"الصحة": ارتفاع عدد الأطباء السعوديين بنسبة 62.6% خلال السنوات الخمس الماضية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
كشف وزارة الصحة عن زيادة ملحوظة في عدد الوظائف الصحية التي يشغلها السعوديون خلال السنوات الخمس الماضية، وذلك مقابل انخفاض في أعداد الوظائف التي يشغلها الوافدين.ارتفاع ملحوظ بعدد الأطباء السعوديينوأوضحت إحصائية رسمية حصلت عليها "اليوم" حول القوى العاملة الصحية السعودية في مرافق الوزارة، أن عدد الأطباء السعوديين قد ارتفع بشكل كبير من 20252 طبيبًا سعوديًا في عام 2018 إلى 32937 طبيبًا في عام 2022، أي بمعدل زيادة هائل بلغ 62,6%.
وبحسب التقرير، فقد شهدت مهنة التمريض والقبالة أيضًا زيادة ملحوظة في عدد السعوديات العاملات في هذا المجال، حيث ارتفع عددهن من 62685 ممرضة وقابلة سعودية في عام 2018 إلى 71037 ممرضة وقابلة سعودية في عام 2022، أي بزيادة بنسبة 13,3%. بينما انخفض عدد هيئة التمريض والقابلات من غير السعوديات من 42788 إلى 34846 خلال نفس الفترة، بنسبة انخفاض بلغت 18,6%.الفئات الطبية المساعدةوتشمل الإحصائية أيضًا زيادة في عدد الفئات الطبية المساعدة السعوديين، حيث ارتفع عددهم من 65515 كادرًا طبيًا مساعدًا سعوديًا في عام 2018 إلى 76963 سعوديًا في عام 2022، أي بمعدل زيادة بلغ 17,5%. بينما انخفض عدد الفئات الطبية المساعدة من غير السعوديين من 4015 إلى 2674 خلال نفس الفترة، بنسبة انخفاض قدرها 33.4%.
أخبار متعلقة ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان على غزة إلى 34.568 شهيدًاارتكب مخالفات جسيمة.. "الصحة" تغلق مجمعًا طبيًا خاصًا بالأحساء"الصحة" توقف ممارساً صحياً مخالفاً لمدة 4 أشهروبشأن الصيدلة، فقد شهدت المهنة زيادة في عدد الصيادلة السعوديين من 3740 صيدليًا سعوديًا إلى 4527 صيدليًا سعوديًا خلال السنوات الخمس الماضية. بينما انخفض عدد الصيادلة غير السعوديين من 266 صيدليًا إلى 119 خلال نفس الفترة، بنسبة انخفاض بلغت 55.3%.
ويُشار إلى أن إجمالي عدد الأطباء بوزارة الصحة بلغ خلال عام 2022 62640 طبيبًا، منهم 55487 طبيبًا بشريًا و7153 طبيب أسنان. بينما بلغ عدد طاقم التمريض والقابلات 105883 ممرضًا وقابلة، بينهم 104228 ممرضًا وممرضة و1655 قابلة. أما إجمالي عدد الصيادلة فقد بلغ 4646 صيدليًا. بينما بلغ إجمالي عدد الفئات الطبية المساعدة بوزارة الصحة 79637 كادرًا طبيًا مساعدًا بنهاية عام 2022.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام وزارة الصحة الوظائف الصحية القوى العاملة الصحية الفئات الطبیة عدد الأطباء ا سعودی ا فی عام 2022 ا فی عام صیدلی ا طبیب ا فی عدد
إقرأ أيضاً:
اجتماعات في الصحة مع ممثلي عدة نقابات: بحث سبل تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين
دمشق-سانا
بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع نقابات الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة والتمريض والمهن الطبية والصحية واقع عملهم، والصعوبات والمعوقات التي تواجههم في سبيل تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، وتطوير القطاعين الصحي والطبي في سوريا.
وركز الاجتماع مع نقيب وأعضاء نقابة أطباء الأسنان على العلاقة بين الوزارة والنقابة، إضافة إلى موضوع خدمة الأطباء في الريف، وإعادة افتتاح المراكز التخصصية التابعة للنقابة، ورفع السوية العلمية للأطباء، ودراسة خارطة توزعهم في سوريا، وكيفية الاستفادة من الأطباء السوريين في الخارج، وتسهيل عودتهم إلى البلاد، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة استشارية بين الوزارة والنقابة، لإعادة دراسة القوانين والأنظمة المتعلقة بالقطاع الصحي.
وفي سياق متصل تم خلال الاجتماع مع نقيب وأعضاء نقابة الصيادلة التأكيد على أهمية تفعيل اللجنة الفنية العليا للدواء التي تهتم بتصنيع الأدوية وتطويرها، وكيفية الاستفادة من معامل الدواء الموجودة في سوريا بالشكل بالأمثل، وتفعيل اللجنة المشتركة بين النقابة والوزارة، بهدف مناقشة أمور المهنة.
وجرى خلال الاجتماع مع رئيس وأعضاء نقابة التمريض والمهن الطبية والصحية التأكيد على ضرورة إعادة الموظفين المنشقين عن النظام البائد إلى وظائفهم، واحتساب سنوات الانشقاق من ضمن الخدمة، وتعويضهم مادياً، واعتماد شهادات جميع خريجي المعاهد التابعة لوزارة الصحة في شمال غرب سوريا، ودمجهم في مؤسسات الدولة، والاعتراف بالمعاهد الصحية القائمة سابقاً، إضافة إلى رعاية أسر الشهداء والمصابين في القطاع الصحي، وذلك بالدعم المالي والأولوية في التوظيف والرعاية الاجتماعية.
وتم التأكيد خلال الاجتماع مع نقابة أطباء سورية وفروعها بالمحافظات على تفعيل دور النقابة في موضوع التدريب والتأهيل للأطباء، وتسهيل إصدار شهادات مزاولة المهنة للأطباء، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارة والنقابة من أجل تقييم الأطباء المقيمين ووضع خطط لتدريبهم، من أجل تحسين جودة الخدمة.
وزير الصحة أكد خلال الاجتماعات أن الوزارة ستعمل على تذليل كل الصعوبات التي تواجه النقابات، وتقديم كل ما يلزم لتطوير عملها، مشيراً إلى ضرورة استمرار العمل بنظام الخدمة بالأرياف، مع إيجاد حلول للمشاكل التي أدت إلى عزوف الأطباء والصيادلة عن العمل فيها، إضافة إلى الاستفادة من القدرات البشرية الكبيرة في سوريا وخارجها على الصعيد الطبي، وضرورة أن تكون العلاقة تكاملية بين الوزارة والنقابات، ومبيناً أنه سيتم التركيز على الجانب الصناعي بما يخص الأدوية.
تابعوا أخبار سانا على