العلاج الطبيعي تحذر الطلاب من الدراسة داخل جامعتين
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قال الدكتور سامي سعد نقيب أطباء العلاج الطبيعي، إنه نظراً لازدياد وكثرة أعداد كليات العلاج الطبيعي سواء منها (حكومية – خاصة – أهلية – أفرع أجنبية)، الأمر الذي يجعلنا نراجع هذه المنظومة التعليمية وأثرها على مستوى المهنة والخريجين وسوق العمل والتوزيع الجغرافي، فلدينا حصر أكثر من (69) كلية علاج طبيعي ولدينا 27 محافظة.
وأضاف النقيب في بيان له: نظراً لورود بعض الكليات الأجنبية التي لها أفرع (علاج طبيعي) لا نعلم عنها شيئاً من حيث القوى البشرية واللوائح الدراسية وخلافه، نحذر الطلاب من الاقدام على أي جامعة لم نقم بدراستها لحين معرفة كافة الأمور المتعلقة بها، ومنها الآتي:-
الجامعة الالمانية الدولية GIU بالعاصمة الإدارية.الجامعة البريطانية BUE بالشروق.وأكد سعد، أن الأمر معروض على مجلس النقابة لاتخاذ القرار المناسب في ضوء القوانين المنظمة لمهنة العلاج الطبيعي رقم (209) لسنة 1994 بالباب الأول الفصل الأول بالمادة رقم (2) في الفقرات الآتية :-
العمل على رفع مستوى مهنة العلاج الطبيعي وتطويرها بما يحقق للشعب أكبر قدر من الرعاية ويتمشى مع مبادئ المجتمع الديموقراطي.اقتراح المشروعات والاسهام مع الهيئات الحكومية في وضع دراسة وتعديل القوانين واللوائح الخاصة بمهنة العلاج الطبيعي وكذلك عمل دراسات ميدانية مع الالتزام بالمشاركة الايجابية لإنجاح الخطة العامة والمشروعات الصحية وتحقيق أهدافها.الاسهام في رسم السياسة التعليمية للعلاج الطبيعي وتطوير المناهج وفقاً لحاجة المجتمع ودراسة الوسائل المختلفة لتحسين العمل فى المهنة ومتابعة ما يستجد من بحوث علمية وتطبيقية والعمل على تشجيع البحوث العلمية .النقابة العامة للعلاج الطبيعي حريصة على الاستثمار في مجال التعليم العالى والسير قدماً مع خطة الدولة والتعاون مع كافة المستويات التعليمية لإزكاء خريجين متميزين منفردين في سوق العمل تتباهى بها دولتنا المصرية في السوق الدولى ، علماً بأن مصر رائدة في مجالات العلاج الطبيعي على كل المستويات وأن خريجيها يعدوا الأوائل في المنظومة الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلاج الطبیعی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة: نسعى لتقديم الدعم لجميع فئات المجتمع
قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة تسعى لتقديم الدعم لجميع فئات المجتمع.
جاء ذلك خلال الاحتفال بعيد العلم التاسع عشر في جامعة القاهرة، بحضور لفيف من العلماء الحاصلين على جوائز أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لعام 2024.
ولفت رئيس جامعة القاهرة إلى العمل على تحسين جودة الحياة، والاستثمار في رأس المال البشري، وتوفير حماية متكاملة ترفع العبء عن كاهل المواطنين.
وأكد رئيس جامعة القاهرة أن ذلك بهدف تنفيذ المبادرات الرئاسية يأتي على رأس أولويات العمل بالجامعة، والمشاركة في تنفيذ عدة مبادرات.
جامعة القاهرة منارة للعلموقال رئيس جامعة القاهرة إن الجامعة تُعد منارة العلم والمعرفة، وحققت الريادة على كافة المستويات محليًا وإقليميًا، معربًا عن سعادته بتكريم الجامعة لعلمائها ونوابغها ومفكريها، وذلك في تقليد تحرص عليه الجامعة كل عام؛ تأكيدًا لقيمة العلم ومكانة العلماء.
ولفت رئيس جامعة القاهرة إلى أن احتفالية اليوم شملت تكريم عدد كبير من علماء وباحثي الجامعة، المبدعين الحاصلين على جوائز الدولة والجامعة، ويعد ذلك دليلا على ريادة الجامعة وتفوقها، وامتدادًا لعطائها الذي لا ينضب.
واستعرض رئيس جامعة القاهرة بعض الملامح العامة لخطط وأولويات العمل بجامعة القاهرة خلال المرحلة المقبلة، والذي يأتي في مقدمتها مواصلة تنفيذ محاور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الوزارة في مارس 2023، والتكامل والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والصناعية والإنتاجية ضمن تحالف جامعات إقليم القاهرة الكُبرى الذي تترأسه جامعة القاهرة، ويضم العديد من الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، والتكنولوجية، وذلك بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
ولفت إلى استمرار العمل في المشروعات الخدمية التي ترتبط بالجامعة، والتي توليها أجهزة الدولة عناية واهتمامًا خاصًّا، وبخاصة تشغيل مستشفى المعهد القومي للأورام الجديد (مستشفى500 500)، ومشروع تطوير مستشفيات قصر العيني الذي يعد صرحًا طبيًّا عملاقًا، ويحتاج إلى تضافر الجهود حتى يواكب المستجدات العالمية، وكذلك المجمع الطبي للأطفال بمدينة السادس من أكتوبر (مستشفى أبوالريش الجديد للأطفال)، بالإضافة إلى مشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس والعاملين.