الأسبوع:
2025-02-17@01:15:09 GMT

رحل «عزب» النموذج.. دون كلمة وداع

تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT

رحل «عزب» النموذج.. دون كلمة وداع

في حياة كل واحد منا نموذج لشخص مسارع في الخير محب له بشوش، ابتسامته لاتفارقه، يمد يد المساعدة دون طلب دائم التطور والتجديد.

هذا النموذج التقيته منذ 22 عامًا موظفًا في إدارة التسويق بالمصرية للاتصالات، وعندما التقيته شعرت أني أعرفه منذ زمن، شعرت بأنه قريب أو أخ وعلي مر السنين جمعتنا أفراح وأتراح.

ضحكنا وسعدنا في يوم زفافه، وشاطرناه الأحزان في وفاة والده، شاركنا أعياد ميلادنا، وسافرنا داخل وخارج مصر.

. كان معنا في أحزاننا، في وفاة أخونا وصديق الكل أحمد عواد.

وعلي مر السنين نكبر وتكبر معنا الطموح وأصبح «محمد العزب»، رئيسا لقطاع الإعلام بالمصرية للاتصالات، حاصل علي الماجستير ويحضر للدكتوراة. ولكنه أبدًا لم يتغير، على العكس أصبح الملجأ للجميع في قضاء حوائج الناس، وهمزة الوصل بين الصحفيين والإعلاميين وقيادات الشركة بنفس الروح ونفس الابتسامة والقلب الطيب.

فجأة، وبدون مقدمات سقط الصديق الغالي وسط أطفاله الصغار مصابًا بنزيف في المخ، دخل على إثره إلى العناية المركزة.

مر أمام عيني شريط الذكريات في لمح البصر 22 عامًا من صداقة لم يشوبها شائبة.

علي مدار ثلاث أيام في المستشفي كانت الحشود من المحبين تتوافد للاطمئنان عليه وصفحات التواصل الاجتماعي تعج بالدعاء له، ولكنها إرادة الله، رحل «محمد العزب»، في صمت تاركا خلفة إرثًا كبيرًا من محبة الناس الذين كانوا في وداعه حتي مثواه الأخير.

رحل الجسد وتظل السيرة العطرة.. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.

اقرأ أيضاًمصطفى بكري يرد على مروجي الشائعات: اتحاد القبائل العربية كيان وطني وليس له دور عسكري

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أشرف أنور

إقرأ أيضاً:

التسامح في الإسلام.. كيف يعكس العفو عن الناس رحمة الله؟.. فيديو

تحدث الشيخ أحمد المشد، عضو المركز العالمي للفتوى الإلكترونية، عن حادثة تاريخية وقعت مع سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه، حيث كان هناك رجل فقير من أقاربه يتلقى منه الدعم المالي والاحسان، ورغم ذلك، قابل الرجل هذا الإحسان بالإساءة عندما خاض في عرض السيدة عائشة رضي الله عنها.

وخلال لقائه على قناة صدى البلد، أكد الشيخ أحمد المشد، أن رد فعل سيدنا أبو بكر الصديق كان قطع الصلة بهذا الرجل، وهو رد فعل طبيعي بعد ما لحقه من إساءة في حق أم المؤمنين.

أشار المشد إلى أن الله سبحانه وتعالى أرسل رسالة للمؤمنين من خلال هذا الموقف، حيث قال في القرآن الكريم: "وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا"، موضحًا أن هذه الآية تدعونا للتسامح والعفو.

وأضاف أن المسألة في العفو عن الآخرين تصبح بسيطة جدًا عندما نتذكر أن عفو الله عنا يتوقف على قدرتنا على مسامحة الآخرين، فالتسامح مع الناس يفتح لنا أبواب الرحمة والمغفرة من الله سبحانه وتعالى، وهو أمر مطلوب من كل مؤمن.

ولفت الشيخ أحمد المشد إلى أنه يجب على المسلم أن يتعلم من هذا الموقف ويعفو عن الناس، متسائلًا: "ألا تحبون أن يغفر الله لكم؟"، موضحًا أن العفو عن الآخرين ليس فقط من أجل تصحيح العلاقات الاجتماعية، بل لأنه من أسس التقوى التي تقربنا إلى الله عز وجل.


 

مقالات مشابهة

  • يديعوت أحرونوت: قصف مخازن أسلحة في عمق لبنان خلال كلمة أمين حزب الله
  • كلمة مرتقبة للشيخ نعيم قاسم بمناسبة ذكرى الشهداء القادة
  • حيلة غريبة لموظف سنغافوري للحصول على إجازة من العمل.. كلمة السر «خيانة عاطفية»
  • الأمين العام لحزب الله يلقي كلمة غدا في ذكرى الشهداء القادة
  • كلمة لنعيم قاسم.. إليكم موعدها
  • علامات الساعة الصغرى والكبرى كما وردت في القرآن والسنة
  • عبد الرحيم علي يعزي النائب محمد عطالله عضو مجلس الشيوخ في وفاة والدته
  • كلمة عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي من منصة مسيرة “على الوعد مع غزة.. ضد التهجير، ضد كل المؤامرات” في مدينة صعدة
  • التسامح في الإسلام.. كيف يعكس العفو عن الناس رحمة الله؟.. فيديو
  • مفتي الجمهورية: الفتنة والشائعات تؤدي إلى الفساد وانتشار الفوضى بين الناس