للعام العاشر على التوالي.. تجديد شهادة "الأيزو" لجامعة القاهرة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، حصول الجامعة على تجديد شهادة الأيزو 9001 - 2015 للأمانة العامة ومركز جامعة القاهرة لضمان جودة التعليم والاعتماد للعام العاشر على التوالي، وبمشاركة إدارة جودة الهيكل الإداري.
جاء ذلك بعد زيارة فريق شركة GIC المانحة لشهادات الأيزو؛ وانتهائه من عملية المراجعة الشاملة لنظام إدارة الجودة بالجامعة، وتأكده من تطبيق جميع المعايير والمواصفات الدولية للجودة، في إطار حرص الجامعة على العمل بأنظمة الجودة وتطبيق معاييرها على جميع المستويات.
وقال رئيس جامعة القاهرة إن تجديد شهادة الأيزو يؤكد تميز الجهاز الإداري للجامعة ومكانتها كونها مؤسسة تعليمية رائدة في تقديم الخدمات التعليمية والبحثية والمجتمعية، وقائمة على الرقمنة والتطور التكنولوجي، وهادفة إلى التميز والريادة محليًا ودوليًا.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن جامعة القاهرة تتبع مجموعة من القيم الحاكمة في خطتها الاستراتيجية المحدثة من خلال العديد من الإجراءات، أهمها تطبيق المعايير الدولية للجودة، وانتهاج المنظومة الإدارية الحديثة، وكفاءة الموارد البشرية، والاستراتيجيات، ونمط القيادة، والهياكل التنظيمية المتطورة، والأنظمة والإجراءات الحديثة، والمهارات المتنوعة، بما يساهم في ضمان جودة الخدمات المقدمة بها سواء التعليمية أو البحثية أو المجتمعية، وتحقيق رسالتها على الوجه الأكمل وتعزيز مكانتها.
وتعد شهادة الأيزو 9001:2015 لنظام إدارة الجودة أحد الشهادات الأكثر تقديرًا واعترافًا في مجال ضمان الجودة، حيث تعزز الثقة في جودة التعليم المقدمة وتعزز فرص التوظيف والاعتراف بالشهادات الأكاديمية، وتتطلب جهودًا مستمرة ومراجعات دورية لضمان استمرارية الالتزام بالمعايير الدولية، حيث يعمل الفريق المعني في الأمانة العامة ومركز ضمان الجودة على تحديث السياسات والإجراءات وتطوير العمليات لضمان تحقيق التحسين المستمر في مجال الجودة والاعتماد.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة نجحت خلال الـ 7 سنوات الأخيرة في إحداث نقلة نوعية في الاعتماد الدولي الأكاديمي والإداري، وحصلت جميع كلياتها ومعاهدها على الاعتماد القومي للجودة، وسبق الاعتماد الدولي لكليات الإعلام والطب البيطري والعلاج الطبيعي والتمريض، كما تم الاعتماد الدولي لأقسام ومعامل ومستشفيات أبرزها قسم العمارة، وقسم جراحة المخ والأعصاب، بالإضافة إلى مجموعة من معامل كليات الطب والزراعة والهندسة، واعتماد مستشفى 500 500 كمستشفى خضراء، إلى جانب الاعتماد الدولي والمحلي لعدد 19 برنامجا دراسيًا بعدد من الكليات، والحصول على 48 من شهادات نظم الإدارة الدولية (الأيزو).
كما أن كليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي، والصيدلة، والاقتصاد والعلوم السياسية في طريقها إلى الاعتماد الدولي قريبًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاهرة جامعة القاهرة محمد الخشت الخشت الأيزو شهادة الأيزو التعليم جودة التعليم الاعتماد الدولی جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني على التوالي.. المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي يواصل جلساته العلمية والبحثية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي، " تعليم اليوم من أجل وظائف الغد"، فعالياته لليوم الثاني على التوالي بمشاركة نخبة من الباحثين الدوليين الساعين نحو تعزيز الحوار حول مستقبل التعليم التكنولوجي، وبناء علاقات مهنية تُسهم في الربط بين التعليم والبحث العلمي، وتلبية احتياجات السوق العالمية، بما يتماشى مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي،وبرئاسة الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي.
