خالد عيش ينعى رئيس لجنة الطاقة بـ«الشيوخ»: فقدنا أحد رموز العمل الوطني
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
نعى النائب خالد عيش، ممثل عمال مصر بمجلس الشيوخ، ونائب رئيس اتحاد عمال مصر، النائب الراحل المهندس عبدالخالق عياد، رئيس لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بمجلس الشيوخ، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
أحد رموز العمل الوطنيوقال النائب خالد عيش: «فقدنا رمزا من رموز العمل الوطني المخلصين الجادين في خدمة الوطن بكل ما يمتلك من قدرات، فلم يدخر مجهودا طوال الفترة الماضية حتى ننجز المهام الموكلة إلى اللجنة التي أتشرف بعضويتها، وقد رأيت منه عن قرب حرصة على إنجاز الملفات والاستماع لكل وجهات النظر، وكان عمال مصر يتمتعون بمكانة خاصة لديه في ضوء ما بذلوه لبناء الجمهورية الجديدة».
وفي سياق متصل، قال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ: «بقلوب مؤمنة بقضاء الله تعالى وقدره، ينعى مجلس الشيوخ، النائب خالد عيش، مؤكدا أنه كان مشهودا له بالكفاءة، وكان وطنيا مخلصا ومتفانيا في عمله طوال مراحل عمره، سواء في الهيئة المصرية العامة للبترول التي كان رئيسا لها، أو خلال عضويته بالمجلس، داعياً الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ عبد الخالق عياد عمال مصر الجمهورية الجديدة خالد عیش
إقرأ أيضاً:
صحة الشيوخ: كلمة الرئيس بالندوة التثقيفية تعكس تقديره لدور الشهداء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب الدكتور حسين خضير، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين للقوات المسلحة، حملت العديد من الرسائل العميقة التي تعكس الرؤية المصرية لمجموعة من القضايا الوطنية والإقليمية في هذه المرحلة الدقيقة، مشيراً إلى أن السيد الرئيس أكد على أن الشهداء لم يقدموا أرواحهم فحسب، بل قدموا المستقبل لمصر، حيث شكلت تضحياتهم الركيزة الأساسية لمسيرة الاستقرار والبناء التي تشهدها البلاد اليوم.
وتابع “خضير”: “هذه الإشارة ليست مجرد تقدير رمزى للشهداء، بل تأكيد على أن مصر تدرك جيدًا أن أمنها القومي لم يكن ليتحقق إلا عبر هذه التضحيات، وأن التنمية التي تسير فيها الدولة بخطى ثابتة هي امتداد طبيعي لصمود أبنائها الذين دفعوا حياتهم ثمنًا لعزة هذا الوطن”.
وأوضح رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن تزامن الاحتفال بيوم الشهيد مع ذكرى العاشر من رمضان أضفى على المناسبة بعدًا تاريخيًا واستراتيجيًا حيث أراد الرئيس التأكيد على أن مصر التي انتصرت في حرب أكتوبر 1973 هي ذاتها التي تنتصر اليوم في معركة البناء والتنمية، وهي ذاتها التي لا تزال قادرة على الدفاع عن مقدراتها مهما كانت التحديات.
واختتم الدكتور حسين خضير حديثه بالقول: “كلمات الرئيس تعيد في الأذهان مفهوم الإرادة الوطنية الصلبة التي لا تتوقف عند تحقيق نصر عسكري، بل تمتد إلى كل مجالات الحياة، بحيث يكون الإنجاز على الأرض استمرارًا للروح القتالية التي امتلكها الجيش المصرى عبر التاريخ”.