقع تواصل السلطات السورية في عملياتها الأمنية ضد "فلول" النظام المخلوع في منطقة الساحل السوري بعد الاشتباكات العنيفة التي شهدتها المنطقة نهاية الأسبوع الماضي، والتي أسفرت عن سقوط مئات القتلى في صفوف المدنيين وقوات الأمن، حسب تقارير حقوقية.
كما يأتي بالتزامن مع احتفال السوريين في العديد من المدن بمناسبة حلول الذكرى الأولى لانتصار الثورة السورية والـ14 منذ انطلاقها عام 2011.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.