غابات تونس ثروة أشلعها تغير المناخ (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تعيش البشرية في عصر تتسارع فيه تغيرات المناخ، وتشكل هذه التغيرات تحديات هائلة على مستوى العالم، يُعتبر الاحتباس الحراري وتغير المناخ من أكبر التحديات التي تواجه البشرية في القرن الحادي والعشرين، حيث يتسبب في تأثيرات مدمرة على البيئة والاقتصادات العالمية.
رؤى الشباب الافارقة فى ورشة عمل تغير المناخ بمكتبة الإسكندرية التلوث البيئى و تغير المناخ و علاقته بالصحة العامة"ندوة" بمدينة قوصعرض برنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "غابات تونس.
وتشهد الغابات في تونس حرائق سنويا دمرت ما يقرب من 56 ألف هكتار خلال 4 سنوات، فضلا عن جفاف المناخ في معظم أوقات العام.
ما زالت تشهد أشجار الفلين التي تعد رافدا اقتصاديا مهما في تونس بما توفره من عائدات لسكان المناطق الغابية، تهديدا واضحا نتيجة الاعتداءات البشرية على الغابات وانعكاسات التغيرات المناخية، حيث حذر المرصد الوطني للفلاحة من خطر فقدان 18 ألف هكتار من غابات الفلين، بقدوم عام 2050، في وقت تراجع فيه الإنتاج السنوية للفلين في تونس من 9 آلاف طن في الثمانينيات إلى 4 آلاف طن في
الوقت الحالي.
وأكد كثير من الخبراء أن تفاقم الأزمة في تونس يعود بنسبة كبيرة إلى أفعال بشرية مشبوهة تعمل على استغلال عشرات الهيكتارات التي احترقت بهدف الربح على حساب الثورة الغابية في وقت يمكن فيه
الانتفاع من هذه المساحات المحروقة بشكل أفضل لصالح البيئة، الأمر الذي دفع الجهات المعنية بوزارة الزراعة في توتس إلى الإسراع باستخدام التقنيات الحديثة والمتطورة بحماية الغابات وحراستها.
تشير الأبحاث العلمية إلى أن النشاط البشري، بما في ذلك انبعاثات الغازات الدفيئة من الصناعات وحرق الوقود الأحفوري، يسهم بشكل كبير في زيادة درجات الحرارة على سطح الأرض. وتترتب على هذه الزيادة في درجات الحرارة تأثيرات سلبية متعددة، مثل ذوبان الأنهار الجليدية، وارتفاع مستوى سطح البحار، وتغيرات في نمط الطقس، وتدهور التنوع البيولوجي، وتهديد أمن الغذاء والمياه.
مع تزايد الوعي بأهمية مواجهة تغير المناخ، بدأت الدول والمنظمات الدولية في اتخاذ إجراءات للحد من انبعاثات الكربون وتعزيز الاستدامة. ومع ذلك، تبقى الجهود العالمية متقطعة وغير كافية لمواجهة هذا التحدي العالمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المناخ التغيرات المناخية الوفد بوابة الوفد تونس تغیر المناخ فی تونس
إقرأ أيضاً:
عواصف رملية وترابية بهذه المناطق.. الأرصاد تحذر المواطنين| فيديو
أكدت الدكتورة منار غانم عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، أن محافظات الصعيد ستشهد اليوم نشاط للرياح، وهذا سينج عنه عواصف رملية وترابية، ولذلك على المواطنين وسائقي السيارات توخي الحظر بسبب انخفاض الرؤية.
قالت منار غانم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المُذاع عبر فضائية "الأولى"، إن البلاد لمنتصف الأسبوع المقبل ستشهد استقرار تام في الأحوال الجوية، وأن المواطنين عليهم عدم تخفيف الملابس في فترة الليل.
وكشفت أن البلاد تشهد اليوم انخفاضًا كبيرًا في درجات الحرارة مقارنة بالأيام الماضية، وذلك بعد موجة شديدة الحرارة سجلت خلالها القاهرة الكبرى 40 درجة مئوية يوم الثلاثاء الماضي.
وأشارت إلى أن البلاد تشهد انخفاضًا في درجات الحرارة يتراوح بين 10 إلى 12 درجة مئوية عن ذروة الارتفاع يوم الثلاثاء، لتسجل العظمى على القاهرة ما بين 27 إلى 29 درجة مئوية؛ بسبب تغير الكتل الهوائية التي أثرت على البلاد خلال الأيام الماضية.
وأوضحت منار غانم أن الأجواء في معظم المحافظات الشمالية ستكون معتدلة، ولا توجد مؤشرات تؤثر سلبًا على حركة السفر أو الطيران، مشيرة إلى أن البحرين الأحمر والمتوسط حالتهما معتدلة ومهيأة لأعمال الصيد والملاحة، فيما قد تشهد منطقة مجرى النيل في أسوان وخليج السويس اضطرابات بسيطة لا تسمح بالتنزه البحري اليوم.
وحول التغيرات المتوقعة في الفترة المقبلة، أضافت غانم: بداية فصل الصيف رسميًا ستكون في 21 يونيو، لكن مع دخولنا في النصف الثاني من فصل الربيع، من الطبيعي أن نشهد ارتفاعات مؤقتة في درجات الحرارة، قد تتجاوز 40 درجة مئوية، وهو أمر معتاد في هذا الوقت من العام.
ونفت غانم ما يتم تداوله حول أن مصر مقبلة على صيف شديد السخونة، قائلة: لا يمكن الربط بين ارتفاع درجات الحرارة في بعض أيام الربيع والتنبؤ بصيف أكثر حرارة، لأن هذه الارتفاعات مؤقتة وطبيعية خلال فصل الربيع، وسرعان ما تعود الحرارة إلى معدلاتها المعتادة.