افتتاح المسجد الكبير في الشيخ زويد بتكلفة 6 ملايين جنيه
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
افتتح اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، والشيخ محمود مزروق وكيل وزارة الأوقاف بشمال سيناء، المسجد الكبير بوسط مدينة الشيخ زويد، والذي تم إعادة بناءه بتكلفة 6 ملايين جنيه.
افتتاح المسجد الكبيروقال الشيخ محمود مرزوق وكيل وزارة أوقاف شمال سيناء، في بيان، إن تكلفة المسجد بلغت 6 ملايين جنيه، موضحا أن المسجد أحد أكبر مساجد مدينة الشيخ زويد، وهو المسجد الرئيسي للمدينة، ويعد مجمع العائلات بوسط المدينة.
وأضاف مرزوق، أن المسجد تم بناءه بشكل حضاري، ليكون دار الندوات الرئيسي بالمدينة، وتم إنشاء دار مناسبات، وتوسعة في المصلى الرئيسي، وإنشاء مصلى للنساء لأول مرة في الشيخ زويد.
بدوره أكد المهندس هشام الكاشف، مدير الإدارة الهندسية بمديرية أوقاف محافظة شمال سيناء، لـ«الوطن»، أنّ المسجد يعتبر أحد أكبر مساجد المدينة، وتم التخطيط له والبناء، ليكون المسجد الأكبر، فهو يتوسط الكتلة السكنية، ومجمع عائلات وسط المدينة
المسجد عمره 60 عاماوقال سالم الحلو، أحد أهالي الشيخ زويد، لـ«الوطن»، إن المسجد يعتبر من أوائل المساجد التي تم إنشائها في المدينة، منذ ما يقرب 60 عاما، وتم إعادة تطويره للتوسعة والبناء بشكل حضاري.
المسجد يتسع لـ1000 شخصوأضافت إدارة الأوقاف بالشيخ زويد، في بيان، أن المسجد يتسع لنحو 1000 مصل من الرجال، وأيضا مصلى للنساء يتسع 150 امرأة، ويشمل المسجد دار مناسبات مكتملة ومركز طبي وعيادات خارجية، وتوسعة في أماكن الوضوء، وسيكون شاملا لخدمة أهالي وسط المدينة، وسكنا لإمام وخطيب المسجد، ودروس الفقه والقرآن الكريم.
بدوره قال إبراهيم أبو شعيرة، عضو مجلس النواب، لـ«الوطن»، إنّ الاهتمام بالمسجد الكبير جاء لعدة أسباب هامة، وهي أنّ المسجد يتوسط جميع العائلات، فإنّ الجنازات تخرج منه، ويعد إحدى علامات المدينة المميزة، فهو شاهد على جميع الأحداث، علاوة على أنه ملتقى أبناء العائلات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ زويد شمال سيناء مسجد المسجد الکبیر الشیخ زوید
إقرأ أيضاً:
هل يستمر متحف التحرير في العمل بعد افتتاح «المصري الكبير»؟.. اعرف المصير المنتظر
حسمت وزارة السياحة والآثار الجدل حول مصير المتحف المصري بالتحرير عقب افتتاح المتحف المصري الكبير والذي سيتم خلال الشهور المقبلة، إذ أكد الدكتور علي عبدالحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير، أن المتحف سيستمر في أداء دوره الثقافي والحضاري عقب افتتاح المتحف المصري الكبير، لافتا إلى أن المتحف يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية فريدة لها طابع مختلف ومميز يعبر عن حقب تاريخية مختلفة منذ عهد ما قبل الأسرات وحتى العصر العصر اليوناني والروماني.
عمليات تطوير تتم بصورة مستمرة فى المتحفوأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هناك عمليات تطوير تجري بصورة مستمرة في المتحف المصري بالتحرير سواء من حيث تحديث القطع الأثرية المعروضة أو من خلال سيناريو العرض المتحفي، لافتا إلى أن المتحف يعتبر واحدا من أقدم المتاحف الأثرية بالشرق الأوسط حيث احتفل هذا العام بالذكرى الـ122 لافتتاحه حيث افتتح للمرة الأولى في 15 نوفمبر من عام 1902.
مصر تمتلك 3 متاحف كبيرةومن جهته، أكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن المتحف المصري بالتحرير سيظل صرحا مهما بالنسبة للآثار والثقافة المصرية لن يتغير ولن يُنسى عقب افتتاح المتحف الكبير، مشددا على أن مصر تمتلك 3 متاحف كبرى وهم المتحف المصري بالتحرير والمتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية، ويجري العمل على خلق نقاط تَمَيز معينة لكل متحف بما يساهم في ثراء تجربة السائح خلال زيارته
وأوضح أن الفترة المقبلة ستشهد العمل على خلق نقاط تَمَيز للمتحف المصري بالتحرير، إذ سيشهد تنفيذ المزيد من أعمال التطوير، كما سيكون هناك تطوير لسيناريو العرض المتحفي الخاص بالقطع الأثرية المعروضة به.
يشار إلى أنّ المتحف المصري بالتحرير خضع لخطة تطوير متكاملة هدفت إلى إعادة تأهيله بما يتناسب مع قيمته الأثرية والتاريخية العريقة، ليس فقط بما يضمه من مقتنيات، ولكن أيضًا كمبنى أثري، وذلك من خلال لجنة علمية مصرية، بالإضافة إلى أمناء المتحف، بالتعاون مع تحالف يضم أهم 5 متاحف في العالم، هي المتحف المصري بتورين بإيطاليا، متحف اللوفر في فرنسا، والمتحف البريطاني بإنجلترا، و المتحف المصري ببرلين في ألمانيا، والمتحف الوطني للآثار في ليدن بهولندا، بالإضافة إلى المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، والمكتب الاتحادي للبناء والتخطيط الإقليمي، والمعهد المركزي للآثار، ويجري تنفيذ مشروع التطوير والإحياء طبقا للمستندات والخرائط والتصميمات الأصلية الخاصة بإنشاء المتحف.