الاحتلال يطلق قنابل الصوت في محيط أحد مساجد حوسان
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
ألقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قنابل الصوت في محيط أحد مساجد قرية حوسان غرب بيت لحم.
وأفاد مدير مجلس قروي حوسان رامي حمامرة لمراسلنا، بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت في محيط مسجد أبو بكر في منطقة "المطينة" على المدخل الشرقي، أثناء صلاة الجمعة، ما اضطر خطيب الجمعة الى اختصار الخطبة.
وأضاف حمامرة، أن الجنود انتشروا في محيط "المطينة" أثناء خروج المصلين من المسجد، لافتا إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين تتكرر يوميا.
"أونروا": مقتل أكثر من 10 آلاف امرأة في غزة منذ بداية الحرب
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الجمعة، إن هناك 37 طفلا في غزة يفقدون أمهاتهم كل يوم، واصفةً الأوضاع في القطاع المنكوب بأنها "مروعة".
وأضافت الوكالة الأممية في حسابها على منصة "إكس"، أن ما يزيد على 10 آلاف امرأة قُتلن في قطاع غزة، بينما أصيبت 19 ألف امرأة أخرى، جراء الحرب المستمرة منذ أكثر 7 أشهر".
وتابعت: "الأوضاع مروعة، حيث تواجه 155 ألف امرأة حبلى أو مرضعة صعوبة بالغة في الحصول على المياه ومستلزمات النظافة الصحية".
وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، في ظل شح كبير في الغذاء والماء والدواء والوقود، وتقلص عدد المستشفيات والمراكز الطبية العاملة، التي تقدم الخدمات للسكان.
يذكر أنه، في 7 أكتوبر 2023، شنّ مقاتلون من حركة حماس هجوما على جنوبي إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
وردًا على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة، أودى بحياة نحو 35 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
وفي غضون ذلك، تتواصل المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار بين الجانبين.
مسؤولون أمميون: اجتياح رفح قد يكون مذبحة وخطة الطوارئ ضمادة
حذر مسؤولون دوليون، اليوم الجمعة، من مغبة قيام القوات الإسرائيلية بتنفيذ توعدها باجتياح رفح، وقال أحدهم إن هذه العملية قد تكون "مذبحة"، بينما وصف آخر خطة الطوارئ بشأن العملية بأنها "مجرد ضمادة".
تفصيلا، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن "التوغل في رفح يمكن أن يكون ’مذبحة‘ وضربة هائلة لعملية الإغاثة في قطاع غزة بأكمله".
وعبر مسؤول آخر، من منظمة الصحة العالمية، عن قلقه البالغ من أن يؤدي التوغل في رفح إلى إغلاق المعبر المستخدم لدخول الإمدادات الطبية إلى غزة.
في الأثناء، قالت منظمة الصحة إن خطة الطوارئ لعملية الاجتياح المحتملة في رفح ستكون مجرد "ضمادة".
وقال مسؤول آخر في المنظمة، اليوم الجمعة، إن الوكالة أعدت خطة طوارئ في حالة حدوث توغل إسرائيلي في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، لكنه أوضح أنها لن تكون كافية لمنع حدوث ارتفاع كبير في عدد القتلى.
وقال ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية، في الأراضي الفلسطينية المحتلة في مؤتمر صحفي في جنيف عبر رابط فيديو "أريد أن أقول حقا إن خطة الطوارئ هذه هي مجرد ضمادة".
وأضاف أنها "لن تمنع على الإطلاق الوفيات والانتشار المتوقع للأمراض جراء العملية العسكرية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال يطلق قنابل الصوت محيط قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الصوت بيت لحم خطة الطوارئ قطاع غزة فی محیط
إقرأ أيضاً:
عين على القمة.. رفض جماعي لتهجير الفلسطينيين
بغداد اليوم - متابعة
تتجه أنظار الفلسطينيين في الضفة الغربية نحو نتائج الاجتماع العربي الذي ينعقد بالرياض، وصياغة موقف عربي موحد يتصدى لمخططات تهجير الفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة.
وقبيل الاجتماع جرى الحديث عن خلافات قد تشوب القمة حول من سيحكم غزة ومسألة تمويل إعادة الإعمار في القطاع المدمر جراء الحرب بين إسرائيل و"حماس" إلا أنها اكتست أهمية لكونها تعكس إجماعاً عربياً نادراً على رفض تهجير الفلسطينيين في لحظة يقدم ترمب طروحات كفيلة بخلط الأوراق في الشرق الأوسط.
وعقدت دول خليجية ومصر والأردن قمة مصغرة "غير رسمية" في السعودية يوم أمس الجمعة في ظل سعي عربي إلى تقديم خطة مضادة لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب القاضي بنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن.
وأكد مصدر مقرب من الحكومة السعودية لوسائل الإعلام أن القمة "انعقدت واختتمت بعد ظهر الجمعة"، مشيراً إلى "غياب" سلطنة عمان عنها.
وأضاف أن "النقاشات كانت سرية". وتابع، "لا أعتقد أنه سيصدر بيان".
ولم يصدر بيان رسمي بعد الاجتماع.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية (واس) ليل الجمعة - السبت أن اللقاء "الأخوي التشاوري" شهد "التشاور وتبادل وجهات النظر حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية، بخاصة الجهود المشتركة الداعمة للقضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في قطاع غزة". وأضافت أن القادة رحبوا "بعقد القمة العربية الطارئة في القاهرة في الرابع من مارس (آذار) المقبل".
وكانت قد أعربت دول ومنظمات وشخصيات عديدة، عن معارضتها واستنكارها لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القاضي بسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد إفراغه من سكانه الفلسطينيين.
المصدر: وكالات