#اللوحة و #الجبل
د. #بسام_الهلول
( الرخم خش البيوت)
سني ما مضى بين حصان( العفة والوقار ) من طالباتي ورجولة طلبتي قد ناقشت معهم هذا المفهوم ومما خاطبتهم به محاولا استنباته في ارضهم الطهور اذ قلت( مما يؤوف ثقافة الاجيال ووشيكه ثقافة الاختراق فلعل خطوة تجاه مااسميته( اللوحة والجبل) للخلاص من ثقافة الاستتباع وهذا ماينتظرهم في قابل وللخلاص من عهدة رمزية العنوان( اللوح والجبل) واعني به مستفادا من حياة الثورة الجزائرية وخوفا وحرصا من المجاهدين في أعالي جبال الجزائر مستعصم الثوار على ابنائهم من غيلة الفرنسيين وما قاموا به لتكريس ثقافة الاستتباع والاستخذاء ورفضا لخطابها كان الابناء يلتحقون بالجبل او( الوعر) حيث يتعلمون على ايدي مايسمى( المرابط) او ( الفقيه) يعلمهم اللغة العربية والقران والرياضيات رفضا منهم التعليم الممنهج التي جاءت به فرنسا مع أحذيتهم الغليظة وحفاظا من الثوار على نطفهم من ان تتمتع تحت ثقل المستعمر اذ كان التلميذ او الطفل يصطحب معه ( لوحة ) يتعلم فيها ما ياخذه من تعليم وتمدرس الأمر الذي أسهم في تنشئة جيل ملتصق بشخصيته وهويت العربية والإسلامية مقاومة من رجال الثورة كي لاتنمحي علائم هويتهم الجزائرية المرتبطة بالقرآن وعليه وحيال ما نراه ومانعانيه اليوم من ( تغريب) متعمد وما يجري لهذا الجيل.
البدار البدار ياقوم ، من مؤامرة تلف الاجيال وفلذات الاكباد مما يخطط لهم في الخفاء ومايجري من ( تجريف) لهويتنا الاردنية العربية المسلمة على يد من لايرقب فينا وفيهم ( إلاّ ولا ذمة)
البدار ، البدار
قبل ان يتسع الخرق على الراتق عندها لات ندم ان مايجري من حذف وكشط وشطب من منازل تؤطّر شخصيتنا الاردنية وخاصة فلذات الاكباد يستدعي منكم وقفة رجل واحد ويستدعي صرخة( فين غادي بي ياخوي) وفيما فعله الاخوة من جزائرنا الحبيب وما عكفوا عليه من ( تجذير ) لهويتهم العروبية المسلمة حتى جرت مجرى الدم في الوريد وجرت في ولدانهم إلى ان وصل الحال بالابناء الاطفال كان يغسلون ( ألواحهم الذين يكتبون فيها بالماء لانها مصنوعة من الحجر او الخشب ويشربون غسيلها لانها مكتوب فيها اسم ( الله) تبركا وغيرة وخيفة من ان تندرس ( هويتهم)
ان مايجري في مناهجنا من ازالة لكثير من الايات القرانية بحق بني اسرائيل انما هو ( صهينة لمناهجنا بل لابنائنا) انه السلب المعذب الذي يتبرج في ساح( سقوط المجدار ) ان عدونا التاريخيّ يعمل على قلع جذور هوية أبنائنا وهم مذ امس والأمس في طمس هويتنا الاردنية العربية المسلمة لم يحن الوقت للوقوف منعة في وجه( صهينتها) هم يأنفون تهويدنا لاننا نحن لاتستحق هذا التكريم على حد زعمهم ما نحن الا( جوييم) حميرا كي يركبوننا وهانحن نراهم لما يجري من مذابح وتصفيات للولدان والاطفال ويعلنونها صراحة وما يجري على ايديهم بغزة هاشم فهم مزلقة لكل تطلع وتشّوف الامر الذي يلح علينا حيال منخنق السؤال الذي يشكل ويؤرق قلق المحاولة فما يجري من تجريف( لتربتنا) وحرمانها من ان تنتج ( سنبلة) كيما نكن عالة يجري على التوازي ( تجريف ) لهويتنا الاردنية الحضارية وتغريبنا لنصل الى( فراغ قوة) فهاذان المعاملان يشكلان باحتماعهما( الكيف الكرماني) من ان تكون انهرنا وفية( لمصبها) فقاعدة( الذهب) هاته هي مطمحنا ل( فيض قوة) وهاانت ترى معي اننا امام( كائن اردني محتضر يرفع الحجاب عن سره فما المقنع في تبيانه ؟ ) بعد ان تحقق فيه ( فوات الفعل المضعف) وهو قانون( العمل) او( الشغل) وحضور ( الفعل المقلل) طالما نحن في احتفالية عيد العمال او عيد الشغل لعله الأدق في المعنى من ( عيد العمال)
خلاصة ما تقدم وما اجتمع لاردننا من فوات واعضال هما الميسم الحقيقي على زند السياسي عندنا رغم مايختبيء تحته من مصطلحات الاعتدال والوسطية وهما شارتان من شارات ( تهافته) مما صيّر منا مماليك وعبدان يصدق فينا المثل المغربي( النفخة والكلخة) بل وأكثر ( جزار ومتعشي باللفت) الأمر الذي جعل من خطابنا الثقافي تعلّة طوباوية فليس هذا غضب الرب حيال( حالة الانتكاس) انما هو سبب ( ارضي) لا( نجومي) مقالات ذات صلة (يا ذوقان.. همّي مش همّك) / أحمد عبداللطيف أبو تقي الدين 2024/05/02
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: اللوحة الجبل یجری من
إقرأ أيضاً:
ثقافة المشي وأثرها على صحة المرأة وجمالها
تُعد رياضة المشي من أبسط وأهم الأنشطة البدنية، التي يمكن أن تمارسها المرأة؛ لتعزيز صحتها العامة والمحافظة على جمالها وأناقتها. فعلى الرغم من بساطة هذه الرياضة، إلا أن تأثيراتها تمتد إلى الجوانب البدنية والنفسية، ما يجعلها جزءًا لا غنى عنه في حياة كل امرأة، تسعى إلى العناية بصحتها ومظهرها.
والمشي ليس مجرد وسيلة للتنقل، أو الترفيه، بل هو أداة فعّالة لتحسين الصحة البدنية، والوقاية من الأمراض؛ إذ يساعد المشي المنتظم على تنشيط الدورة الدموية، وتعزيز كفاءة القلب والرئتين. كما يُساهم في تقوية العضلات والعظام، ما يقلِّل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، التي تعدّ واحدة من أكثر المشاكل الصحية شيوعًا بين النساء. بالإضافة إلى ذلك، يعمل المشي على تحسين مستوى اللياقة البدنية بشكل عام، ما يساعد المرأة على القيام بمهامها اليومية بسهولة ونشاط.
ومن ناحية أخرى، فإن المشي يُعدّ وسيلة فعالة للتحكم في الوزن ومنع السمنة، التي لا تؤثر فقط على المظهر الخارجي، بل تُعد عاملاً رئيسًا في تطور العديد من الأمراض المزمنة؛ مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب. ممارسة المشي يوميًا لمدة 30 دقيقة فقط، كافية لحرق السعرات الحرارية الزائدة، ما يساعد المرأة على الحفاظ على وزن صحي ومتوازن.
ولا تقتصر فوائد المشي على الجانب الجسدي فحسب، بل تتجاوز ذلك لتشمل الصحة النفسية. يُساهم المشي في تقليل التوتر والقلق، وهما مشكلتان شائعتان في الحياة العصرية؛ إذ إن الحركة المنتظمة تُحفّز إفراز هرمونات السعادة؛ مثل السيروتونين والإندورفين، ما يساعد على تحسين المزاج والشعور بالراحة النفسية.
