قال نقيب الصحفيين الفلسطينيين، ناصر أبو بكر، إنَّ الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 80 مؤسسة إعلامية، ومنع الصحفيين الأجانب من دخول قطاع غزة.

وأضاف نقيب الصحفيين الفلسطينيين، في تصريحات نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»: «ماضون في إجراءات مقاضاة مرتكبي الجرائم الإسرائيليين بحق الصحفيين».

.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي حرب غزة القضية الفلسطينية الصحفيين الفلسطينيين نقابة الصحفيين الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

جرائم الاحتلال ضد الصحفيين انتهاك صارخ للقانون الدولي وحرية الإعلام

تُعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي وحرية التعبير، حيث يتعرض الصحفيون الفلسطينيون والعرب في الأراضي المحتلة بشكل مستمر إلى عنف وقمع ممنهج، واعتقال تعسفي، وجرائم قتل، مصحوب بتعتيم إعلامي.

تصفية الصحفيين

أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، بأقسى العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي باغتيال الصحفيين «محمد منصور» و «حسام شبات» عبر استهدافهما المباشر في قطاع غزة، معتبرةً أنها جريمة حرب وحشية تهدف إلى إسكات الحقيقة وترويع حاملي رسالة الإعلام الحر.

وأكدت النقابة، في بيان لها، أن هذه الجريمة ليست حدثًا عابرًا أو استثناءً، بل هي جزء من سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال لتصفية الصحفيين الفلسطينيين الذين باتوا هدفًا مباشرًا لآلة القتل الإسرائيلية، فقط لأنهم يقومون بواجبهم في نقل الحقيقة.

وأوضحت أنه منذ بدء العدوان على القطاع، ارتقى أكثر من 207 صحفيين وصحفيات وعاملين في الإعلام برصاص وصواريخ الاحتلال، في أكبر مجزرة دموية تُرتكب بحق الإعلاميين في التاريخ الحديث، وسط صمت دولي مريب وتواطؤ مخجل مع جرائم الاحتلال.

وحملت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، مؤكدة أن استهداف الصحفيين هو جريمة حرب مكتملة الأركان، تستوجب تحركًا فوريًا من المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الجرائم التي تمثل اعتداءً صارخًا على حرية الصحافة وحقوق الإنسان.

دعوات للتحرك الدولي

وطالبت الأمم المتحدة، والمحكمة الجنائية الدولية، وكافة المؤسسات الحقوقية والإعلامية الدولية بالخروج من دائرة الشجب والاستنكار إلى دائرة الفعل، واتخاذ خطوات جدية وفورية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه، وفرض عقوبات رادعة تضع حدًا لسياسة الإفلات من العقاب التي تشجعه على التمادي في انتهاكاته.

وأكدت النقابة أنها مستمرة في توثيق هذه الجرائم والعمل على ملاحقة قادة الاحتلال في كافة المحافل القانونية والدولية، لكشف وجههم الإجرامي أمام العالم.

وأضافت: «نؤكد أن محاولات إسكات الصحافة الفلسطينية لن تنجح، وأن صوت الحقيقة سيظل أعلى من صوت القتل والتنكيل».

المكتب الإعلامي الحكومي

وفي وقت سابق من اليوم، أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين واغتيالهم، داعيًا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وجميع الأجسام الصحفية في مختلف دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية، مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء.

وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، وكذلك الهيئات المعنية بالعمل الصحفي والإعلامي، بإدانة جرائم الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية، وتقديم مجرميه للعدالة، بالإضافة إلى ممارسة ضغوط جدية وفعالة لوقف جريمة الإبادة الجماعية، وحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة من عمليات القتل والاغتيال.

اقرأ أيضاًاستشهاد 17 فلسطينيا في استهداف الاحتلال منازل وخيام النازحين في قطاع غزة

ليلة دامية.. الاحتلال يشن غارات على جنوب قطاع غزة وسقوط عشرات الشهداء

عاجل.. مصر تنفي مزاعم نقل نصف مليون فلسطيني من قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • طلاب هندسة الألمانية يصممون حلولًا معمارية لمستقبل أكثر شمولًا واستدامة بالمنيا
  • بعد اغتيال حسام شبات.. ارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين في غزة
  • جرائم الاحتلال ضد الصحفيين انتهاك صارخ للقانون الدولي وحرية الإعلام
  • "الصحفيين الفلسطينيين".. الاحتلال يستهدف الإعلاميين في طمس الحقيقة
  • الاحتلال يقترف أكبر مجزرة في التاريخ بحق الصحفيين
  • الجهاد الإسلامي تعقب على استهداف الصحفيين في غزة
  • نقابة الصحفيين الفلسطينيين تدين استهداف إسرائيل للصحفيين في غزة
  • «نقابة الصحفيين» تدين استهداف الصحفيين الفلسطينيين
  • نقابة الصحفيين تُدين استهداف جيش الاحتلال للزميلين الفلسطينيين محمد منصور وحسام شبات
  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة.. قتل واغتيال متعمد