مفتي الجمهورية: تولي المرأة للمناصب القيادية أمرٌ جائز شرعًا
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عن حكم تولي المرأة للمناصب القيادية، قائلًا: «تولي المرأة للمناصب القيادية أمرٌ جائز شرعًا، والشريعة الإسلامية إذ تقرر ذلك لم تنظر إلى النوع، إنما اعتبرت الكفاءة والقدرة على إنجاز الأمور على أتم وجه».
وقال المفتي خلال لقائه ببرنامج «اسأل المفتي»، تقديم الإعلامي حمدي رزق، بقناة صدى البلد، إن هناك مواقف لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما يحض على الثقة بالمرأة وإعطائها من الحقوق والقيادة ما تكون مؤهلة له.
وأضاف المفتي أنَّ الشريعة الإسلامية تحتفي بالمرأة وتمنحها كافة حقوقها المشروعة، كما أنَّ المرأة المصرية حقَّقت مكاسب عديدة ونجاحات غير مسبوقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، كما حظيت بالمكانة اللائقة التي تستحقها، وهو ما جعل المؤسسات والمنظمات الدولية تُشيد بالإجراءات التي اتَّخذتها القيادة السياسية المصرية لدعم المرأة، بما يجعلنا لا نبالغ حين نصف عهد السيد الرئيس السيسي بأنه "العصر الذهبي للمرأة المصرية".
واختتم المفتي حواره بالتأكيد على عناية الدولة المصرية بتمكين المرأة في مختلف الوظائف والمناصب القيادية في الدولة، كما عدَّلت الدولة التشريعات والقوانين لصالحها، ولضمان حقوقها وحصولها على الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المفتي شوقي علام مفتي الجمهورية كلمة مفتي الجمهورية مفتى الجمهورية مفتى الجمهورية شوقى علام مفتي مفتي الجمهورية مفتي الديار المصرية مفتي جمهورية مصر العربية
إقرأ أيضاً:
صحيفة عربية: مقترح تعيين مبعوثة جديدة يطيح بالعملية السياسية التي تتزعمها خوري
قالت صحيفة “العرب” اللندنية، إن مقترح غوتيريش بتعيين وزيرة خارجية غانا السابقة حنا سروا تيتيه، كمبعوثة أممية جديدة إلى ليبيا، جاء ليطيح بالعملية السياسية التي تتزعمها ستيفاني خوري
وأضافت الصحيفة أن المقترح يواجَه بسجال حاد على الصعيدين الدولي والداخلي الليبي، مبينة أن دائرة التشكيك في جدية وجدوى دور البعثة الأممية في ليبيا تتسع، بعد أكثر من 13 عاما.
ونوهت بأن رغم فشل المبعوثين الأمميين السابقين في التوصّل إلى حلول جذرية تنهي الأزمة الليبية، لا يزال غوتيريش يصرّ على الاستمرار في نفس المنهج.
وذكرت أن الخطوة أقرب إلى الإخفاق منه إلى النجاح، بحسب كثير من المراقبين.
وأشارت إلى وجود تساؤلات عما إذا كان غوتيريش سيفلح في تعيين تيتيه على رأس البعثة الأممية في ليبيا من خارج التوافق الدولي، لاسيما أن كل التجارب السابقة أثبتت فشلها.
وبينت أن ليبيا حاليا مركز للتجاذبات الإقليمية والدولية، ومحل صراع نفوذ بين قوى متعددة، وهو ما يفرض الحاجة لتوافق حول الموظفين الأمميين الذين سيعملون داخلها لتفكيك الملفات الشائكة التي لا تزال تعرقلها كل جهود الحل السياسي.
الوسومتيتيه خوري ليبيا