تحركات أردنية كبيرة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت آية السيد، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في عمان، إن الملك عبد الله الثاني بدأ أمس زيارة للحديث حول ما يحدث في قطاع غزة والأراضي المحتلة،
بدأها من إيطاليا، حيث التقى الرئيس الإيطالي ورئيسة الوزراء وبابا الفاتيكان، مجمل هذه اللقاءات تأتي من أجل إيقاف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات أكثر بجانب التنبيه من أهمية عدم قيام إسرائيل بأي احتمالات أو هجمات متوقعة حول اجتياح رفح الفلسطينية.
وأضافت "السيد"، خلال رسالة على الهواء ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن ملك الأردن في كل الزيارات يؤكد بأنه يجب الحد من التصعيد الذي تقوم به إسرائيل خاصة أنه نبه من مخاطر قيام إسرائيل بهجوم عسكري على رفح ليس فقط في فلسطين ولكن في المنطقة وما يجاور الأراضي الفلسطينية.
ولفتت، الى أن الملك كان ينادي بأهمية إعادة تمويل الأونروا خاصة أن الأردن أكد مسبقا من خلال وزير الخارجية بأنه لم يتم إيجاد دلائل مباشرة حول التهم الموجهة إلى موظفي وكالة الأونروا وبالتالي لا بد من إعادة تمويلها كونها شريان الحياة لأكثر من 2 مليون فلسطيني متواجدين في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اجتياح رفح إطلاق النار في غزة الأراضي المحتلة العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ممول العدوان على غزة واستخدم الفيتو 51 مرة لصالح إسرائيل.. سجل أسود يلاحق بايدن بعد رحيله.. عاجل
مع دخول وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ منذ الأحد الماضي، تنفس سكان القطاع الصعداء بعد 15 شهرًا من معاناة لا توصف جراء العدوان الإسرائيلي، وعادت الاتهامات إلى الواجهة ضد إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، لدعمها الواضح لإسرائيل خلال فترة الحرب، التي استمرت بالكامل أثناء ولايته، وفق تقرير نشرته نقلت قناة القاهرة الاخبارية.
سجل أسود يلاحق بايدنخلال فترة الحرب، قدمت إدارة بايدن دعمًا عسكريًا كبيرًا لإسرائيل، بما في ذلك مساعدات بقيمة 22 مليار دولار بعد أحداث 7 أكتوبر 2023.
وفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، شكلت الأسلحة الأمريكية 69% من تسليح إسرائيل، وارتفعت النسبة إلى 78% أثناء العدوان على غزة.
في عام 2024 فقط، أبرمت الولايات المتحدة 100 صفقة سلاح مع إسرائيل، مما عاد بفوائد كبيرة على صناعة الأسلحة الأمريكية.
أما على الصعيد السياسي، استخدمت إدارة بايدن حق النقض (الفيتو) ضد 51 قرارًا في مجلس الأمن، بما في ذلك 6 قرارات تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.
ورغم تعهد بايدن بجعل حقوق الإنسان محور سياسته الخارجية، أظهرت إدارته تناقضًا واضحًا، إذ عرقلت أنشطة منظمات حقوق الإنسان في غزة، مثل الأمم المتحدة ووكالة «أونروا».
وأثارت هذه الممارسات انتقادات شديدة، خاصة بعد سقوط أكثر من 47 ألف شهيد فلسطيني خلال العدوان.
انتقادات لتناقض مواقف بايدنكما تعرض بايدن لانتقادات لدعمه محاكم دولية في قضايا ضد روسيا، بينما اتخذ موقفًا مختلفًا تجاه إسرائيل، حيث وصف الإبادة الجماعية في غزة بأنها «معلومات غير مؤكدة».
مع تصاعد الاحتجاجات ضد موقف بايدن المؤيد لإسرائيل، اعتُقل أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، خلال مظاهرات شملت أكثر من 50 جامعة أمريكية.
ورغم أن الدستور الأمريكي ينص على منع تقديم مساعدات لدول تعرقل دخول المساعدات الإنسانية، واصلت إدارة بايدن دعم إسرائيل، التي أعاقت دخول المساعدات إلى غزة، مما زاد من معاناة المدنيين.
حملة التخلي عن بايدنفي ظل موجة الغضب الشعبي ضد الرئيس الأمريكي السابق، ظهرت حملة التخلي عن بايدن، التي طالبت بعدم ترشحه لفترة رئاسية جديدة.
وفي يوليو الماضي، انسحب بايدن من السباق الرئاسي، تاركًا الساحة لنائبته كامالا هاريس، التي خسرت الانتخابات أمام دونالد ترامب.