غرق طالب خلال استحمامه بمياه النيل فى الدقهلية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقى طالب بقرية كفر سرنجا مركز ميت غمر محافظة الدقهلية مصرعه غرقا بمياه نهر النيل المارة امام القرية، وذلك بعد نزوله للاستحمام هربا من حرارة الجو وجرفه التيار لعدم إجادته السباحة.
وجرى استخراج جثمانه ونقله الى مشرحة مستشفى ميت غمر العام تحت تصرف النيابة العامة.
غرق طالب خلال استحمامه بمياه النيل فى الدقهليةتلقى اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، اخطارا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة ميت غمر من إدارة شرطة النجدة، بغرق أحد الأشخاص بمياه نهر النيل المارة امام قرية كفر سرنجا دائرة المركز.
على الفور انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة ميت غمر وقوات الإنقاذ النهرى الى مكان البلاغ وجرى انتشال الجثمان وبالفحص تبين ان الجثة لشخص يدعى "محمود.ع.ا"،16 عاما، طالب بالصف الأول الثانوي ومقيم بذات القرية ويرتدي شورت ولا توجد به ثمة إصابات ظاهرية.
بسؤال والدة ،50 عاما، عامل ومقيم بذات القرية قرر انه حال قيام نجله بالاستحمام بالمياه المشار إليها جرفه التيار ولعدم إجادته السباحة توفى غرقا ولم يتم أحد بالتسبب فى ذلك.
جرى إيداع الجثمان بمشرحة مستشفى ميت غمر العام وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة بالواقعة لمباشرة التحقيقات.
بسبب خلاف مالي.. ضبط بائع خضار هشم جمجمة عامل فى الدقهلية المؤبد للمتهم بقتل زوجته لرفضها منحه نقود لشراء علبة سجائر فى الدقهليةالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدقهلية الإنقاذ النهري الدقهلية هربا من حرارة الجو قوات الإنقاذ النهري قوات الانقاذ في الدقهلية مركز ميت غمر مستشفى ميت غمر غرق طالب النيابة العامة فى الدقهلیة میت غمر
إقرأ أيضاً:
مدينة بصرى الشام تعاني من نقص حاد بمياه الشرب
درعا-سانا
تستمر معاناة أهالي مدينة بصرى الشام في ريف درعا من نقص حاد بمياه الشرب مع دخول فصل الصيف، وفي ظل الاحتياجات المتزايدة والتكاليف الباهظة لنقل المياه، حيث تتجاوز تكلفة صهريج المياه سعة خمسة أمتار مكعب المئة والعشرين ألف ليرة سورية.
وأوضح رئيس وحدة المياه في بصرى الشام فرحان الخليل لمراسل سانا، أن المدينة تعتمد في تأمين مياه الشرب على مصدرين، الأول هو مشروعا محطة كحيل الثورة، ومحطة ضخ إرواء بصرى المتوقفان منذ ثمانية أشهر عن العمل، بسبب النقص في التجهيزات الفنية الكهربائية، والثاني هو الآبار الإرتوازية وعددها ست، مبيناً أنه تم تجهيز اثنتين منها على نفقة المجتمع المحلي، وأربع من خلال مؤسسة مياه درعا، لكن طاقتها الإجمالية لا تتجاوز الألف وخمسمئة متر مكعب في اليوم الواحد، في حين احتياج المدينة يصل إلى أكثر من ستة آلاف متر مكعب يومياً.
وبين الخليل أنه تم التنسيق بين مؤسسة المياه ومنظمة تريانغل الفرنسية للتعاون على إعادة تأهيل وتشغيل أربع آبار في مشروع كحيل، من حيث الغواطس والتجهيزات الفنية والميكانيكية والكهربائية، وإصلاح خمس عشرة نقطة دفع ممتدة من قرية كحيل حتى بصرى الشام، والاتفاق مع منظمة مار إفرام السرياني لتجهيز بئرين تعملان على الطاقة الشمسية.
وأشار الخليل إلى أن انخفاض منسوب الآبار لعدم هطول أمطار كافية هذا العام من أسباب النقص الحاد في كميات الضخ، إلى جانب المعاناة المستمرة من قلة التوريدات الكهربائية التي تؤثر سلباً على عملية السحب.
وحول آلية فحص المياه التي يتم ضخها وإيصالها إلى المواطنين، لفت الخليل إلى أن المراقبة تتم بشكل دوري لضمان سلامة المياه، حيث يتم تعقيمها قبل دخولها إلى الشبكة وتحليلها في مخابر المؤسسة.
وأطلق العديد من المواطنين حملة لترشيد المياه من خلال التقليل من الاستهلاك الجائر، والعمل على التوزيع العادل بين الأحياء، وأبدوا استياءً واضحاً لاستخدامها من قبل البعض في غسيل السجاد والسيارات وغير ذلك من هدر.
الحكومة: توفير كل الاحتياجات المالية لعدم تخفيف أحمال الكهرباء الصيف المقبل