إضافةً إلى ذلك، يُوفر هذا الجانب من الرياضة، فرصة للتأمل والاسترخاء؛ سواء كان المشي في الهواء الطلق بين أحضان الطبيعة، أو حتى في بيئة حضرية هادئة، فإنه يساعد المرأة على الهروب من ضغوط الحياة اليومية، واستعادة التوازن النفسي. هذا الجانب النفسي يجعل المشي رياضة مثالية لتعزيز الثقة بالنفس، والشعور بالرضا عن الذات.
وجمال المرأة وأناقتها، يعتمدان بشكل كبير على صحتها ونشاطها. المشي المنتظم يُحافظ على مرونة الجسم، ويُحسن مظهر البشرة؛ بفضل تحسين تدفق الدم، وإمدادها بالأكسجين، والعناصر الغذائية الضرورية. كما أنه يُساهم في تقوية العضلات، والحفاظ على قوام ممشوق ومتناسق.
من جهة أخرى، يُساعد المشي على تحسين نوعية النوم، ما ينعكس إيجابًا على البشرة، ويمنحها مظهرًا صحيًا ومشرقًا؛ فالنوم الجيد يُعتبر من العوامل المهمة في محاربة علامات التقدم في السن، وبالتالي فإن المشي، يُسهم بشكل غير مباشر في الحفاظ على شباب المرأة وجمالها.
وللاستفادة القصوى من فوائد المشي، يجب أن يصبح جزءًا لا يتجزأ من الروتين اليومي للمرأة، ويمكن تحقيق ذلك من خلال خطوات بسيطة، مثل:
تحديد وقت محدد للمشي: يمكن تخصيص 30 إلى 60 دقيقة يوميًا للمشي، سواء في الصباح الباكر أو بعد العمل. اختيار الوقت المناسب يساعد على الالتزام بهذه العادة.
واختيار المكان المناسب: يُفضل المشي في أماكن هادئة؛ مثل الحدائق أو المناطق الساحلية. إذا لم يتوفر ذلك، يمكن المشي في الشوارع الهادئة أو حتى داخل المنزل باستخدام جهاز المشي.
والاهتمام بالتغذية: لا يكتمل تأثير المشي دون نظام غذائي صحي ومتوازن. تناول الفواكه والخضروات والبروتينات يساعد على تعزيز الصحة العامة.
واستخدام تقنيات محفزة: مثل الاستماع إلى الموسيقى المفضلة أو الكتب الصوتية أثناء المشي، ما يجعل التجربة ممتعة ويشجع على الاستمرار.
والمشي مع الآخرين: يمكن أن يكون المشي مع الأصدقاء أو العائلة دافعًا إضافيًا للاستمرار، وتحقيق التوازن بين النشاط الاجتماعي والصحي.
إن ثقافة المشي ليست مجرد وسيلة لتحسين الصحة البدنية، أو التخلُّص من الوزن الزائد، بل هي أسلوب حياة متكامل يُعزِّز من جودة حياة المرأة على مختلف المستويات. من خلال اعتماد برنامج يومي بسيط ومنتظم، يمكن للمرأة أن تحافظ على صحتها، وتقي نفسها من الأمراض، وتتمتع بجمال طبيعي، وأناقة دائمة. لذلك، يجب أن تُصبح رياضة المشي، عادة يومية، تتجسّد فيها كل هذه الجوانب الصحية والجمالية؛ لتكون المرأة دائمًا في أبهى صورة، داخلًا وخارجًا.
وقفة..” عندما تمنح السعادة لغيرك، فإنك تزرع في قلبك أضعافها. كن مصدرًا للبهجة، وازرع الخير في دروب الآخرين؛ فالسعادة الحقيقية تكمن في العطاء”.