ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34,622 شهيدا وأكثر من 77,867 مصابا
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من شهر اكتوبر الماضي إلى 34,622 شهيدا وأكثر من 77,867 مصابا، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأضافت المصادر الطبية أن قوات الاحتلال ارتكبت ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، وصل منها للمستشفيات 26 شهيدا و51 إصابة.
مسؤولون أمميون: اجتياح رفح قد يكون مذبحة وخطة الطوارئ ضمادة
حذر مسؤولون دوليون، اليوم الجمعة، من مغبة قيام القوات الإسرائيلية بتنفيذ توعدها باجتياح رفح، وقال أحدهم إن هذه العملية قد تكون "مذبحة"، بينما وصف آخر خطة الطوارئ بشأن العملية بأنها "مجرد ضمادة".
تفصيلا، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن "التوغل في رفح يمكن أن يكون ’مذبحة‘ وضربة هائلة لعملية الإغاثة في قطاع غزة بأكمله".
وعبر مسؤول آخر، من منظمة الصحة العالمية، عن قلقه البالغ من أن يؤدي التوغل في رفح إلى إغلاق المعبر المستخدم لدخول الإمدادات الطبية إلى غزة.
في الأثناء، قالت منظمة الصحة إن خطة الطوارئ لعملية الاجتياح المحتملة في رفح ستكون مجرد "ضمادة".
وقال مسؤول آخر في المنظمة، اليوم الجمعة، إن الوكالة أعدت خطة طوارئ في حالة حدوث توغل إسرائيلي في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، لكنه أوضح أنها لن تكون كافية لمنع حدوث ارتفاع كبير في عدد القتلى.
وقال ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية، في الأراضي الفلسطينية المحتلة في مؤتمر صحفي في جنيف عبر رابط فيديو "أريد أن أقول حقا إن خطة الطوارئ هذه هي مجرد ضمادة".
وأضاف أنها "لن تمنع على الإطلاق الوفيات والانتشار المتوقع للأمراض جراء العملية العسكرية".
وتؤكد إسرائيل أن الاجتياح الذي تلوح به منذ فترة طويلة لرفح على الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر وشيك. وتقول إن رفح هي المعقل الأخير لحركة حماس.
وصارت رفح الملاذ الأخير لنحو مليون نازح فلسطيني، مما يثير قلق المجتمع الدولي بشأن مصيرهم.
وبينما تقول إسرائيل إنها ستعمل على ضمان الإجلاء الآمن للمدنيين من رفح، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارته لإسرائيل يوم الأربعاء إنه لم يطلع على مثل هذه الخطة بعد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلى غزة شهيدا مصابا قطاع غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي خطة الطوارئ قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنين إلى 10 شهداء و100 جريح
تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتداءها على مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية لليوم الثاني على التوالي ليرتفع عدد الشهداء الى10 شهداء و100 جريح بينهم 20 في حالة الخطر.
مدير مستشفى جنين: جيش الاحتلال يُطلق النار على سيارات الإسعاف حركة حماس تدعو لمُواجهة العدوان الإسرائيلي على جنين
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء في بيان، عن العثور على جثمان الشهيد الشاب عدي إبراهيم خمايسة من بلدة اليامون غرب جنين، صباح اليوم في منطقة شارع حيفا في المدينة.
وكان الخمايسة وسبعة آخرون ارتقوا امس خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدنية
من جهته، أوضح مدير مستشفى جنين الحكومي الدكتور وسام بكر لـ "وفا" أن من بين الإصابات إصابة تعود لطبيب أُصيب بالقرب من مستشفى الأمل، ووُصفت إصابته بالطفيفة، مؤكدا أنه تم نقل عدد من الإصابات الأخرى إلى مستشفيات المدينة، ولكنه لم يتأكد من العدد حتى الآن، لصعوبة الأحداث وتسارعها.
ونقلت (وفا) عن مصادر محلية قولها، إن طائرات حربية إسرائيلية تشارك في العدوان على مدينة جنين ومخيمها؛ حيث اقتحمت أعداد كبيرة من الآليات العسكرية حاجز الجلمة العسكري، لافتة إلى أن قوات الاحتلال تحاصر في هذه الأثناء مخيم جنين، وتعتلي قناصتها الأسطح والبنايات المقابلة، وتمنع طواقم الإسعاف من الوصول إلى الإصابات؛ حيث وصفت إصابتان منها بالخطيرة، وتمنع المواطنين من الخروج أو الدخول إلى المخيم.
ويتزامن اقتحام قوات الاحتلال مع قصف طائرات مسيرة إسرائيلية مركبة فارغة بالقرب من مدرسة الزهراء في محيط مخيم جنين، دون الإبلاغ عن إصابات، فيما أطلقت طائرات الأباتشي الرصاص في سماء مخيم جنين.
ونشر جنود الاحتلال القناصة في حي الهدف في مخيم جنين، وأطلقوا النار بشكل كثيف تجاه المواطنين، فيما أفاد شهود عيان بوجود إصابة في حارة الدمج بالمخيم.
وتواصل قوات الاحتلال منذ يوم أمس نصب بوابات حديدية عند مداخل بلدات وقرى في الضفة الغربية، ضمن سياسة تشديد الحصار على الضفة، وتحويلها إلى "مناطق معزولة"، وتقييد حركة المواطنين وفرض عقوبات جماعية عليهم.
حركة حماس تدعو لمُواجهة العدوان الإسرائيلي على جنيندعت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، لمُواجهة العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين في الضفة الغربية.
ودعت الحركة إلى إلى تصعيد الاشتباك مع الاحتلال في نقاط التماس معه وإفشال عدوانه على جنين
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عملية جنين نفذت في هذا التوقيت بعد تعهد حصل عليه سموتريتش من نتنياهو
وستستمر العملية العسكرية في جنين لعدة أسابيع وفقاً للمعلومات التي نشرها الإعلام الإسرائيلي.
وتشهد سماء جنين تحليقاً مُكثفاً لطائرات جيش الاحتلال، ويأتي ذلك مُتزامناً مع اقتحام القوات البرية للمدينة.
وعلق وزير المالية الإسرائيلي اليميني بتسلئيل سموتريتش على العملية قائلاً :"عملية الجدار الحديدي في الضفة ستكون حملة قوية ومتواصلة لحماية المستوطنين".
بنود وقف اطلاق النار في غزة
وقفا لإطلاق النار مدته 42 يوما تشهد انسحابا تدريجيا للقوات الإسرائيلية من وسط غزة. عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
الاتفاق يشمل السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار، 50 منها تحمل الوقود، مع تخصيص 300 شاحنة لشمال القطاع .
وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع.
انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من وسط غزة.
عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
إفراج حماس عن المحتجزين الإناث والشباب تحت 19 عاماً أولاً، ثم الرجال فوق 50 عاماً.
وفي المرحلة الثانية من الاتفاق ومدتها 42 يوما:
الإعلان عن وقف دائم للعمليات العسكرية والأنشطة العدائية، وهذا البند يدخل حيز التنفيذ قبل بدء تبادل المحتجزين والأسرى بين الطرفين، خاصة جميع الإسرائيليين الأحياء سواء مدنيين وجنود، مقابل المتفق عليه من الأسرى في السجون الإسرائيلية، وأيضًا انسحاب قوات الاحتلال بالكامل من غزة.
المرحلة الثالثة :
يجري تنفيذ عملية إعمار قطاع غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، سواء المنازل أو المباني أو البنى التحتية المدنية، تحت إشراف الدول والمنظمات الأممية، بما في ذلك مصر وقطر والأمم المتحدة.