غابات تونس.. ثروة مهددة بسبب تغيرات المناخ
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
عرض برنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "غابات تونس.. ثروة مهددة بسبب تغيرات المناخ".
حرائق سنوية تشهدها الغابات في تونس أتت على ما يقرب من 56 ألف هكتار في السنوات الأربع الماضية فقط، فضلا عن جفاف المناخ في معظم أوقات العام.
أشجار الفلين التي تعد رافدا اقتصاديا مهما في تونس بما توفره من عائدات لسكان المناطق الغابية، إلا أنها ما زالت تشهد تهديدا واضحا نتيجة الاعتداءات البشرية على الغابات وانعكاسات التغيرات المناخية، حيث حذر المرصد الوطني للفلاحة من خطر فقدان 18 ألف هكتار من غابات الفلين، بقدوم عام 2050، في وقت تراجع فيه الإنتاج السنوية للفلين في تونس من 9 آلاف طن في الثمانينيات إلى 4 آلاف طن في
الوقت الحالي.
كثير من الخبراء يؤكدون أن تفاقم الأزمة في تونس يعود بنسبة كبيرة إلى أفعال بشرية مشبوهة تعمل على استغلال عشرات الهيكتارات التي احترقت بهدف الربح على حساب الثورة الغابية في وقت يمكن فيه
الانتفاع من هذه المساحات المحروقة بشكل أفضل لصالح البيئة، الأمر الذي دفع الجهات المعنية بوزارة الزراعة في توتس إلى الإسراع باستخدام التقنيات الحديثة والمتطورة بحماية الغابات وحراستها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی تونس
إقرأ أيضاً:
سفارة روسيا في لشبونة: الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف كانت بسبب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السفارة الروسية في البرتغال إن الأضرار التي لحقت بمبنى السفارة البرتغالية في العاصمة الأوكرانية كييف تسببت فيها أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية في حين أن الاتهامات الموجهة إلى موسكو تشوه الحقائق.
وأشارت السفارة - في بيان نقلته وكالة أنباء تاس الروسية - إلى أن "وسائل الإعلام البرتغالية المختلفة تنشر بنشاط التقارير بشأن الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف نتيجة لضربة شنتها القوات المسلحة الروسية على المنشآت العسكرية في المدينة في 20 ديسمبر"، " وأضاف البيان "يزيد المراسلون من حدة رهاب روسيا ويشوهون الحقائق عند الكتابة عن هذا الأمر".
وأشار البيان إلى أن "الأضرار التي لحقت بالمبنى الذي تقع فيه البعثة الدبلوماسية البرتغالية ناجمة عن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية، التي أثبتت فاعليتها مرارا وتكرارا".
وكانت الحكومة البرتغالية قد أدانت بشدة الهجوم على كييف أول أمس الجمعة، والذي تسبب في أضرار مادية للعديد من البعثات الدبلوماسية، بما في ذلك مستشارية السفارة البرتغالية.