تحركات أردنية كبيرة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت آية السيد، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في عمان، إن الملك عبد الله الثاني بدأ أمس زيارة للحديث حول ما يحدث في قطاع غزة والأراضي المحتلة،
بدأها من إيطاليا، حيث التقى الرئيس الإيطالي ورئيسة الوزراء وبابا الفاتيكان، مجمل هذه اللقاءات تأتي من أجل إيقاف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات أكثر بجانب التنبيه من أهمية عدم قيام إسرائيل بأي احتمالات أو هجمات متوقعة حول اجتياح رفح الفلسطينية.
وأضافت "السيد"، خلال رسالة على الهواء ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن ملك الأردن في كل الزيارات يؤكد بأنه يجب الحد من التصعيد الذي تقوم به إسرائيل خاصة أنه نبه من مخاطر قيام إسرائيل بهجوم عسكري على رفح ليس فقط في فلسطين ولكن في المنطقة وما يجاور الأراضي الفلسطينية.
ولفتت، الى أن الملك كان ينادي بأهمية إعادة تمويل الأونروا خاصة أن الأردن أكد مسبقا من خلال وزير الخارجية بأنه لم يتم إيجاد دلائل مباشرة حول التهم الموجهة إلى موظفي وكالة الأونروا وبالتالي لا بد من إعادة تمويلها كونها شريان الحياة لأكثر من 2 مليون فلسطيني متواجدين في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اجتياح رفح إطلاق النار في غزة الأراضي المحتلة العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: أزمة عطش كبيرة تعيشها المدينة لتوقف خط “ميكروت”
الثورة نت|
كشفت بلدية غزة أن المدينة تعيش أزمة عطش كبيرة، بسبب توغل قوات العدو الصهيوني في مناطق شرق المدينة، وتوقف خط مياه “ميكروت” الذي يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها الحالية من المياه القادمة من الداخل.
وأفادت البلدية في بيان اليوم السبت، بأن الخط يمر عبر المنطقة الشرقية في حي الشجاعية، وأنه توقف عن الضخ مساء يوم الخميس الماضي.
وأشارت إلى أن طواقم البلدية تُجري حاليًا تواصلًا مع الجهات المختصة للسماح لها بالوصول إلى مسار الخط شرق المدينة ومعاينته للتأكد من سلامته، تمهيدًا لإعادة توفير المياه للمواطنين.
وأوضحت البلدية أن خط “ميكروت” كان يغذي المدينة بنحو 20% من احتياجاتها اليومية قبل بدء العدوان وحرب الإبادة في أكتوبر من عام 2023.
وأضافت أنه وبعد العدوان وتدمير معظم آبار المياه، إلى جانب تدمير محطة التحلية المركزية الواقعة شمال غرب مدينة غزة، ونقص الطاقة والكهرباء، أصبحت البلدية تعتمد بنسبة 70% من احتياجها اليومي على مياه “ميكروت”.
ونوهت إلى أن هذه المياه يتم توزيع جزءًا منها عبر خزانات محمولة على الشاحنات للمناطق التي لا تصلها مياه البلدية.
وكان العدو تعمّد استهداف مرافق المياه خلال العدوان، ما تسبب بأضرار كبيرة وتدمير واسع في الآبار والشبكات، الأمر الذي خلق أزمة حادة في توفير وتوصيل المياه إلى مناطق واسعة من المدينة.
ودعت بلدية غزة المواطنين إلى ضرورة ترشيد استهلاك المياه والتكافل فيما بينهم لتجاوز هذه الأزمة.
وأكدت أنها ستعمل على توفير المياه بكميات محدودة من مصادر أخرى وفقًا للإمكانات المتاحة، وأنها ستواصل التعاون مع أصحاب الآبار الخاصة ولجان الأحياء في المناطق المختلفة لتوفير الوقود وتشغيل الآبار وتوفير المياه للمناطق المحيطة بها.
وناشدت بلدية غزة المنظمات الحقوقية والدولية ضرورة الضغط على الاحتلال للكشف على الخط المغذي واعادة تشغيله، ومنع وقوع كارثة صحية أو تفشي الأمراض، لا سيما مع بدء ارتفاع درجات الحرارة وازدياد الطلب على المياه.