عضو بـ«الشيوخ»: تسمية مدينة السيسي بهذا الاسم يعبر عن امتنان قبائل سيناء للرئيس
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قال النائب محمد صلاح البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ إن إطلاق اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي على مدينة بسيناء يعبر عن حب وامتنان كبير من اتحاد القبائل العربية وأبنائها للرئيس السيسي، وجهودها المضنية على مدار 10 سنوات لإعادة سيناء إلى أهلها بالقضاء على الإرهاب واستعادة أمنها واستقرارها، فضلا عن إحداث نهضة تنموية حقيقية وشاملة في كل شبر من أرض سيناء.
وأوضح البدري في تصريحات صحفية، أن تأسيس اتحاد القبائل العربية في سيناء خطوة مهمة لتوحيدها خلف قيادة الرئيس السيسي الذي يلتف حوله المصريون لاستكمال مسيرة التنمية والبناء في كل ربوع الوطن، وتأكيد على وقوف أبناء سيناء على جانب الدولة في عملية التنمية وردع الأعداء وحفظ أمن واستقرار الوطن.
وأشار إلى أن افتتاح مدينة السيسي بمحافظة شمال سيناء، يأتي في إطار جهود اتحاد القبائل العربية للمساهمة في نهضة سيناء وتحقيق التنمية الشاملة في كافة أنحاء المحافظة، بعد أن نجح أبطال قواتنا المسلحة والشرطة في دحر الجماعات المتطرفة والتنظيمات الإرهابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي مدينة السيسي محافظة شمال سيناء اتحاد القبائل العربیة
إقرأ أيضاً:
جيهان عبد السلام: الرئيس السيسي وضع ملف القارة الإفريقية في مقدمة اهتماماته
قالت د.جيهان عبد السلام الأستاذ المساعد بقسم السياسة والاقتصاد بكلية الدراسات الإفريقية، إن العلاقات الاقتصادية بين مصر وإفريقيا لم تتوقف تمامًا في أي وقت، لكنها شهدت فترات نمو وتراجع إلى أن عادت للازدهار مرة أخرى مع تولي الرئيس السيسي الحكم، حيث وضع ملف القارة الإفريقية في مقدمة اهتماماته ودعا لتنظيم عدد من المنتديات الاقتصادية الإفريقية على أرض مصر في 2018و2019، كما استضافت مصر معرض التجارة الإفريقية البينية وتولت أيضا رئاسة الاتحاد الإفريقي، وتواجدت بقوة في الدول الإفريقية من خلال زيارات الرئيس المتتالية للعديد من دول القارة السمراء.
وأشارت جيهان عبد السلام، في حديثها لبرنامج «الاقتصاد والناس» إلى أن القارة بدأت تعي مبكرا أهمية التعاون فيما بينها فقامت بإنشاء منظمة الوحدة الإفريقية التي تحولت إلى الاتحاد الإفريقي، كما نظمت 8 تكتلات اقتصادية مثل الكوميسا والايكواس وغيرها بهدف توحيد العلاقات الاقتصادية التجارية بين دول القارة من خلال تخفيض التعريفة الجمركية حتى الوصول إلى نسبة 0% جمارك مما يقلل من تكاليف الصناعة ويحسن من التجارة البينية، وصولا للتوحيد الجمركي الذي يعني تعامل دول القارة ككيان واحد مع كافة دول العالم بتعريفة جمركية موحدة تمهيدا للوصول لمرحلة أكبر وهى حرية انتقال الأفراد بين الدول الإفريقية، لافتًة إلى محاولات القوى العالمية والمؤسسات الدولية الاستحواذ على خيرات القارة من خلال القروض أو برامج الإصلاح الاقتصادي التي اندفعت خلفها بعض الدول حتى اتضحت الصورة الحقيقية لتلك البرامج التي تهدف إلى إغراق القارة في الديون والأزمات لنهب خيراتها.
وأضافت أن مصر حققت طفرة في عدة مجالات تسعى إليها إفريقيا بقوة في أجندة 2063 مثل التحول الرقمي والبنية التحتية والتشييد والبناء والنمو الأخضر وغيرها من المجالات بما يوفر بيئة خصبة للتعاون في هذه المجالات حيث تملك القارة30% من الاحتياطي العالمي لأثمن المعادن و65% من الأراضي الصالحة للزراعة، كما تستطيع إنتاج 49% من الطاقة المتجددة على مستوى العالم، مؤكدًة أن مصر تلعب دورا فعليا في بعض القطاعات مثل التصنيع الغذائي حيث تمتلك مصر 21 مزرعة نموذجية مشتركة بين بعض الدول الإفريقية خاصة دول شرق إفريقيا، كما تسعى مصر إلى التعاون مع القارة في مجال الطاقة المتجددة وهو القطاع الأكثر أهمية في ظل التغيرات المناخية التي تهدد العالم حيث تمتلك مصر الخبرة اللازمة في مجال التحول الأخضر.
يُعرض برنامج «الاقتصاد والناس» على شاشة القناة الثانية، تقديم محمد البيطار.
اقرأ أيضاًالطاقة الدولية: مصر ثاني أكبر منتج للطاقة الشمسية في إفريقيا
زيلينسكي يزور جنوب إفريقيا الشهر المقبل لتعزيز الدعم الدولي لأوكرانيا
افتتاح مقر وكالة الفضاء الإفريقية بالقاهرة.. مصر تستضيف مؤتمر نيو سبيس إفريقيا 2025