بعد تقبيل حسام موافي يد ابو العينين.. بسمة وهبة: سوشيال ميديا بقت حروب ولجان وأشخاص جاهلين
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
علقت الإعلامية بسمة وهبة، على الفيديو المتداول للدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، وهو يقبل يد النائب محمد أبو العينين.
وقالت في فيديو عبر صفحتها عبر موقع "إنستجرام" :"هو انتوا بتستفادوا إيه؟، الدكتور حسام موافي رمزً ويتمتع بالكفاءة والاحترافية في مجاله كطبيب متخصص، ويسهم في إثراء معرفتنا وتوسيع آفاق تفكيرنا من خلال مشاركته للمعلومات والمعارف"، مشيرة إلى أنها لم تلتقِ به شخصيًا من قبل، ولكنها تثمن دوره الإيجابي والمفيد في المجتمع.
وتابعت الإعلامية بسمة وهبة: أنا مش مؤيدة لمبدأ إن الإنسان يقع واجيب كل السكاكين وأقعد أشرح فيه، انتم معترضين إنه باس إيدين أبو العينين، طب إحنا نعرف العلاقة الحقيقية بينهم؟، مثلًا، الراجل وقف جنبه في محنة أو موقف، وأنا شخصيًا كنت مع الشيخ بتاعي "جابر البغدادي"، بجري وراه علشان أبوس إيديه، ولما مبيرضاش بجري وأنزل أبوس طرف الجلابية بتاعته، ودا من محبتي ليه والتعليم والثقافة الدينية اللي باخذها منه وبترفع من شأني، وكذلك الدكتور حسام موافي بيرفع من شأننا كلنا بعلمه.
وواصلت "وهبة": احنا ليه كدا؟ ليه السوشيال ميديا عندنا بقت جلد ودبح؟ ليه كلنا مسكنا السكاكين وعايزين ندبح الدكتور حسام؟، وهو راجل محترم وكلكم عارفين كدا، بتجلدوه ليه؟ بتهينوه وتنتقدوه وتعذبوه وتحرجوه ليه؟، إيه يعني لما باس إيدين أبو العينين؟، غلطة ياسيدي عملها، دا راجل كبير في السن احترموه عيب.
واستطردت: ليه وصلت وسائل التواصل الاجتماعي إلى هذا المستوى؟ لماذا أصبحت مقسمة بين حروب وجيوش ولجان، وبين أشخاص جاهلين وراء الشاشات وآخرين وراءهم أهداف؟، طب مش كفاية عليا المعلومات اللي بناخدها منه، أنا مالي باس إيدين مين ولا عمل إيه دا كان في مناسبة خاصة.
وأكملت "وهبة": ربما وقف محمد أبو العينين جنبه في موقف إنساني، فشعر بأنه إنسان رحيم ولذلك قبل يديه، والناس اللي بتاهجموا فاضية وتافهة وحقودة ومعندهاش تربية، والراجل دا اسمه رمز في مصر، وعيب تعملوا فيه كدا، الدكتور حسام راجل محترم ميستاهلش مننا كدا.
وتساءلت: إزاي الدكتور حسام موافي يخرج لجمهوره بعد الجلد والإهانة والهجوم عليه، والناس غريبة جدًا وأرجو من السوشيال ميديا تتراجع وتحترم نفسها.
وأردفت: مش بدل ما يبوسوا في خده وتقولوا هو فيه رجالة بتبوس بعض في الخد، مضيفة :"احنا ليه بقينا كدا؟".
وتصدر اسم الدكتور حسام موافي قائمة المواضيع الرائجة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية،، وذلك عقب انتشار صورة تظهره وهو يقوم بتقبيل يد رجل الأعمال محمد أبو العينين.
اقرأ أيضا:
بعد تصدره التريند.. حسام موافي يعلن اسم الشخص الذي يقبل يده دائما
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان بسمة وهبة حسام موافي النائب محمد أبو العينين الدکتور حسام موافی أبو العینین محمد أبو
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد الكبسي.. رجل المسؤولية
رحم الله اللواء الدكتور محمد عبدالله الكبسي رئيس اللجنة الدستورية والقانونية والقضائية بمجلس الشورى وعضو مجلس النواب سابقا ووكيل محافظة شبوة.