واستهل اليوم الثاني للمؤتمر فعالياته بجلسة علمية بعنوان" فلسفة برامج الجامعات التكنولوجية"، برئاسة الدكتور رأفت جاد الرب، الأستاذ بكلية الهندسة جامعة حلوان، تحدث فيها الدكتور محمد إرفينو جوهاري من جامعة بولي – تك الماليزية، حول كيفية سد الفجوة بين مؤسسات التعليم والصناعة وآليات التعاون والشراكة بين الجانبين، مؤكدًا أن هناك تزايدًا في أعداد خريجي التعليم التكنولوجي حول العالم وهو ما يستلزم ضرورة تأهيل الخريجيين بمهارات وجدارات سوق العمل.
واستعرض التجربة الماليزية في هذا الصدد، والتي تقوم على عدد من الآليات من أبرزها تعزيز الابتكار من خلال تشجيع الأفكار والتقنيات الجديدة وتعزيز المخرجات التعليمية من خلال تحسين تجارب التعلم وملائمة المقررات الدراسية لمتطلبات سوق العمل و معالجة التحديات والتغلب على عوائق التعاون بين مؤسسات التعليم والصناعة واعتماد استراتيجيات فعّالة للشراكة بين الجانبين، وهو ما يحقق فرص أفضل لإعداد قوة عاملة عالمية وتأهيل الطلاب لوظائف دولية مطلوبة.
واستعرض الدكتور شايفر قوة ألمانيا كدولة صناعية في توفير فرص أفضل للتوظف، مشيرًا إلى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تسهم في توفير ما يصل إلى 60% من الوظائف المطلوبة في سوق العمل وقدم عددًا من النماذج لشركات عالمية تُركز على المهن التقنية، مؤكدٍا أن هناك حاجة لما لا يقل عن 400 ألف عامل ماهر للعمل في السوق الألماني،ولافتًا إلى التحديات التي تواجه توفير هذه العمالة من أبرزها مهارات اللغة وعدم توافر خبرات تدريبية كافية .
وناقش الدكتور محمد قدري بن نوح من دولة ماليزيا، أبرز السمات التي يلزم توافرها في منهجية التعليم وتأثير القيم الإنسانية وبخاصة "الكرامة الإنسانية" على ضمان استمرارية المؤسسات ونجاحها وأهمية تزويد الطلاب بهذه الأخلاقيات والتأكيد عليها لتوفير بيئات عمل جيدة.
واختتمت الجلسة بعرض تقديمي للدكتورة سري أوتامينينغيه من إندونيسيا حول دور القيادة في التعليم المُقدم للطلاب، مؤكدًة أهمية الدور الإستراتيجي للقادة في التحول التعليمي سواء على مستوى المدرسة أو التعليم الجامعي، واستعرضت التجربة الإندونيسية في التعليم والتي تركز على تبسيط وتعميق عمليات التعلم بهدف إعداد خريجيين أكثر قدرة على التفاعل مع احتياجات سوق العمل ، منوهة إلى ضرورة دمج التكنولوجيا في المناهج الدراسية والعملية التعليمية لمواجهة تحديات المستقبل والتغير التكنولوجي السريع الناتج عن الثورة الصناعية.
جدير بالذكر أن المؤتمر انطلقت فعالياته أمس بحضور وزراء التعليم العالي والبحث العلمي والشباب والرياضة والعمل وسفراء دول كوريا الجنوبية و ماليزيا ولفيف من قيادات التعليم العالي ورجال الصناعة والخبراء في مجال التعليم التكنولوجي حول العالم وعدد من طلاب الجامعات التكنولوجية.
IMG-20250409-WA0229 IMG-20250409-WA0228 IMG-20250409-WA0226 IMG-20250409-WA0227