السلطات المغربية تعلن تفكيك خلية موالية لتنظيم "داعش"
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
الرباط- أعلنت السلطات المغربية، الجمعة3مايو2024، تفكيك "خلية إرهابية موالية لتنظيم داعش" تتكون من 5 أشخاص، بمدن مختلفة في البلاد.
جاء ذلك في بيان صادر عن "المكتب المركزي للأبحاث القضائية" (تابع لوزارة الداخلية).
وأفاد البيان، بتفكيك "خلية إرهابية تتكون من 5 أشخاص موالين لتنظيم داعش الإرهابي، تتراوح أعمارهم ما بين 22 و46 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في التحضير لتنفيذ مخططات إرهابية تهدف إلى المس الخطير بالنظام العام".
وبحسب البيان، فقد" جرى توقيف المشتبه فيهم من طرف عناصر القوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المخابرات) بكل من الدار البيضاء (غرب)، وطنجة وتطوان ومرتيل (شمال) وبلدة أوناغا بإقليم الصويرة (غرب)، وذلك بعد الكشف عن تفاصيل مشاريعهم الإرهابية انطلاقا من الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح هذه المديرية".
ووفق البيان، فقد "أظهرت المعطيات الأولية للبحث أن المشتبه فيهم، الذين بايعوا الخليفة المزعوم لتنظيم داعش، أبدوا عزمهم تنفيذ مشاريع إرهابية تستهدف منشآت حيوية ومؤسسات أمنية، بالموازاة مع انخراطهم في حملات تحريضية على العنف".
وبين حين وآخر، يعلن المغرب عن تفكيك خلايا إرهابية، ويقول إن استراتيجيته لمكافحة الإرهاب نجحت في تفكيك 200 خلية منذ عام 2003
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
السلطات السودانية تعلن فتح طريق «التحدي» بين الخرطوم ونهر النيل
السلطات الحكومية في محلية شندي، أعلنت عن برنامج العودة الطوعية لوافدي الخرطوم بالمدينة إلى مناطقهم في محلية بحري بولاية الخرطوم.
شندي: التغيير
أعلنت سلطات محلية شندي بولاية نهر النيل- شمالي السودان، فتح الطريق الشرقي (التحدي) الرابط بين المدينة وولاية الخرطوم، أمام عودة الوافدين جراء الحرب إلى مناطقهم.
وكان الجيش السوداني أعلن السبت الماضي، سيطرته الكاملة على مصفاة الجيلي شمالي العاصمة الخرطوم، والتي كانت تسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ اندلاع النزاع المسلح في 15 ابريل 2023م، وقبلها سيطر على منطقة حجر العسل ومناطق أخرى بين الخرطوم ومدينة شندي.
وطبقاً لوكالة السودان للأنباء اليوم الخميس، توجهت عشرين حافلة وخمسة دفارات تحمل مواد غذائية في برنامج العودة الطوعية لوافدي الخرطوم بشندي إلى مناطقهم في محلية بحري بولاية الخرطوم في أول رحلة من المدينة الى الخرطوم للحافلات عن طريق شارع التحدي بعد حوالي عامين من توقف الحركة فيه جراء الحرب.
وبحسب الوكالة، قال المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار الشيخ، إن فتح طريق التحدي أمام حركة المرور “يمثل إشارة خضراء للعودة الكاملة لكل النازحين والوافدين الى ديارهم في ولاية الخرطوم”.
وتقدم المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار بالشكر لكل الجهات الداعمة للعودة الطوعية التي دعمها ويتابعها والي نهر النيل محمد البدوي عبد الماجد، وخص بالشكر الرعاية الاجتماعية وديوان الزكاة ود. حسن محمد عبد الله برقو الذي تكفل بهذه الرحلة والرحلات القادمة للخرطوم وشرق الجزيرة، بالإضافة الى المبادرات والمنظمات ولجنة الجامع الكبير.
وأكد د. مصطفى عطايا ممثلاً عن حسن برقو، الاستعداد لأعمال العودة الطوعية للمواطنين إلى منازلهم بولاية الخرطوم وكل الولايات المتأثرة بالحرب بعد عودة الأمن والسلام.
ومؤخراً أعلن الجيش فك الحصار عن مقر سلاح الإشارة بمدينة بحري، والتقاء قواته في أم درمان وبحري بالقوات المرابطة بالقيادة العامة للجيش وسط الخرطوم، للمرة الأولى منذ 21 شهراً، فضلاً عن السيطرة على جسر المك نمر.
وكان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أعلن من مقر القيادة العامة بدء المرحلة الثالثة من العملية العسكرية داخل العاصمة، وأوضح أن الإعلان جاء بعد خلو الخرطوم بحري من قوات الدعم السريع، من مصفاة تكرير النفط في أقصى شمالها حتى جسر المك نمر في أقصى جنوبها، مع تبقي جيوب صغيرة.
الوسومأم درمان الجيش الخرطوم بحري الدعم السريع السودان خالد عبد الغفار الشيخ سلاح الإشارة ولاية الخرطوم ولاية نهر النيل