من خلال علاقتنا بالفقيد نستطيع أن نقول: لقد خسر الوطن عموما ومجلس الشورى خصوصا هامة وطنية قل نظيرها، فقد كان رجل المسؤولية بحق وحقيقية، ورغم تقدم سنه وتعدد المناصب التي تقلدها إلا أنه كان يحمل من النشاط والطاقة والحيوية ما لا يحمله الكثير من شبابنا اليوم، وكان يحمل من الهموم والمسؤولية الوطنية ما لا يحمله الكثير ممن هم في مواقع المسؤولية، وعلى الرغم من ثقافته العالية في كافة المجالات إلا أنه لم يكن ينقطع يوما عن الاطلاع والبحث والتأليف في كافة فنون العلم والمعرفة، وكان يفاجئنا كل شهر إن لم يكن كل أسبوع بإصدار كتيب يتناول آخر الأحداث والمستجدات العلمية والسياسية المحلية والإقليمية.
وهو الوحيد تقريبا الذي لم يغب يوما عن اجتماع اللجنة الدستورية والاجتماعات العامة والخاصة بالمجلس، بل هو الوحيد الذي كان يحضر المجلس في الصباح الباكر قبل حضور الموظفين.
بصماته في كافة محافظات الجمهورية التي زارها لإنهاء الخلافات القبلية التي كانت تحدث فيها، وكان يحظى بقبول واسع من قبل كافة الأطراف وتتكلل جهوده ومساعيه بالنجاح، وكانت علاقاته بكافة قيادات الدولة واسعة، فلا يمر أسبوع إلا وقام بزيارة لإحدى الجهات الحكومية لرفدها بالآراء والمقترحات، وكانت آراؤه محل احترام وتقدير من كافة الجهات، وكان اسم المجلس حاضرا في كافة لقاءاته وزياراته، وكان حريصا على تعزيز علاقة المجلس بكافة الشخصيات والجهات الأخرى، وكان يعطي كل شيء حقه، فلا يوجد تقرير من تقارير المجلس إلا وقام بدراسته ومراجعته وتصويبه وتهذيبه، ولا يوجد اجتماع للمجلس إلا وكان المبادر دوما في ملاحظاته وآرائه، لا يوجد عضو من أعضاء المجلس إلا وهو يثني على آرائه ومقترحاته وحلمه وتواضعه، وساذكر آخر موقفين له كنت أنا شاهد عليهما. الأول قبل أسبوعين أو ثلاثة تقريبا حينما كنت أنا وشخصية أخرى من المجلس في زيارة لجهة أمنية رفيعة لمناقشة بعض المواضيع وأثناء اجتماعنا حضر الفقيد ومعه شيخ بارز من أعضاء المجلس وكان طلبه الوحيد من تلك الجهة هو حل الخلاف الذي وقع بين قبيلتين متجاورتين بمحافظة إب، والموقف الآخر قبل أربعة أيام تقريبا حينما وجدنا في خلاف مع وزارة المالية فقدم لي ورقتين بخط يده فأخذتهما منه ووجدت فيها خطة عمل متكاملة لمعالجة خلافات المجلس مع المالية وغيرها من الجهات الحكومية، وهناك الكثير الكثير مما لا يتسع المجال لذكره هنا.
وحسبه انه قضى آخر يوم من حياته وهو يصلح بين الأطراف المتنازعة في بعض المناطق القريبة من العاصمة، لقد تفاجأ الجميع برحيله بهذه السرعة، إلا أنه لم يعد بوسعنا إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل وإنا لله وإنا اليه راجعون، رحمك يا فقيد المجلس والوطن والأمة رحمة الأبرار وأسكنك جنات القرار جنات تجري من تحتها الأنهار بحرمة الفاتحة وسورة الإخلاص.
أمين عام مجلس الشورى