لا يوجد قانون خاص بالجرائم الإلكترونية بمصر ومطالبات بتعديل سن الطفولة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
يشغل الإنترنت المظلم بال الكثيرين، وسط عمليات بحث مكثفة عن العالم المخيف، عقب بيان النيابة العامة في واقعة قتل طفل شبرا الخيمة، والمتاجرة بفيديو ارتكاب الجريمة على المواقع الخبيثة “الدارك ويب” مقابل ملايين الجنيهات.
وفي هذا الصدد طالب الدكتور نشأت عبد العليم، الخبير القانونى، بإصدار قانون خاص بالجرائم الإلكترونية وتشديد وتغليط عقوبة انتهاك الحريات الخاصة بالتصوير والبث المباشر بدون تصريح، مؤكداً عدم وجود قانون ينظم هذا العمل غير القانون المدنى وهو غير متخصص فى الجرائم الإكترونية.
وأوضح عبدالعليم، صانعو المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي من "بلوجرز ويتيوبرز" في المملكة العربية السعودية يحصلون على تصاريح من جهات منوطة بمراقبة مصداقية وجودة المحتوى المنشور لديهم، وتم منع البث المباشرأيضًا في المملكة، وتكون بيانات صانع المحتوى لدى الحكومة السعودية، بجانب دفع ضريبة على الأرباح.
وتابع الخبير القانوني أن هيئة الاتصالات والمعلومات في السعودية، تمنع نشر أي محتوى بدون تصريح وموافقة واشتراك، والاتفاق على القيمة والمحتوى وعدم الإخلال بالآداب والشرع والقانون، فالمنصات قد تنشر محتوى فكري غير صحيح لتهييج الرأي العام أو ضد الشباب وعمل غسل لعقولهم، وحثهم على الانضمامهم لخلايا سواء خلايا ارهابية، أوشبكات دعارة، ومخدرات، أو تنظيمات سياسية معادية للدولة، كل هذا تم تقنينه في المملكة العربية السعودية، ونحن نطالب تطبيق هذه التجربة مصر.
تعديل سن الطفولةوأشار الدكتورنشأت عبدالعليم المحامي، إلى أن هناك مشكلة لدينا في سن الطفولة، وهو ممتد إلى سن الـ 18 عاما، ونجد شباب يرتكبون جرائم مركبة، بتخطيط وسبق إصرار وترصد، ويخضعون تحت قانون الطفل، للأنهم أقل من السن القانوني بعام أو اثنين أو ثلاث، ففي واقعة شبرا الخيمة، المتهم 15 عاما، وهو عنصر فاعل في الجريمة، بل أنه يعطي الأوامر والتعليمات للمتهم المنفذ، فكم من الجرائم ترتكب باسم الطفولة دون رادع قانوني، لذا نطالب بتعديل قانون سن الطفولة لتشديد العقوبة.
وأكد المستشار القانوني أن دخول الشخص على الانترنت المظلم "الدارك ويب"، للأسف لا يعد جريمة في مصر، ويجب أن يضع المشرع الجرائم المستحدثة في عين الاعتبار، ويبادر بوضع قانون للجرائم الإلكترونية.
وشدد نشأت عبدالعليم على سن قانون ينص على عقوبات معلومة ومحددة لهذه الجرائم المستحدثة وتسليط الضوء عليها في التليفزيون ووسائل الاعلام، حتى يفكر ضعاف النفوس 1000 مرة قبل ارتكاب الجريمة، لأنه في القاعدة الفقهية "من أمن العقوبة أساء الأدب".
وذكرالدكتور نشأت عبدالعليم الخبير القانوني، أنه سجل برفقة عدد من زملائه المحامين في عالم الدارك ويب، حتى يكونوا على دارية بما يحدث في الانترنت المظلم، ويتثنى لهم معرفة العلاج سلوكيا وأدبيا وقانونيا.
وحذر من أن هناك تفاعلات وسولكيات في الدارك ويب، تهدد بهدم مجتمع بالكامل، وتمثل خطرا على الجيل الثالث والرابع من شبابنا.
وناشد الخبير القانوني، بتشديد المراقبة الالكترونية والتتبع للمستخدمين، وهذا ليس تقييد للحرية، بل حماية الشباب من الأفكار الهدامة، والتتبع العام لهذه الأكواد والبرامج التي بتقوم بكسر أكواد الحماية لفتح المواقع الإباحية، وتحددي هوية الستخدم والقبض عليه ومحاسبة كل متهم على قدر جريمته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قانون الجرائم الإلكترونية قتل طفل شبرا الخيمة طفل شبرا الخيمة الدارك ويب الدارک ویب
إقرأ أيضاً:
شوبير: نشأت في أسرة بسيطة.. وتركت كلية الشرطة من أجل كرة القدم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكابتن أحمد شوبير، حارس مرمى النادي الأهلي والمنتخب الوطني السابق: "كنا أسرة كبيرة مكونة من 8 أفراد، الأب والأم وستة أبناء، بالإضافة إلى جدتي، وخالي، واثنين من أعمامي، وكنا نعيش جميعًا في منزل مساحته 80 مترًا. رغم بساطة العيش، كنا سعداء ونشعر بالستر".
وأضاف شوبير، خلال حديثه في برنامج "كلم ربنا" تقديم الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، علي الراديو 9090،: "كان راتب والدي 63 جنيهًا فقط، واضطرت والدتي لبيع ذهبها حتى نوفر احتياجاتنا ونتمكن من العيش".
واستكمل شوبير حديثه: "لم أكن أحلم بشيء سوى أن أصبح حارس للنادي الأهلي، كنت بتكلم عن الحلم ده حتى قبل ما أكمل 10 سنوات، وما كنتش أتمنى أن أكون طالبًا متفوقًا أو أن أحصل على درجات عالية في المدرسة، لكن كنت عايز أبقى زي ثابت البطل وإكرامي، وسبت كلية الشرطة عشان أكمل في الكورة وتخرجت من معهد التعاون"