محكمة الطاس تُصدر بيانا رسميا حول قضية نهضة بركان واتحاد العاصمة الجزائري
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
تأكد رسميا رفض محكمة التحكيم الرياضية “طاس” لطلب الاتحاد الجزائري لكرة القدم بتوقيف قرار لجنة الاستئناف التابعة للكونفدرالية الإفريقية للعبة ذاتها استعجاليا، في قضية اعتبار فريق النهضة البركانية فائزا على اتحاد العاصمة الجزائري، في نصف نهائي كأس “كاف”، بعد منع سلطات البلاد دخول الألبسة الرياضية للبعثة المغربية بخريطة المملكة كاملة.
وأصدرت محكمة لوزان اليوم الخميس 2 مايو 2024، بيانا صحفيا تؤكد من خلاله رفض رئيس غرفة الاستئناف بـ “طاس” توقيف قرار “الكاف” الصادر في 21 أبريل 2024، والذي أكد أن لجنة “الكاف” للأندية صادقت على استخدام قمصان نهضة بركان في إطار كأس الكونفيدرالية 2023/24.
وأضافت الوثيقة بأن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وفريق اتحاد العاصمة الجزائري، طلبا من محكمة التحكيم الرياضية إلغاء قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بمبرر أن قميص نهضة بركان، يحمل رسالة سياسية، ويخالف قوانين اللعبة ولوائح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم والفيفا.
وأكدت المحكمة الرياضية الدولية أنه "وكجزء من إجراءات التحكيم، تقوم بتسلم المذكرات المكتوبة من الطرفين"، مضيفة أنه "يجري حاليًا تعيين هيئة التحكيم التي ستناط لها مهمة البث في هذه القضية، وبمجرد تشكيل هيئة التحكيم، ستَصدر تعليمات لمواصلة الإجراءات، بما في ذلك عقد جلسة استماع".
وأشارت المحكمة في الوثيقة ذاتها إلى أنه "لا يمكن في الوقت الحاضر تحديد جدول زمني لمباشرة الإجراء المذكورة".
يذكر أن فريق نهضة بركان سيلتقي يوم الأحد 12 ماي الجاري، في ذهاب الدور النهائي مع فريق الزمالك المصري بالملعب البلدي بمدينة بركان، قبل مواجهة الإياب في القاهرة يوم 19 ماي بالقاهرة.
وتجاوز الزمالك فريق دريمز الغاني في نصف النهائي بـ3-0 في مجموع نتيجتَي الذهاب والإياب، حيث تعادل بدون أهداف على أرضه في الذهاب، وفاز خارج قواعده نهاية الأسبوع الماضي بثلاثية نظيفة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: لکرة القدم نهضة برکان
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان التشكيلي الجزائري رزقي زرارتي
فقدت الساحة الفنية الجزائرية مساء أمس الأحد أحد أبرز أعمدتها، الفنان التشكيلي رزقي زرارتي، الذي وافته المنية بالجزائر العاصمة عن عمر ناهز 86 عامًا، وفقًا لما أفاد به محيطه.
وعُرف زرارتي بإبداعاته الفنية التي جمعت بين الأسلوب نصف التجريدي والمضامين العميقة. حيث ركزت لوحاته على إبراز دور المرأة باعتبارها عماد الحياة ومنبع الحنان والتضحيات.
ومن أبرز أعماله “عين حورية”، “المحافظة على جسد”، و”كنزي الثمين”، التي عكست التراث والتاريخ الجزائري بروح فنية متفردة.
وُلد الفنان عام 1938 في منطقة “تاورقة” بالقرب من دلس. وغادر الجزائر نحو فرنسا عام 1959 لدراسة الفن التشكيلي. حيث صقل موهبته في الرسم.
وعاد إلى الجزائر عام 1962 واستقر في العاصمة، حيث أقام أول معرض فردي له عام 1964 بمقدمة كتبها الشاعر جان سيناك.
كان الفنان رزقي زرارتي عضوًا نشطًا في الاتحاد الوطني للفنانين التشكيليين، وشارك في صالونات فنية بارزة عامي 1967 و1971.
كما انضم إلى مجموعة “أوشام” التي ضمت أسماء لامعة مثل دينيس مارتينيز وشكري مسلي. وركزت على إبراز التراث الجزائري من خلال الفنون التشكيلية.
ورغم غيابه عن الساحة الفنية لمدة 20 عامًا، عاد زرارتي بقوة في أواخر التسعينيات، حيث عرض أعماله في الجزائر العاصمة عام 1999. ثم في متحف بوسعادة عام 2003. واستمر في المشاركة بمعارض حتى عامي 2021 و2023.
وتُعد أعماله جزءًا من مجموعات فنية خاصة داخل الجزائر وخارجها. كما تُعرض في المتحف الوطني للفنون الجميلة بالجزائر العاصمة، مما يؤكد تأثيره العميق في المشهد الفني الوطني والدولي.
وبرحيله، تفقد الجزائر فنانًا أثرى الفن التشكيلي بمسيرة حافلة بالعطاء والإبداع، تاركًا إرثًا فنيًا خالدًا يلهم الأجيال القادمة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور